بوابة الوفد:
2025-04-25@13:17:16 GMT

غالانت: الرد الإسرائيلي على غزة سيظل في الأذهان

تاريخ النشر: 8th, October 2023 GMT

قال وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت، اليوم الأحد، إن الرد الإسرائيلي في قطاع غزة "سيظل في الأذهان طوال الخمسين عامًا القادمة وستندم حماس على أنها بدأت ذلك".

 

أحمد موسى: إسرائيل تطلب الوساطة المصرية في قضية الأسرى لدى حماس (فيديو) رقص وعري في إسرائيل.. اللحظات الأولى قبل طوفان الأقصى (فيديو)

وأوضح غالانت، الذي زار أوفاكيم حيث وصل مسلحو حماس السبت واحتجزوا إسرائيليين كرهائن: "لقد تغيرت قواعد الحرب، والثمن الذي سيدفعه قطاع غزة سيكون ثمناً باهظاً جداً، سيغير الواقع لأجيال ".

وأضاف: "سنشل غزة كما لم نشهده من قبل. قواعد الحرب تغيرت، والثمن الذي سيدفعه قطاع غزة سيكون ثمناً باهظاً جداً سيغير الواقع لأجيال".

وفي وقت سابق من اليوم الأحد، قال وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، إن إسرائيل تشهد أسوأ هجوم منذ العام 1973، فيما أعلن الاحتلال رسميًا حالة الحرب مع قطاع غزة جراء هجمات حركة حماس، في سابقة أولى من نوعها منذ حرب السادس من أكتوبر.

واعتبر بلينكن أن الفرق في ما يحدث الآن، أن الهجوم شنه تنظيم إرهابي في إشارة إلى كتائب القسام الجناح المسلحة لحركة حماس، التي نفذت هجومًا مباغتًا فجر أمس السبت، متوغلة في مستوطنات ومدن إسرائيلية.

وذلك فيما وصل عدد القتلى جراء الهجوم المباغت الذي شنته حماس فجر أمس إلى 600، بينما قدر عدد الأسرى بأكثر من 100.

أما في ما يتعلق بإخفاق قوات الاحتلال الإسرائيلي بتوقع الهجوم، فقال وزير الخارجية الأمريكي: "سيكون هناك وقت للنظر في ما غاب عن أجهزة الاستخبارات".

وحذر بلينكن من محاولة أي طرف آخر التدخل في تلك المواجهات وفتح جبهات جديدة، لافتًا إلى أن الرئيس الأمريكي جو بايدن أكد ضرورة ألا تستغل أطراف أخرى بما فيها حزب الله، الأوضاع لتحريك الجبهة في الشمال، أو في الضفة الغربية.

كما شدد على أن هم بلاده الأول حصول إسرائيل على ما تحتاجه لمواجهة الآلاف الذين تسللوا إلى داخل مدنها، وفق تعبيره. وختم مكررًا أن واشنطن تدعم إسرائيل بلا تردد، وقد تقدم مساعدات إضافية لها خلال الأيام المقبلة.

 

لمزيد من الأخبار العالمية اضغط هنا:

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: إسرائيل وزير الدفاع غزة حماس فلسطين غالانت قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

محللان: غالانت متواطئ في الكذب وأدرك أن نتنياهو يشكل خطرا على إسرائيل

يرى محللان سياسيان أن اعترافات وزير الدفاع الإسرائيلي السابق يوآف غالانت تدحض السردية الإسرائيلية، وتثبت أن ما قام به الاحتلال الإسرائيلي منذ اليوم الأول للحرب على قطاع غزة مبني على سلسلة طويلة من الأكاذيب.

وفي تصريحات سابقة نقلتها عنه هيئة البث الإسرائيلية، أقر غالانت بأن الصورة التي نشرها الجيش الإسرائيلي لنفق في محور فيلادلفيا جنوب غزة كانت كاذبة، واستُخدمت حينها لتسويق وجود أنفاق في محور فيلادلفيا من أجل المبالغة في أهمية طريق فيلادلفيا ولتأخير صفقة تبادل المحتجزين.

وفي تعليقه على التصريح، بيّن الأكاديمي والخبير بالشؤون الإسرائيلية الدكتور مهند مصطفى أن غالانت كان متواطئا وجزءا من عملية تضليل وكذب واسعة على المجتمعين الإسرائيلي والدولي، عن طريق تسويغ مطلب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بالذهاب إلى عملية إلى محور فيلادلفيا.

ولكن غالانت ليس الوحيد الذي تحدث عن مثل هذه الأكاذيب، فرؤساء جهاز الأمن الداخلي (الشاباك) السابقون وقادة في الجيش تحدثوا للإعلام الإسرائيلي عن أن نتنياهو طلب منهم طلبات غير قانونية، لكنهم صمتوا، وقال مصطفى إن هؤلاء تحدثوا الآن، لاعتقادهم أن نتنياهو يشكل خطرا على إسرائيل، خاصة في ظل تخلصه من بعض المسؤولين والضباط وسعيه للاستفراد بالقيادة.

إعلان

ويرجح الأكاديمي والخبير بالشأن الإسرائيلي -في حديثه لوقفة "مسار الأحداث"- أن تؤدي تصريحات غالانت إلى المطالبة بلجنة تحقيق رسمية في إسرائيل، لأن نتنياهو اعتمد على كثير من الأكاذيب لتسويغ عملياته العسكرية في غزة، بالإضافة إلى أن الإسرائيليين سيفقدون ثقتهم بنتنياهو، الذي يكذب ويضلل ويخدع من أجل تحقيق مصلحته الشخصية.

ومن جهته، يعتقد الكاتب والمحلل السياسي الدكتور إياد القرا أن اعترافات غالانت تؤكد أن ما قامت به إسرائيل منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 مبني على سلسلة طويلة من الأكاذيب، أولها حينما تحدث الاحتلال عن قتل الأطفال وقطع الرؤوس واغتصاب الناس، وثبت لاحقا أنه كان يكذب.

وكشف عن أنه أحصى 10 قضايا رئيسية كذب فيها الاحتلال بشكل واضح، منها الأكاذيب التي روجها حول مجزرة مستشفى المعمداني، وآخرها كذبه بشأن المجزرة التي ارتكبها بحق مسعفين في رفح جنوبي قطاع غزة.

وحول توجهات حكومة نتنياهو بشأن غزة، أشار مصطفى إلى وجود تيارين: الأول يمثله اليمين المتطرف الذي يدعو إلى احتلال غزة وفرض حكم عسكري فيها، وأن يتم ذلك بشكل سريع، والتوجه الثاني يمثله نتنياهو الذي يريد استمرار العمليات العسكرية الحالية في غزة وبشكل بطيء، مع القبول بصفقة جزئية مع المقاومة الفلسطينية في غزة.

رؤية متكاملة

غير أن حركة المقاومة الإسلامية (حماس) تريد صفقة متكاملة، يتم بموجبها انسحاب جيش الاحتلال الإسرائيلي من قطاع غزة وإطلاق سراح المحتجزين الإسرائيليين في غزة، ويقول مصطفى إن قبول نتنياهو بهذه المطالب سيعني سقوط حكومته.

ويرى مصطفى أن المطروح حاليا هو الذهاب إلى اتفاق شامل لوقف إطلاق النار في غزة، لكن نتنياهو سيشدد على مسألة إنهاء سلاح حماس، ليقنع شركاءه من اليمين المتطرف بأنه حقق أهداف الحرب الأساسية.

وحسب الكاتب والمحلل السياسي القرا، فإن حماس تدرك الضغط الإنساني الذي تمارسه إسرائيل على الغزيين، ولديها رؤية متكاملة بشأن إنهاء الحرب وقدمتها للوسطاء، مشيرا إلى أنها لن تتعاطى مع ما يريده نتنياهو بخصوص صفقة جزئية هدفها -يضيف المتحدث نفسه- امتصاص الضغط الداخلي وإرضاء الأميركيين.

إعلان

كما أن حماس متمسكة بأن يتضمن أي اتفاق يتم التوصل إليه مع الاحتلال الإسرائيلي ضمانات دولية حقيقية.

ويذكر أن رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني قال -الثلاثاء- في واشنطن إن بلاده تعمل مع الولايات المتحدة للتوصل إلى وقف إطلاق النار في غزة، وتابع أن قطر ما زالت تنسق مع مصر من أجل التوصل إلى اتفاق بشأن صفقة تبادل.

مقالات مشابهة

  • 4 بدائل “قاتمة” تنتظر إسرائيل في غزة
  • لضرب تمويل حماس.. وزير الخارجية الإسرائيلي يدعو لإلغاء ورقة الـ200 شيكل
  • 4 بدائل قاتمة تنتظر إسرائيل في غزة
  • شويغو يحذر: روسيا تحتفظ بحق "الرد النووي" في "هذه الحالة"
  • وزير الخزانة الأمريكي: النمو في الولايات المتحدة سيكون أعلى بكثير من التوقعات
  • قيادي بحماس: اعترافات غالانت زلزال سياسي وتفضح فبركة الاحتلال
  • وزير المالية الإسرائيلي: لن أقبل إدخال مساعدات إلى قطاع غزة
  • بـ"قرار الفرصة الأخيرة".. إسرائيل تحدد موقفها من مفاوضات غزة
  • محللان: غالانت متواطئ في الكذب وأدرك أن نتنياهو يشكل خطرا على إسرائيل
  • الأردن : المملكة أكبر من الرد على بيانات فصائل فلسطينية