أعلنت حركة الجهاد الإسلامي الفلسطينية، الأحد، أنها تحتفظ بـ30 إسرائيليا، في قطاع غزة قبضت عليهم خلال الهجوم المباغت الذي ساهمت فيه مع حركة حماس، السبت، مطالبة بتحرير "كل الأسرى الفلسطينيين". 

وقال الأمين العام للحركة المدرجة على قوائم الإرهاب الأميركية، زياد النخالة، في بيان مصور، إن أعداد من وصفهم بـ"أسرى العدو" يعدون بالعشرات  "بل أستطيع القول إنهم يتجاوزون هذا الرقم بكثير، ولدى حركة الجهاد الإسلامي أكثر من 30 أسيرا حتى اللحظة، ولن يعودوا إلى بيوتهم إلا بتحرير كل أسرانا بدون استثناء".

وبدأ التصعيد بعدما شنّت حماس هجوماً مباغتاً على إسرائيل، صباح السبت، وأطلقت آلاف الصواريخ من قطاع غزّة وتسلّل مئات من مقاتليها إلى الأراضي الإسرائيلية. 

وتطارد القوات الإسرائيلية الأحد مئات المقاتلين الفلسطينيين الذين تسللوا إلى أراضيها وتواصل قصف قطاع غزة، فيما حذّر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو من "حرب طويلة وصعبة"، بعدما خلّف القتال نحو ألف قتيل لدى الجانبين.

وأعلن الجيش الإسرائيلي الأحد عزمه على إجلاء جميع السكان من محيط قطاع غزة خلال 24 ساعة. 

المصدر: الحرة

إقرأ أيضاً:

الصحة اللبنانية: أكثر من 10 مستشفيات تعرضت لأضرار وخسائر نتيجة الغارات الإسرائيلية

قال وزير الصحة اللبناني، إن هناك أكثر من 10 مستشفيات تعرضت لأضرار وخسائر نتيجة الغارات الإسرائيلية، وفقا لما ذكرته فضائية “القاهرة الإخبارية” في نبأ عاجل.

 

نقيب أطباء لبنان: القطاع الصحي يستطيع استيعاب أعداد هائلة من الجرحى 3000 روسي ومواطنون من بلدان أخرى يبدون رغبتهم في مغادرة لبنان


وتابع وزير الصحة اللبناني، أن هناك أضرار جسيمة بعدد من المستشفيات بالجنوب اللبناني إضافة إلى استشهاد عدد من الكوادر الطبية.


وأشار إلى أنه  لا صحة للادعاءات الإسرائيلية بشأن استخدام المعابر لأغراض عسكرية

لبنان: استشهاد 7 مسعفين من الهيئة الصحية الإسلامية في غارة إسرائيلية
 

وفي إطار آخر، ذكرت  وسائل إعلام عربية، نقلًا عن الهيئة الصحية الإسلامية، باستشهاد 7 من طاقمها الطبي إثر عدوان إسرائيلي استهدف مركز الهيئة في منطقة الباشورة بالعاصمة اللبنانية بيروت، وأكدت الهيئة أن الغارة الإسرائيلية جاءت بشكل مباشر على المركز الذي كان يقدم خدمات الإسعاف والرعاية الطبية للمدنيين المتضررين من التصعيد العسكري المستمر في لبنان.
 

هذه الغارة تأتي في ظل تزايد حدة الضربات الإسرائيلية على مختلف المناطق اللبنانية، وخاصة مع تصاعد الاشتباكات بين الجيش الإسرائيلي وقوات حزب الله في جنوب لبنان. وكانت إسرائيل قد كثفت عملياتها العسكرية في لبنان منذ بداية التوتر في المنطقة، بما في ذلك غارات على مناطق سكنية ومنشآت مدنية، مما أدى إلى سقوط العديد من الضحايا بين المدنيين والعاملين في المجال الطبي.
 

الهجوم على الهيئة الصحية الإسلامية يُعد جزءًا من تصعيد أكبر في لبنان، بعد اغتيال الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله، الذي أثار غضبًا واسعًا في لبنان وإيران، وتصريحات قيادات إيرانية عن ضرورة الرد على هذا الاغتيال. كما تتزامن هذه التطورات مع محاولات دولية لتهدئة الأوضاع في المنطقة، بما في ذلك الجهود القطرية لتعزيز دور الوساطة ودفع نحو وقف إطلاق النار.
 

يأتي هذا التصعيد أيضًا في وقت تواصل فيه إسرائيل عملياتها العسكرية في غزة، مما يزيد من تعقيد الأوضاع في المنطقة.
 

بو حبيب: حزب الله وافق على هدنة قبل اغتيال نصر الله

نقلت شبكة “سي إن إن” عن وزير الخارجية اللبناني عبد الله بو حبيب تأكيده أن الأمين العام لحزب الله، حسن نصر الله، كان قد وافق على وقف إطلاق النار لمدة 21 يومًا قبل أيام قليلة من اغتياله. وأوضح بو حبيب أن لبنان وافق على الهدنة مع إسرائيل بعد مشاورات دقيقة مع قيادة حزب الله، مشيرًا إلى أن هذا الاتفاق كان يهدف إلى تخفيف حدة التوتر في المنطقة وإعطاء فرصة للمفاوضات.

مقالات مشابهة

  • أكثر من 10 شهداء في قصف إسرائيلي لمناطق في قطاع غزة
  • ارتفاع عدد الشهداء الفلسطينيين في قطاع غزة إلى أكثر من 41 الفا
  • فيديو.. سودانية مسنه تذرف الدموع مع أحد الضباط بالقوات المسلحة فرحا بتحرير الحلفايا
  • "التعاون الإسلامي" تدين الجرائم الإسرائيلية وتطالب بتحرك دولي
  • الجهاد الإسلامي: الكيان الصهيوني ينفذ حرب إبادة في الضفة الغربية
  • حزب الله: مقتل وجرح أكثر من 20 عسكريا إسرائيليا
  • لأول مرة .. لا مظاهرات في إسرائيل هذا السبت
  • المذابح الإسرائيلية تتواصل في غزة وسط توقف مفاوضات التهدئة
  • الصحة اللبنانية: أكثر من 10 مستشفيات تعرضت لأضرار وخسائر نتيجة الغارات الإسرائيلية
  • كيف أصبح التعليم في غزة بعد عام من حرب الإبادة الإسرائيلية؟