فيديو لسيطرة مقاتلي كتائب القسام على قاعدة “رعيم” العسكرية الإسرائيلية
تاريخ النشر: 8th, October 2023 GMT
الجديد برس:
نشرت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية “حماس”، مشاهد لسيطرة مقاتليها على قاعدة “رعيم” العسكرية، مقر قيادة فرقة غزة الإسرائيلية، خلال اليوم الأول من عملية “طوفان الأقصى”، التي أسفرت عن مقتل المئات من الإسرائيليين.
حيث قالت كتائب القسام في قناتها على منصة “تليغرام”، الأحد: “إن مقاتليها نفذوا المهمة ثم عادوا إلى قطاع غزة”، دون مزيد من التفاصيل.
وكانت “كتائب القسام”، الجناح المسلح لحركة حماس، أعلنت فجر السبت، بدء عملية عسكرية باسم “طوفان الأقصى” من غزة “بضربة أولى استهدفت مواقع ومطارات وتحصينات عسكرية للعدو”.
وفي بيانات منفصلة، أعلنت كل من “القسام” و”سرايا القدس”، الجناح المسلح للجهاد الإسلامي، عن أسر عدد من الجنود الإسرائيليين دون الإفصاح عن المحصلة.
https://www.aljadeedpress.net/wp-content/uploads/2023/10/فيديو-لسيطرة-مقاتلي-كتائب-القسام-على-قاعدة-“رعيم”-العسكرية-الإسرائيلية2.mp4
https://www.aljadeedpress.net/wp-content/uploads/2023/10/فيديو-لسيطرة-مقاتلي-كتائب-القسام-على-قاعدة-“رعيم”-العسكرية-الإسرائيلية.mp4
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: کتائب القسام على قاعدة
إقرأ أيضاً:
الصمادي: صيد الثعابين تظهر أن المقاومة تستنزف قوات النخبة الإسرائيلية
قال الخبير العسكري والإستراتيجي اللواء ركن محمد الصمادي إن العمليات النوعية التي تقوم بها كتائب القسام– الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)- تؤكد أن جيش الاحتلال الإسرائيلي غير قادر على إنهاء حربه على غزة بمعركة حاسمة.
وجاء ذلك في تعليق الصمادي على الكمين الذي نفذته كتائب القسام ضد قوة إسرائيلية شمالي القطاع الفلسطيني المحاصر، وقتلت خلاله ضابطا وجنديين. وأطلقت الكتائب على العملية اسم "صيد الثعابين".
وأوضح أن العملية النوعية التي نفذت أمس الاثنين في منطقة دوار التعليم هي استكمال لكمائن الموت التي تقوم بها القسام، مشيرا إلى أن الكتائب أبدعت في تسمية العملية "صيد الثعابين" فهي "اسم على مسمى" حيث كان واضحا كيفية استدراج القوة الإسرائيلية وتصوير المنطقة المستهدفة.
وما لفت الخبير العسكري والإستراتيجي هو وجود مهارة واحترافية لدى مقاتلي القسام في زرع العبوات الناسفة وإخفائها، ووضع كاميرات التصوير ومتابعة ورصد هذه العملية النوعية.
وأوضح أن حصيلة من قتلوا في عملية القسام ضابط برتبة نقيب وجنديان من كتيبة شمشون، وهي من لواء كفير، أي من وحدات النخبة، مما يعني أن المقاومة الفلسطينية ومن خلال عملياتها النوعية تقوم باستنزاف قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي من أفراد وحدات النخبة.
إعلانوأشار الصمادي -في تحليل للمشهد العسكري في قطاع غزة- إلى الصورة التي بثتها كتائب القسام في الفيديو وتركت عليها علامة استفهام، ورجح وجود عامل أمني حال دون بث كافة البيانات، ولم يستبعد أن تبث القسام فيديو لاحقا لكشف المزيد من التفاصيل.
ويذكر أن الصور التي بثتها القسام أظهرت دخول أحد الجنود الإسرائيليين إلى منزل مدمر لتفقده قبل دخول القوة إليه، وبعدما خرج منه تم إرسال طائرة مسيّرة من طراز كواد كابتر لتفقد المنطقة.
ولم يتمكن الجندي ولا الطائرة من رصد العبوتين اللتين تم زرعهما مسبقا داخل البيت وخارجه. وبعد تسلل القوة إلى المنزل تم تفجير العبوة في 3 أفراد بشكل مباشر.
ونشرت القسام صورة 3 قتلى وتركت صورة رابعة فارغة مع وضع علامة استفهام عليها، وقالت إن الاحتلال يخفي خسائره الحقيقية، وإنها لم تفصح عن بقية تفاصيل العملية بسبب الظرف الأمني، مضيفة "للحديث بقية".