البنتاغون يعلن تحريك حاملة طائرات هجومية للتمركز قرب إسرائيل
تاريخ النشر: 8th, October 2023 GMT
أعلنت الولايات المتحدة، الأحد، أنها بدأت في تحريك أسطول حاملة طائرات هجومية، للتمركز بالقرب من إسرائيل، بالتزامن مع التصعيد في غزة، بعد الهجمات التي شنتها حركة حماس الفلسطينية.
وقال وزير الدفاع الأميركي، لويد أوستن، في بيان، إنه أمر بتحريك حاملة الطائرات "يو أس أس جيرالد فورد" ومجموعة من القطع البحرية بينها مدمرة صواريخ إلى شرق البحر الأبيض المتوسط لتعزيز قوة الردع الإقليمي.
وأشار بيان لوزارة الدفاع أيضا إلى تعزيز سرب المقاتلات الأميركية في المنطقة من طراز أف 35 وأف 16 وأف 15 وآي 10.
وذكر بيان لمقر القيادة المركزية الأميركية، أيضا، إرسال طراد الصواريخ الموجهة من فئة أرلي بيرك يو أس أس توماس هوندر، ويو أي أس راماج، ويو أي أس كارني، ويو أس أس روزفلت".
وقال قائد القيادة المركزية الأميركية، مايكل كوريلا: "تقف القيادة المركزية الأميركية بثبات مع شركائنا الإسرائيليين والإقليميين للتعامل مع المخاطر لأي طرف يسعى لتوسيع الصراع".
الولايات المتحدة تنقل اسطول حاملة طائرات قتالية إلى شرق البحر الأبيض المتوسط#بيان_صحفي#القيادة_المركزية_الأميركية pic.twitter.com/7i2gwvybZU
— U.S. Central Command (@CENTCOMArabic) October 8, 2023فيما أكد بيان وزارة الدفاع، أن الولايات المتحدة ستزود إسرائيل بمعدات وذخائر على أن تتحرك الدفعة الأولى من هذه المساعدات الأحد، لتصل إسرائيل خلال الأيام المقبلة.
وأكد أوستن أن "الدعم المادي الذي سنقدمه بسرعة لإسرائيل، يؤكد دعم الولايات المتحدة القوي للجيش والشعب الإسرائيلي".
وأضاف: "أنا وفريقي سنستمر في البقاء على اتصال وثيق مع نظرائنا الإسرائيليين لضمان حصولهم على ما يحتاجون إليه لحماية مواطنيهم والدفاع عن أنفسهم ضد هذه الهجمات الإرهابية الشنيعة".
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: القیادة المرکزیة الأمیرکیة الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
آصف رحمن.. تفاصيل عن الموظف لدى الحكومة الأميركية المتهم بتسريب مخطط إسرائيل لضرب إيران
كشفت وسائل إعلام أميركية تفاصيل جديدة بشأن رجل يعمل لدى الحكومة الأميركية اعتقل مؤخرا في كمبوديا بتهمة تسريب وثائق استخباراتية تتعلق بخطط الهجوم الإسرائيلي ضد إيران.
وكانت سجلات محكمة اتحادية جرى الكشف عنها، الأربعاء، أظهرت توجيه اتهامات بتسريب معلومات سرية عن الدفاع الوطني لموظف بالحكومة الأميركية.
وجرت الإشارة للرجل باسم آصف وليام رحمن من دون الإشارة إلى الجهة التي يعمل لديها، وكذلك لم تتضمن لائحة الاتهام تفاصيل حول طبيعة التسريب.
وبحسب ما نقلت صحيفة "واشنطن بوست" عن شخص مطلع فقد كان رحمن (34 عاما) يعمل مسؤولا في وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية "سي آي إيه".
كما أفادت صحيفة نيويورك تايمز" بأن رحمن عمل في الخارج لصالح وكالة الاستخبارات المركزية وكان يحمل تصريحا أمنيا سريا للغاية يسمح له بالوصول إلى معلومات حساسة.
وتضمنت الوثائق السرية التي تم تداولها على تطبيق تلغرام عبر حساب يحمل اسم "ميدل إيست سبكتيتر" معلومات عن الاستعدادات الإسرائيلية لضربة محتملة، لكنها لم تحدد أي أهداف فعلية.
واستندت المعلومات الاستخباراتية في الوثائق إلى صور الأقمار الاصطناعية من 15 إلى 16 أكتوبر.
وذكرت شبكة"سي إن إن" أن إحدى الوثائق المسربة، ناقشت خطة تتضمن قيام إسرائيل بنقل الذخائر. وفي وثيقة أخرى مصدرها وكالة الأمن القومي، توضح تدريبات القوات الجوية الإسرائيلية التي تتضمن صواريخ جو-أرض.
وفي وثيقة أخرى أيضا، يشار إلى شيء رفضت إسرائيل دائما تأكيده علنا وهو أن البلاد تمتلك أسلحة نووية، وتقول الوثيقة إن الولايات المتحدة لم تر أي مؤشرات على أن إسرائيل تخطط لاستخدام سلاح نووي ضد إيران.
وبحسب لائحة الاتهام التي تحمل تاريخ السابع من نوفمبر، يعتقد المحققون أن التسريب حدث في كمبوديا.
وألقي القبض على رحمن في كمبوديا في 12 نوفمبر، ومن المتوقع أن يمثل أمام محكمة اتحادية في جزيرة غوام للمرة الأولى في 14 نوفمبر قبل نقله للمحاكمة في المنطقة الشرقية من ولاية فرجينيا.
وضربت الطائرات الحربية الإسرائيلية مواقع عسكرية في إيران في 26 أكتوبر ردا على هجوم صاروخي إيراني كبير استهدف إسرائيل مطلع الشهر ذاته.
وأعلنت إيران أنها أطلقت 200 صاروخ على إسرائيل في الأول من أكتوبر ردا على اغتيال الأمين العام لحزب الله حسن نصرالله إلى جانب قيادي في الحرس الثوري في غارة إسرائيلية جنوب بيروت ومدير المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية في عملية في طهران نسبت إلى إسرائيل.