عدد الأسرى كبير جداً.. ومصر تتوسط مع حماس
تاريخ النشر: 8th, October 2023 GMT
في ظل التطورات الميدانية والدبلوماسية المتسارعة، يظل مصير الأسرى الذين تم أسرهم من قبل الفصائل الفلسطينية محط اهتمام، خصوصًا مع غموض الأرقام التي تم الإعلان عنها. الحكومة الإسرائيلية أكدت أن عدد الأسرى تجاوز الـ100، في حين تتدخل مصر في الوساطة للتهدئة.
أكد مصدر سياسي بأن القاهرة بدأت مفاوضات مع حركة حماس للتوصل إلى حل بشأن الأسرى، خاصة الذين تم أسرهم بواسطة كتائب القسام.
من جهته، أشار متحدث باسم الجيش الإسرائيلي إلى أن الوضع الحالي يتطلب ردًا استراتيجيًا غير مسبوق نظرًا للأمور التي تتطور. بينما أكد المتحدث باسم حركة حماس أن عدد الأسرى أكبر بكثير مما أعلنته الحكومة الإسرائيلية.
الهجوم الذي شنته الفصائل الفلسطينية أسفر عن مقتل المئات وأسر العديدين. ومع استمرار الأحداث، أكدت الفصائل الفلسطينية أن الصراع سيستمر، بينما أعلنت إسرائيل عن وصول عدد القتلى إلى ما يقارب 700 شخص في تطور غير مسبوق خلال الأعوام الأخيرة.
المصدر: تركيا الآن
إقرأ أيضاً:
تبادل رسائل حادّة اللهجة بين غانتس ومكتب نتنياهو
#سواليف
وجه بيني #غانتس، زعيم حزب “معسكر الدولة” الإسرائيلي المعارض، خطابا مسجلا إلى رئيس الوزراء بنيامين #نتنياهو حول #غزة وإعادة #الأسرى، فرد عليه مكتب الأخير ببيان حاد اللهجة.
قال الوزير السابق في حكومة الحرب بيني غانتس متوجها إلى نتنياهو في خطاب مسجل: “نحن نعيش أياماً حساسة للغاية، والكلمات قد تعني الحياة أو الموت. كما قال نتنياهو قبل أسبوع: “كلما قللنا الحديث، كان أفضل”.. ومع ذلك، مرة أخرى، يسارع نتنياهو إلى الإعلام الدولي ليتحدث. مرة أخرى، يدلي مصدر سياسي بتصريحات خلال نهاية الأسبوع. وفيما يعمل المفاوضون لإتمام الصفقة، يعطل نتنياهو الجهود مرة أخرى”.
وأضاف غانتس مخاطبا نتنياهو: “ليس لديك تفويض لتعطيل مسألة إعادة الأسرى مرة أخرى لأسباب سياسية. إعادة الأسرى واجب إنساني، أمني، ووطني”، مردفا: “وثمة أمر آخر، قلت في “وول ستريت جورنال” إنه لا يمكن ترك حماس تسيطر على غزة لأنها تبعد 30 ميلا فقط عن تل أبيب. لكن اسمح لي أن أذكرك: لا يمكن ترك حماس تسيطر على غزة لأنها تبعد كيلومترين عن نير عوز وبئيري، و4 كيلومترات عن سديروت. علينا استعادة أمنها، وعلينا إعادة الأسرى الذين اختُطفوا من أسرهم هناك”.
مقالات ذات صلة شاهد.. احتفال حاشد في أيرلندا بإغلاق سفارة إسرائيل 2024/12/22من جهته، رد مكتب نتنياهو على غانتس بالقول: “غانتس الخانع، الذي طالب بوقف الحرب حتى قبل دخول رفح، لن يعظ رئيس الوزراء نتنياهو حول ضرورة القضاء على حماس والمهمة المقدسة المتمثلة في إعادة المختطفين لدينا”.
وأردف: “ليس من قبيل الصدفة، منذ أن ترك غانتس الحكومة لأسباب سياسية، أن وجه رئيس الوزراء ضربة قاتلة لحماس، وسحق “حزب الله”، وعمل مباشرة ضد إيران، وهي التحركات التي أدت إلى سقوط نظام الأسد في سوريا”.
وختم مكتب نتنياهو بالقول: “من لا يفيد المجهود الوطني، فالأجدر به على الأقل ألا يضره”.