بقرة شيكاغو: القصة الحقيقية وراء الحريق العظيم
تاريخ النشر: 8th, October 2023 GMT
في أكتوبر 1871، تعرضت مدينة شيكاغو في ولاية إلينوي الأمريكية لواحدة من أسوأ فتراتها التاريخية، حيث اضطر سكانها لمواجهة حريق هائل يُعرف بحريق شيكاغو العظيم. وعلى الرغم من أن سبب اندلاع الحريق لا يزال مجهولًا، إلا أنه أتى على جزء كبير من المدينة، مما أسفر عن مقتل المئات وتشريد عدد كبير من السكان.
وفقًا للعديد من المصادر، شهدت شيكاغو نموًا سكانيًا سريعًا خلال منتصف القرن التاسع عشر، حيث بلغ عدد سكانها حوالي 30 ألف نسمة بحلول عام 1850.
وفي عام 1871، عانت شيكاغو من فترة جفاف طويلة، حيث سجلت كميات منخفضة من الأمطار مقارنة بالفترات السابقة، مما أدى إلى نقص مستويات المياه في آبار المدينة بشكل ملحوظ. وتراكمت جميع هذه العوامل لتجعل شيكاغو عرضة لخطر الحرائق. وفي شهر أكتوبر من نفس العام، شهدت المدينة حريقًا مجهول المصدر اندلع في إسطبل تابع للسيد باتريك والسيدة كاثرين أوليري في شارع ديكوفين بالجنوب الغربي لشيكاغو، وانتشر بسرعة ليُدمر آلاف المباني. ورغم اختلاف الآراء حول سبب اندلاع الحريق، إلا أن الأغلبية اعتقدت أن بقرة عائلة أوليري كانت سببًا في اندلاع النيران داخل الإسطبل، حيث اتهمت البقرة بركل فانوس زيتي مضاء بدون قصد.
انتشرت النيران بسرعة بفضل الرياح القوية، مما أدى إلى تدمير مناطق واسعة في وسط المدينة والجزء الشمالي من شيكاغو، ولم يتمكن رجال الإطفاء من السيطرة على الحريقتصر معرفي على الفترة حتى سبتمبر 2021 وليس لدي معلومات حول الأحداث التي وقعت بعد ذلك التاريخ. يُرجى الرجوع إلى مصادر موثوقة للحصول على المعلومات الأحدث حول حرائق شيكاغو.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: شيكاغو القرن التاسع عشر اندلاع الحريق مدينة شيكاغو ولاية إلينوي الأمريكية
إقرأ أيضاً:
السيسي: وزارة الداخلية شهدت تطويرًا كبيرًا وتحويل السجون إلى مراكز للإصلاح والتأهيل
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي أن وزارة الداخلية شهدت تطورًا كبيرًا خلال السنوات السابقة، بما في ذلك تحويل السجون إلى مراكز للإصلاح والتأهيل.
وأجرى الرئيس عبد الفتاح السيسي زيارة إلى أكاديمية الشرطة، حيث كان في استقباله محمود توفيق، وزير الداخلية، اللواء هاني ابو المكارم مساعد وزير الداخلية رئيس أكاديمية الشرطة
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن الرئيس قدم التهاني بمناسبة حلول شهر رمضان المعظم وتناول وجبة الإفطار مع الطلبة الجدد وأسرهم
واستعرض الرئيس تطورات الموقف المصري بشأن عدد من الموضوعات والقضايا على الصعيدين الإقليمي والدولي، وتأثيراتها على الأمن القومي المصري، حيث أكد الرئيس حرص مصر على تعزيز الأمن والإستقرار والسلام في المنطقة والتي تتسم بالإضطراب وعدم الإستقرار، مشيراً إلى الجهود التي تبذلها الدولة لتسوية الأزمات بالطرق السلمية حفاظاً على مقدرات الدول وشعوبها.