عماد الدين حسين: حادث الإسكندرية فردي لشخص متأثر بالقضية الفلسطينية
تاريخ النشر: 8th, October 2023 GMT
علق الكاتب الصحفي عماد الدين حسين، على حادث مقتل اسرائلييين في الإسكندرية، مشيرا إلى أنه خرجت الكثير من الشائعات بعد هذا الحادث.
وأضاف عماد الدين حسبن، في مداخلة هاتفية مع الاعلامي أسامة كمال، مقدم برنامج مساء دي ام سي، المذاع عبر قناة دي ام سي، مساء اليوم الأحد، أنه يحب الحفاظ على حياة كل من دخل مصر من سائحين، وحادث الإسكندرية هو حادث فردي، وهو مواطن مصري متأثر بما يراه في فلسطين، وقانونا ما حدث لا يصح.
وتابع الكاتب الصحفي عماد الدين حسين، أن هذا الفوج حصل على الأمان وينبغي الحفاظ على حياتهم، لافتا إلى أن البلاد تتعرض لشائعات لضرب السياحة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: عماد الدين حسين أسامة كمال اكتوبر 2023 الاعلامي اسامة كمال الكاتب الصحفي عماد الدين حسين القضية الفلسطينية عماد الدین حسین
إقرأ أيضاً:
«إكسبوجر 2025» يكرم الفائزين بجوائز الصحفي المستقل وعدسة العالم
كرّم المهرجان الدولي للتصوير «إكسبوجر 2025» في نسخته التاسعة، مساء أمس، الفائزين بجائزتي «المصور الصحفي المستقل» و«عدسة العالم»، احتفاءً بأفضل الأعمال في مجال التصوير الصحفي والسرد البصري العالمي. وفاز بالمركز الأول في جائزة «المصور الصحفي المستقل» المصور الفلسطيني ساهر الغورة، فيما تم تكريم 12 مصوراً ومصورة ضمن برنامج «عدسة العالم»، الذي يبرز رؤى إبداعية لمصورين من قارات العالم. وسلّم سعادة طارق سعيد علاي، مدير عام المكتب الإعلامي لحكومة الشارقة، الجوائز للفائزين، بحضور نخبة من الشخصيات الإعلامية والفنانين ومحبي التصوير. وجاء اختيار الفائزين ساهر الغورة، والفلسطيني مصطفى حسونة، من قائمة قصيرة ضمّت سبعة مصورين تأهلوا للمرحلة النهائية من بين مئات المشاركات في جائزة «المصور الصحفي المستقل» من دول العالم. وحصل ساهر الغورة على الجائزة عن مشروعه «لا مهرب لنا»، الذي يوثّق مشاهد بصرية مؤثرة تعكس تداعيات الحرب في غزة، فيما جاء المصور الفلسطيني مصطفى حسونة، في المركز الثاني عن عمله الذي يعكس أبعاد الحرب الإسرائيلية على فلسطين، ما يبرز الدور الحيوي للصورة في توثيق المعاناة الإنسانية. وواصل برنامج «عدسة العالم» مهمته في تسليط الضوء على السرديات البصرية الملهمة من القارات المختلفة، وضمت قائمة الفائزين لهذا العام مصورين ومصورات قدموا رؤى فنية تعكس قضايا بيئية وثقافية وإنسانية معاصرة. وبرزت من أفريقيا عدسة المصورة إديث تشيليبوي، التي استكشفت في مشروعها مفهوم الهوية وتجارب الطفولة، فيما قدم أندرو إيسيبو، رؤية بصرية فريدة حول إعادة استخدام إطارات المركبات المهملة في لاغوس، مسلطاً الضوء على البعد البيئي والابتكاري في مشهده التصويري. أما في آسيا فقدمت فكرت ديليك يورداكول، عملاً يوثق أوضاع العمال في أفران الطوب بجنوب شرق القارة، حيث تتجلى معاناة العمال في ظل بيئة قاسية، ومن إندونيسيا التقط روني زكريا، تفاصيل الحياة اليومية في قرية صيادي الحيتان، كاشفاً عن صراعها من أجل البقاء في وجه التغيرات البيئية والاقتصادية. وفي أوروبا استعرضت ناتيلا جريجالاشفيلي، في مشروعها أنماط الحياة التقليدية لمربي الماشية الرحل، موثقةً التحولات التي تهدد نمط عيشهم التاريخي، بينما تناول إنغمار بيورن نولتينغ، قضايا التحول المناخي في ألمانيا، مقدماً صوراً تعكس تحديات الانتقال إلى الحياد الكربوني. وفي أوقيانوسيا سلطت تاليا جريس، الضوء على عوالم الحياة البحرية من خلال مشروعها الذي استكشف سحر النظم البيئية تحت الماء، في حين قدم برونيسلاف كوزكا، دراسة بصرية لتفاصيل المشاهد الساحلية في أستراليا ونيوزيلندا، ملتقطاً تغيّراتها الطبيعية والإنسانية. ومن أميركا الشمالية وثقت مولي بيترز، في مشروعها «وحدة مقدسة» التعاون مع مجتمعات السكان الأصليين للحفاظ على مواقعهم المقدسة، بينما احتفى ساندرو ميلر، بجماليات الشعر الأفريقي كرمز للهوية والحرية في مشروعه «تيجان، شعري.. روحي.. حريتي». وفي أميركا الجنوبية تناولت آنا ماريا أريفالو جوسن، قضية النساء المسجونات في سجون أميركا اللاتينية، مقدمةً صوراً تكشف الواقع الإنساني الصعب خلف القضبان، بينما رصد مارلون ديل أغيلا غيريرو، العلاقة الوثيقة بين المجتمعات المحلية والأنهار، متتبعاً تأثيرها على الحياة اليومية والثقافة الشعبية. ويعكس تنوع الرؤى الفائزة في «عدسة العالم» التزام مهرجان «إكسبوجر»، بتعزيز التبادل الثقافي عبر الصورة وإبراز قوة السرد البصري في نقل التجارب الإنسانية بعدسات مصورين ينتمون إلى بقاع العالم المختلفة.
أخبار ذات صلة