الصحة الفلسطينية تُعلن استشهاد 413 مواطنًا
تاريخ النشر: 8th, October 2023 GMT
أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، اليوم الأحد، ارتفاع عدد الشهداء في غزة جراء العدوان الإسرائيلي، مؤكدة استشهاد 413 مواطنًا منهم 78 طفلا و41 سيدة، بالإضافة إلى تسجيل 2300 جريح منهم 213 طفلا و140 سيدة.
وقالت الوزارة الفلسطينية، في بيان صحفي في اليوم الثاني للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة :”إنه تم تسجيل 8 مجازر على الأقل حتى اللحظة بحق العائلات، راح ضحيتها نحو 54 مواطنا”.
وأضافت: “اشتداد العدوان الإسرائيلي يزيد المشهد الصحي تعقيدا مع ما نعانيه من عجز كبير في الأدوية والمستهلكات الطبية والوقود جراء الحصار الإسرائيلي”.
وتابعت: “استمرار أزمة الكهرباء يشكل تحديا أمام المنظومة الصحية وخطراً على حياة مئات الجرحى والمرضى في الأقسام الحساسة”.
وأكدت وزارة الصحة الفلسطينية أن الطواقم الفنية والهندسية تعمل على مدار الساعة من اجل ضمان عمل المولدات الكهربائية التي تحتاج 40 ألف لتر من السولار يوميا في حال انقطاع التيار الكهربائي لمدة 12 ساعة وهو ما يقدر بمليون لتر سولار شهريا.
وطالبت الوزارة المجتمع الدولي وكافة الجهات ذات العلاقة بالضغط على الاحتلال الإسرائيلي لإعادة تشغيل خطوط الكهرباء لما تسببه من خطر على المنظومة الصحية والإنسانية.
ودعت الوزارة الفلسطينية إلى تحرك عاجل من كافة الجهات لدعم احتياجاتنا الطارئة من الأدوية والمستهلكات الطبية والوقود والمولدات الكهربائية ذات القدرات العالية.
لمزيد من الأخبار العالمية اضغط هنا:
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: فلسطين غزة الصحة الفلسطينية إسرائيل استشهاد
إقرأ أيضاً:
وزارة الصحة توضّح إجراءات توريد الأدوية وتؤكد التزامها بجودة المنتجات
أصدرت وزارة الصحة بيانًا بشأن الإجراءات المعتمدة لتوريد الأدوية إلى القطاع العام، مؤكدة على حرصها الدائم على حماية الأمن الصحي والدوائي في البلاد.
وأوضحت الوزارة أنها تتبع سلسلة من الإجراءات القانونية والفنية الدقيقة وفقًا للتشريعات المعمول بها، بدءًا من تسجيل الشركات والمصانع المصنعة للأدوية، مرورًا بإجراءات التسجيل للأصناف المنتجة، وصولًا إلى التأكد من مطابقة المنتجات للمعايير الدولية والمحلية.
وأكدت الوزارة أن عملية توريد الأدوية تشمل إرسال فرق من الخبراء لزيارة المصانع للتأكد من تطبيق المعايير الدولية في جودة المنتجات، مع مراعاة كافة الشهادات اللازمة لضمان سلامة وفعالية الأدوية.
وفيما يتعلق بما تم تداوله في وسائل الإعلام حول توريد صنف دوائي لصالح شركة “السمت” لاستيراد الأدوية والمستلزمات الطبية، الوكيل لشركة “المصنع العراقي” للصناعات الصيدلانية، أوضح البيان أن “الدواء المُستورد تم تسجيله في دولة العراق وحاصل على الموافقة اللازمة للتصدير وفقًا للمعايير المعتمدة في العراق، التي تعتبر دولة ذات سمعة قوية في مجال التصنيع الدوائي”، كما أشار إلى أن شركة المصنع العراقي تمارس نشاطها منذ عام 1954، ما يعكس خبرتها في هذا المجال.
وأضاف البيان أن الصنف المذكور تم توريده في إطار “فواقد العطاء العام”، حيث تم التعاقد عليه من خلال عطاء محلي لتوفير أدوية الأورام والتخصصات الطبية، وتمت مراجعة العطاء وفقًا لمحضر اجتماع لجنة العطاءات رقم 8 لعام 2024، الذي خضع لمراجعة دقيقة من قبل لجان فنية مختصة.
وأوضحت الوزارة أنها حصلت على موافقة هيئة الرقابة الإدارية على توريد هذا الصنف بعد إجراءات رقابية طويلة تضمنت فحصًا دقيقًا لجميع المستندات المقدمة، وفقًا للكتاب رقم 10680-60 بتاريخ 1 أكتوبر 2024.
وفي ختام البيان، شددت وزارة الصحة على أهمية الدور الرقابي الذي تقوم به هيئة الرقابة على الأغذية والأدوية، مؤكدة أن لها صلاحية كاملة في رفض أي شحنة لا تتوافق مع المعايير المحددة. كما أكدت الوزارة التزامها الكامل بحماية صحة المواطن، وتحمّل مسؤولياتها القانونية والأخلاقية في حال توريد أي أدوية غير مطابقة أو غير فعّالة.
وطالبت الوزارة في بيانها نشطاء وسائل التواصل الاجتماعي بتحري الدقة في نقل الأخبار، ودعت الجميع إلى الاطلاع على المستندات والوثائق الرسمية للتأكد من مصداقية ما تم ذكره.
آخر تحديث: 29 أبريل 2025 - 16:52