ذكر السفير أحمد أبو زيد المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، أن سامح شكري تلقى اتصالات هاتفية، اليوم، من ميلاني جولي وزيرة خارجية كندا، وبيتر سيارتو وزير خارجية المجر، وهانكي بروينز سلوت وزيرة خارجية هولندا، في إطار المشاورات المستمرة التي تُجرِيها مصر لوقف التصعيد بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي.

التصعيد الجاري في قطاع غزة

 

 وأوضح المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، أن اتصالات الوزير شكري مع نظرائه تركزت على تقييم الموقف الراهن من التصعيد الجاري في قطاع غزة ومحيطه، وبين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي على جبهات مختلفة، وما يتطلبه الأمر من تضافر لكافة الجهود على المستويين الإقليمي والدولي لحث الأطراف على تغليب مسار التهدئة وضبط النفس، والابتعاد عن دوامة العنف لتجنيب المدنيين الأبرياء تبعات هذا التصعيد.

وأردف السفير أبو زيد، بأن الوزير شكري أكد كذلك على أن مصر ملتزمة بمواصلة بذل كافة الجهود من أجل تحقيق التهدئة والوقف الفوري للتصعيد في قطاع غزة، والمناطق الأخرى، وضرورة تكاتف جهود جميع الأطراف الدولية لتحقيق هذا الهدف باعتباره الأولوية في المرحلة الحالية.

 

كما دعا شكري إلى أهمية التعامل مع القضية الفلسطينية من منظور شامل يعالج جذور الأزمة، ويكفل الحفاظ على الحقوق الفلسطينية المشروعة، وإقامة الدولة الفلسطينية على حدود يونيو ١٩٦٧ وعاصمتها القدس الشرقية.

شكري يبحث مع وزراء خارجية كندا والمجر وهولندا شكري يبحث مع وزراء خارجية كندا والمجر وهولندا شكري يبحث مع وزراء خارجية كندا والمجر وهولندا 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: شكرى سامح شكرى مصر قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

حركة فتح: إسرائيل تواصل عدوانها على الفلسطينيين وسط صمت دولي من العالم

أكد عبد الفتاج دولة، المتحدث باسم حركة فتح، أن الاحتلال الإسرائيلي حتى الأن يواصل عدوانه على الشعب الفلسطيني، وسط صمت دولي من العالم على وضع حد لما تقوم به إسرائيل، من عمليات القتل ضد الشعب الفلسطيني الأعزل.

وقال المتحدث باسم حركة فتح ، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج “حضرة المواطن”، عبر فضائية “الحدث البوم”، أن الدعم الأمريكي لأسرائيل واضح،  مؤكدا أن نتنياهو كان له تصريحات تؤكد سيطرته  على قطاع غزة، ونجاحه في القضاء عليها، وسيطرة على سوريا.

القضية الفلسطينية  تمر بمفترق طرق

وتابع  المتحدث باسم حركة فتح، أن  ما تعرض له كل من قطاع غزة والقضية الفلسطينية ليس أمرا سهلا، لافتا إلى أن القضية الفلسطينية  تمر بمفترق طرق ومنعطف خطير، وبالتالي بعد هذه السنة الدامية يجب أن نفكر بمسؤولية بعيدا عن الحزبية.

مقالات مشابهة

  • عبدالله بن زايد يبحث التطورات مع وزير خارجية سوريا
  • رئيس وزراء كندا يخسر الدعم السياسي
  • غزة بين التصعيد والهدنة| جهود دولية ومساعٍ فلسطينية لإنهاء العدوان
  • حركة فتح: إسرائيل تواصل عدوانها على الفلسطينيين وسط صمت دولي من العالم
  • اتصالات مصرية مكثفة مع وزراء خارجية عرب بشأن سوريا
  • الرئيس الجزائري يبحث مع وزير خارجية الكاميرون العلاقات الثنائية والمستجدات الإقليمية والدولية  
  • العدو الصهيوني يواصل سياسة تجويع ممنهجة بحق الفلسطينيين في غزة
  • القسام توجه رسالة لأهالي الأسرى والإسرائيليين
  • حماس للسلطة الفلسطينية: سلاح المقاومة موجه للاحتلال أوقفوا التصعيد الأمني في جنين
  • كلاب إسرائيل وجثث الفلسطينيين!