إيرثلنك : 700 الف مواطن استفادوا من خدمة الانترنت وسنقدمها لمدارس العراق بـ”المجان”
تاريخ النشر: 8th, October 2023 GMT
الأحد, 8 أكتوبر 2023 10:12 م
بغداد/ المركز الخبري الوطني
بغداد/ المركز الخبري الوطني
أعلنت شركة إيرثلنك ، اليوم الاحد، عن اطلاق خدمة انترنت مجانية لكل مدارس العراق مدى الحياة.
وقال المتحدث باسم المشروع الوطني مصطفى سعدون في حديث لـ/ المركز الخبري الوطني/،:” اليوم نحتفل بخطوة المليون مشترك والتي نسعى من خلالها لوصول خدمة الوطني للانترنت الى 7 ملايين مواطن”، مبيناً ان”700 الف مواطن عراقي استفادوا من خدمة الانترنت”.
وأضاف سعدون ان”الوطني للانترنت وايرثلنك يعملان بشراكة مع وزارة الاتصالات ونحن نفخر بهذه الشراكة”.
وتابع،”تمكنا من نصب وتشغيل الف كابينة من اصل 4 الاف ونعمل حالياً في 650 منطقة في 15 محافظة”.
وأشار الى انه” سيتم تقديم خدمة انترنت مجانية لكل مدارس العراق مدى الحياة وكذالك اطلقنا سابقاً مشروع ريادة لتوظيف الف شاب عراقي، وكل هذه المشاريع تعمل بآلية تكاملية مع مؤسسات الدولة”، لافتاً الى اننا”نؤمن بأن الانجاز لن يتحقق الا بشراكة القطاعين الخاص والحكومي”.
f6ea77e2-dfd0-4b46-add8-5aa651100f46المصدر: المركز الخبري الوطني
إقرأ أيضاً:
تعديل الموازنة .. هل عززت مكاسب الإقليم على حساب المركز؟
4 فبراير، 2025
بغداد/المسلة: وافق البرلمان العراقي على تعديل جديد في الموازنة العامة يهدف إلى إنهاء الخلافات العالقة بين بغداد وأربيل بشأن صادرات نفط إقليم كردستان.
وجاء هذا التعديل بعد شهور من المفاوضات المتعثرة وضغوط داخلية وخارجية دفعت باتجاه إيجاد حل توافقي يرضي الأطراف المعنية.
وتضمن التعديل تقديم تعويض مالي لحكومة إقليم كردستان مقابل تكاليف إنتاج ونقل النفط إلى الحكومة الاتحادية، في خطوة تمهد لاستئناف التصدير المتوقف منذ صدور قرار التحكيم الدولي في مارس 2023، الذي أوجب تصدير النفط عبر شركة “سومو” الحكومية فقط. لكن هذه الخطوة لا تعني بالضرورة نهاية الأزمة، إذ لا تزال هناك خلافات حول آليات التنفيذ ومدى التزام الأطراف ببنود الاتفاق الجديد.
وكشف تفاعل القوى السياسية مع التعديل عن تحولات واضحة في مواقف بعض الأطراف، حيث أبدت القوى الشيعية، حتى أكثرها تشددًا، مرونة غير مسبوقة إزاء مطالب الإقليم، ما يعكس إدراكها لتعقيدات المشهد السياسي والاقتصادي.
بالمقابل، نجحت أربيل في انتزاع تنازلات مهمة، وسط حديث عن ضغوط أمريكية دفعت باتجاه تمرير التعديل لضمان استقرار العلاقة بين بغداد وأربيل، في ظل مخاوف من تداعيات التطورات الإقليمية، خاصة مع تصاعد التوترات في سوريا واحتمال عودة دونالد ترامب إلى البيت الأبيض.
رغم التعديل، يستبعد مراقبون أن يؤدي ذلك إلى إنهاء ظاهرة تهريب النفط من الإقليم، والتي ظلت قائمة حتى في ذروة الخلاف بين بغداد وأربيل. استمرار هذه الظاهرة يثير تساؤلات حول قدرة الحكومة الاتحادية على فرض سيطرتها على موارد النفط في الإقليم، خاصة مع وجود قوى داخلية وخارجية مستفيدة من الوضع القائم.
التعديل منح القوى السياسية فرصة لتقديمه لجمهورها على أنه انتصار، لكنه في جوهره يعكس حالة من التهدئة المؤقتة أكثر من كونه حلاً جذريًا.
و تظل الموازنة الثلاثية ساحة للخلافات والتجاذبات، وما جرى ليس سوى خطوة في طريق طويل من المفاوضات والمساومات التي قد تتجدد في أي لحظة، بناءً على تطورات الداخل العراقي والمحيط الإقليمي.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author AdminSee author's posts