الجبير: المملكة تسعى أن تكون دولة رائدة في الحفاظ على البيئة
تاريخ النشر: 8th, October 2023 GMT
أكد معالي وزير الدولة للشؤون الخارجية عضو مجلس الوزراء ومبعوث شؤون المناخ الأستاذ عادل بن أحمد الجبير، أن المملكة تسعى لأن تكون دولة رائدة في مجال الحفاظ على البيئة والحد من آثار التغير المناخي، واستعرض معاليه مبادرات وبرامج المملكة في هذا الصدد على المستوى المحلي والإقليمي والدولي، بما فيها مبادرتي السعودية الخضراء والشرق الأوسط الأخضر، وتبني نهج الاقتصاد الدائري للكربون، وتنويع مصادر الطاقة، واستهداف تحويل المدن في المملكة إلى مناطق خضراء خالية من التلوث البيئي من خلال تصميم يهدف إلى التقليل من الأزمات المرورية والتلوث البيئي لتحسين جودة الحياة.
جاء ذلك خلال مشاركة معاليه في جلسة حوارية بعنوان “نحو هدف عالمي للتكيف مع درجة حرارة 1.5 درجة مئوية”، ضمن فعاليات اليوم الأول لــ “أسبوع المناخ في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لعام 2023م”، والتي شارك فيها معالي وزيرة التكنولوجيا والبيئة والتغير المناخي في جمهورية المالديف شونا أمينه، ومعالي وزيرة البيئة وتغيير المناخ بدولة الإمارات العربية المتحدة مريم المهيري، ومعالي وزيرة البيئة في جمهورية تونس ليلى الشخاوي، والمدير التنفيذي للأسكوا رولا داشتي.
وفيما يتعلق بتحديات التغير المناخي في المنطقة والعالم، قال معالي وزير الدولة للشؤون الخارجية عضو مجلس الوزراء ومبعوث شؤون المناخ:” نحن نؤمن بقوة بأن مشكلة التغير المناخي ذات أولوية كبيرة ليس فقط على مستوى المملكة العربية السعودية بل على مستوى دول العالم ولابد أن نبذل الجهود الحثيثة ونتكاتف لنجد حلًا لها، ويجب أن نسخر كافة الإمكانات والموارد والتقنيات لمواجهة تحدي التغير المناخي “.
وأكد المتحدثون في الجلسة على ضرورة العمل سوياً للمضي قدماً في مواجهة التحديات التي تواجه العالم والمجتمعات لتعزيز التعاون في تحقيق أهداف المناخ من خلال تحسين جودة الحياة، والحد من هدر الطعام، والعمل على إيجاد حلولاً ابتكارية لمكافحة التصحر والمحافظة على الموارد المائية.
وأوضحوا أنه يجب التركيز على الدعم وبناء القدرات لمساعدة الدول النامية للحد من تبعات التغير المناخي من خلال التعاون الدولي.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية التغیر المناخی
إقرأ أيضاً:
كيف ترفع معنوياتك خلال شهر رمضان؟
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شهر رمضان هو شهر العبادة والروحانية، ولكنه أيضًا يمكن أن يكون وقتًا يتطلب الكثير من الصبر والمثابرة، ففي ظل الصيام والعبادة المتواصلة، قد يشعر البعض بالإرهاق أو انخفاض المعنويات، لذلك، من المهم معرفة كيف يمكننا رفع معنوياتنا خلال هذا الشهر المبارك لمواصلة التقدم في العبادة والتفاعل الإيجابي مع الحياة اليومية.
1. التوازن بين العبادة والراحة
أحد أفضل الطرق لرفع المعنويات خلال رمضان هو تنظيم الوقت بين العبادة والراحة، فقد يشعر البعض بالتعب أو الإرهاق، لذلك من الضروري أن نجد توازنًا بين صلاة التراويح، قراءة القرآن، ووقت الراحة، ويمكن تخصيص فترات قصيرة للراحة بين الفروض لتجديد الطاقة، مما يساعد في الحفاظ على النشاط الذهني والبدني طوال اليوم.
2. تحديد أهداف روحانية واضحة
وضع أهداف رمضانية يمكن أن يكون محفزًا قويًا، سواء كان الهدف هو ختم القرآن الكريم، أو تحسين الأخلاق، أو زيادة العمل الصالح، فإن تحديد أهداف شخصية يعزز الحافز الداخلي ويشجعك على المضي قدمًا رغم الصعوبات، كما يمكن تدوين التقدم اليومي في هذه الأهداف لزيادة الشعور بالإنجاز والتحفيز.
3. ممارسة الامتنان
الامتنان هو وسيلة فعالة لرفع المعنويات، خاصة في شهر رمضان، ويمكن أن نأخذ بضع لحظات يوميًا للتفكير في النعم التي لدينا، سواء كانت النعم الصغيرة أو الكبيرة، مثل التمتع بالصحة، والأسرة، والتواصل الروحي مع الله. يمكن أيضًا كتابة هذه النعم في دفتر يوميات، مما يعزز الإيجابية ويخفف من الشعور بالإرهاق أو الضغوط.
4. الإحسان إلى الآخرين
أحد أجمل الجوانب الرمضانية هو عمل الخير. التطوع وتقديم المساعدة للآخرين، سواء من خلال التبرعات أو تقديم المساعدة للأشخاص المحتاجين، هو عمل يعزز الشعور بالسلام الداخلي والرضا، فعندما تساهم في إدخال الفرح إلى قلوب الآخرين، تشعر بالراحة النفسية والإيجابية التي ترفع معنوياتك وتمنحك شعورًا بالهدف.
5. الحفاظ على الروابط الاجتماعية
رمضان هو شهر التضامن والتواصل الاجتماعي، وبالتالي، فإن الحفاظ على الروابط العائلية والاجتماعية يعزز المعنويات، كما تخلق الدعوات على الإفطار، الزيارات العائلية، والمشاركة في الأنشطة المجتمعية تساهم في خلق جو من المحبة والتعاون، مما يقلل من الشعور بالوحدة ويعزز الدعم العاطفي.
6. التركيز على الروحانيات والذكر
الصلاة والذكر يمكن أن يكون لهما تأثير عميق على الروحانية والمعنويات، يمكن تخصيص وقت خاص للتأمل في آيات القرآن الكريم، أو الذكر البسيط مثل "سبحان الله" و"الحمد لله" أو الصلاة على النبي، كما تجلب هذه الأعمال الطمأنينة والسلام الداخلي، وتعزز الصلة بالله في هذا الشهر الفضيل.
7. الاعتناء بالصحة الجسدية والنفسية
لا يمكننا إغفال تأثير العناية بالصحة على المعنويات، فالحرص على تناول وجبات صحية خلال السحور والإفطار، شرب كميات كافية من الماء، والحصول على قسط كافٍ من النوم يساعد الجسم على الحفاظ على طاقته وحيويته، كما يساهم الاهتمام بالصحة الجسدية أيضًا في تحسين المزاج ورفع المعنويات.