أستاذ علوم سياسية: هناك تشابه بين «طوفان الأقصى» وحرب 1973
تاريخ النشر: 8th, October 2023 GMT
قال الدكتور أيمن الرقب، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القدس، إن العملية النوعية «طوفان الأقصى»، تعكس إرادة المقاومة الفلسطينية للتمرد على الاحتلال الإسرائيلي، الذي يفرض حصاراً شاملاً على قطاع غزة، حيث يعيش القطاع في سجن كبير، يقطنه أكثر من 2 مليون فلسطيني في منطقة محاصرة بالجدار الحديدي، الذي بناه الاحتلال بمليارات الدولارات على مدار سنوات.
وأضاف «الرقب»، خلال مكالمة هاتفية ببرنامج «مساء DMC»، المذاع على قناة «DMC»، ويقدمه الإعلامي أسامة كمال، أن المقاتل الفلسطيني قرر هدم هذا الجدار، ليصل 300 مقاتل لينهوا منظومة أمنية كبيرة، والحدث لا يقل عن عظمة أكتوبر 1973.
وأجرى محاكاة بين عملية «طوفان الأقصى» وحرب أكتوبر 1973، موضحا أن الأخيرة كانت مباغتة في عيد الغفران ويوم السبت، والعملية الحالية مباغتة للاحتلال في عيد العُرش وأيضا يوم السبت.
تضليل كبير من المقاومةولفت أن هذه المرة أحدثت المقاومة تضليلاً كبيراً على الاحتلال حيث دخلت عبر أنفاق هجومية وسيطرت على وحدات مراقبة عددها 5 ومنتشرة على حدود قطاع غزة، ويخدم الحدود قرابة 5 سرايا إسرائيلية و 1000 جندي يوجَدون على نحو دائم، وكل ذلك تفاجئ بالعملية النوعية التي استخدم بها هجوم بري وبحري وجوي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة طوفان الأقصى إسرائيل حرب 1973
إقرأ أيضاً:
أستاذ علوم سياسية: تل أبيب خط أحمر بالنسبة لإسرائيل
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
علق عماد البشتاوي، أستاذ العلوم السياسية، على استهداف الحوثيين تل أبيب، قائلا إنه كان متوقعا أنّ يكون هناك نوعا من مشاركة الحوثي منذ الهجوم الإسرائيلي على جنوب لبنان، وتوجيه الضربات إلى حزب الله، لافتا إلى أن إيران مدت الحوثيين بأسلحة خلال الفترات السابقة.
وأضاف «البشتاوي»، خلال مداخلة على قناة «القاهرة الإخبارية»، أنه حان الوقت لمحور إيران ليبدي حالة من التعاطف والمساندة والوقوف إلى جانب لبنان، مؤكدا على أن كل ذلك رسائل إلى دولة الاحتلال، بأن المستهدف ليس حزب الله فقط، ولكن سيكون معها جميع أطراف محور إيران، فضلا عن توجهه إلى تل أبيب.
ولفت، إلى أن تل أبيب بالنسبة لإسرائيل خط أحمر، لذلك سيكون هناك نوعا من التداعيات لإطلاق الصواريخ على تل أبيب، موضحا أن الاحتلال يشن هجمات على إيران ومحورها ، مشيرا إلى أنه من المتوقع فتح جبهات بشكل أكثر قوة مما شهدنا سابقا.
وأوضح، أن إيران وحزب الله يحاولان استيعاب الضربة، ولا يريدون توسيع دائرة الحرب والمواجهة، لافتا إلى أن إيران وحلفائها ليسوا معنيين بتوسيع الحرب، لذلك حزب الله حتى إطلاق صواريخه، فهى ليست حرب مفتوحة، وليست بكميات هائلة من الصواريخ، فضلا عن أنه يريد الإمساك بزمام المبادرة ولا يريد أن تتفاقم الأمور.