صدى البلد:
2025-01-11@07:28:43 GMT

بقرة شيكاغو: القصة الحقيقية وراء الحريق العظيم

تاريخ النشر: 8th, October 2023 GMT

في أكتوبر 1871، تعرضت مدينة شيكاغو في ولاية إلينوي الأمريكية لواحدة من أسوأ فتراتها التاريخية، حيث اضطر سكانها لمواجهة حريق هائل يُعرف بحريق شيكاغو العظيم. وعلى الرغم من أن سبب اندلاع الحريق لا يزال مجهولًا، إلا أنه أتى على جزء كبير من المدينة، مما أسفر عن مقتل المئات وتشريد عدد كبير من السكان.

شيكاغوحريق شيكاغو

وفقًا للعديد من المصادر، شهدت شيكاغو نموًا سكانيًا سريعًا خلال منتصف القرن التاسع عشر، حيث بلغ عدد سكانها حوالي 30 ألف نسمة بحلول عام 1850.

وساهمت وسائل النقل، التي تعتمدت بشكل أساسي على العربات والخيول، في توسع الطبقة المتوسطة وانتشارها، حيث فضل الكثيرون منهم الانتقال إلى ضواحي المدينة. ومن ناحية أخرى، شهدت الأحياء الفقيرة في وسط شيكاغو تزاحمًا غير مسبوق، حيث استقر فيها الكثيرون في منازل خشبية.

الصين تهاجم "نوبل" لمنحها جائزة السلام إلى ليو شياوبو ..ما القصة؟ فريق أجيال للموسيقى والغناء يلهب حماس الجمهور في احتفالية بالعيد الماسى لانتصارات أكتوبر شيكاغو 

وفي عام 1871، عانت شيكاغو من فترة جفاف طويلة، حيث سجلت كميات منخفضة من الأمطار مقارنة بالفترات السابقة، مما أدى إلى نقص مستويات المياه في آبار المدينة بشكل ملحوظ. وتراكمت جميع هذه العوامل لتجعل شيكاغو عرضة لخطر الحرائق. وفي شهر أكتوبر من نفس العام، شهدت المدينة حريقًا مجهول المصدر اندلع في إسطبل تابع للسيد باتريك والسيدة كاثرين أوليري في شارع ديكوفين بالجنوب الغربي لشيكاغو، وانتشر بسرعة ليُدمر آلاف المباني. ورغم اختلاف الآراء حول سبب اندلاع الحريق، إلا أن الأغلبية اعتقدت أن بقرة عائلة أوليري كانت سببًا في اندلاع النيران داخل الإسطبل، حيث اتهمت البقرة بركل فانوس زيتي مضاء بدون قصد.

شيكاغو

انتشرت النيران بسرعة بفضل الرياح القوية، مما أدى إلى تدمير مناطق واسعة في وسط المدينة والجزء الشمالي من شيكاغو، ولم يتمكن رجال الإطفاء من السيطرة على الحريقتصر معرفي على الفترة حتى سبتمبر 2021 وليس لدي معلومات حول الأحداث التي وقعت بعد ذلك التاريخ. يُرجى الرجوع إلى مصادر موثوقة للحصول على المعلومات الأحدث حول حرائق شيكاغو.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: شيكاغو القرن التاسع عشر اندلاع الحريق مدينة شيكاغو ولاية إلينوي الأمريكية

إقرأ أيضاً:

المرصد السوري: 157 ضحية في 80 جريمة قـ.تل بالساحل وحمص وحماة

كشف المرصد السوري لحقوق الإنسان يوم السبت، أن محافظتا حماة وحمص هما أكثر المناطق التي شهدت انفلات أمني وارتكاب جرائم منذ سقوط نظام الرئيس السوري بشار الأسد في الثامن من ديسمبر الماضي.

وذكر المرصد السوري أن مناطق الساحل مثل اللاذقية وطرطوس شهدت ارتفاعاً ملحوظاً في التوترات الأمنية وجرائم القتل والإعدامات، الأمر الذي أثر على نمط الحياة فيها.

وأكد المرصد السوري لحقوق الإنسان، تسجيل 80 جريمة قتل منذ انهيار النظام في هذه المحافظات، شملت إعدامات ميدانية، وأودت بحياة 157 شخصاً، بينهم نساء وأطفال.

مقالات مشابهة

  • المرصد السوري: 157 ضحية في 80 جريمة قـ.تل بالساحل وحمص وحماة
  • محمد عبد العظيم "عظيمة" يفتتح مشواره مع الشرطة العراقي بتعادل أمام النجف
  • الاغنية الشعبية || «البوابة» تفتح التساؤل: هل يمكن لهذا الفن العظيم أن يظل ويصمد عبر الزمن؟ لماذا لم تعد المجتمعات قادرة على صنع ثقافة شعبية جديدة؟
  • معاينة مخزن قطع غيار السيارات بالتوفيقية تكشف حجم وخسائر الحريق
  • شرطة لوس أنجلوس تعتقل شخصا يشتبه بضلوعه في إشعال الحريق
  • التحقيقات: لا توجد شبهة جنائية وراء سقوط طفلة سودانية من شرفة منزلها بـ6 أكتوبر
  • حرائق الغابات تلتهم منزل مايلز تيلر الذي يقدر بـ 7.5 مليون دولار .. شاهد القصر بعد الحريق
  • محافظ القاهرة يوجه بتشكيل لجنة هندسية لفحص عقار الأزبكية وإزالة آثار الحريق
  • مهرجان حمضيات الحريق يبرز المعالم السياحية والتراثية للمنطقة
  • انخفاض الأجور الحقيقية باليابان خلال نوفمبر