رئيس أبل يجيب على السؤال الأكثر إلحاحا من قبل مستخدمي آيفون.. تفاصيل
تاريخ النشر: 8th, October 2023 GMT
أجاب تيم كوك، الرئيس التنفيذي لشركة أبل الأمريكية عن السؤال الأكثر إلحاحا من قبل محبي ومستخدمي هواتف آيفون، وهو لما تحتاج الشركة إلى إصدار سلسلة آيفون جديدة كل عام، حيث قال إنه يعتقد أن توفير هاتف آيفون جديد بالنسبة لأولئك الذين يريدون اقتناء هواتف جديدة كل عام هو شئ عظيم.
وأضاف كوك أن أبل تمنح هؤلاء المستخدمين فرصة لعمل صفقات تبادلية بالنسبة للهواتف الخاصة بهم؛ بمعنى أنهم يمكنهم إعادة بيع هواتفهم القديمة التي تعمل، وفي حال أصبحت هذه الهواتف لا تعمل فإنها تعود مرة أخرى للشركة وأبل لديها طرقها في تفكيكها وأخذ الأجزاء المكونة لها لصنع هواتف آيفون جديدة.
وأشار كوك في مقابلة صحفية مع موقع "Brut" إلى أن شركة أبل دائما ما تكون كتومة فيما يخص منتجاتها، لذلك يتم التحفظ على كل المعلومات التي تخص منتجات الشركة إلى أن يتم الإعلان عنها للعالم، كما يتم شرح مميزات هذه المنتجات.
وشدد كوك على أن المبادرات البيئية التي تقوم بها شركة أبل هي على العكس من ذلك، يتم الإعلان عن تفاصيلها بشكل دائم لأن الشركة تريد أن تكون نموذجا في هذا المجال لتتبعها باقي الشركات الأخرى، مضيفا أن الشركة تريد من المستخدمين أيضا أن يتابعوا المنتجات المعاد تدويرها، ليحذو حذو أبل في هذا الأمر.
وعن القضايا البيئية التي تريد شركة أبل أن تتصدى أبل لها في المستقبل بشكل أكبر، قال كوك إن أبل تريد أن تتعمق بشكل واسع في المشروعات المتعلقة بالطاقة الشمسية، وأيضا طاقة الرياح.
وأكد أن ساعات أبل الجديدة Apple Watch Series 9 وكذلك Apple Watch Ultra 2 تحتوي على مواد معاد تدويرها بنسبة 30 % من إجمالي مواد التصنيع الخاصة بها، مشيرا إلى أن هذه النسبة ستزيد في المستقبل، وأنه من بواعث الفخر لدى الشركة أن الساعات أصبحت محايدة للكاربون.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: تيم كوك شركة ابل هواتف آيفون هاتف آيفون جديد
إقرأ أيضاً:
تفاصيل جديدة.. كيف نفذت إسرائيل هجومها على غزة؟
نشرت صحيفة "يسرائيل هيوم" الإسرائيلية، تفاصيل جديدة عن الهجوم الذي شنه الجيش الإسرائيلي على قطاع غزة، موضحة أنه تم بمشاركة سلاحي الجو والبحرية، وشمل ضرب طائرات مسيرة وأنظمة استطلاع وأهداف قتالية متنوعة، كما أن الغارات استهدفت بشكل رئيسي الصفوف الوسطى في حركة "حماس"، بمن فيهم قادة سرايا وقادة كتائب ونواب قادة كتائب وشخصيات بارزة في حكومة حماس.
وأضافت "يسرائيل هيوم" تحت عنوان "هكذا فاجأ جيش الاحتلال حماس.. التحضيرات والمسؤولون الكبار الذين تمت تصفيتهم خلال دقائق"، أن الجيش الإسرائيلي شن الهجوم الواسع الإثنين - الثلاثاء، وشمل نحو 80 هدفاً في آن واحد، ولم يستغرق ذلك سوى أقل من 10 دقايق كمفاجأة كاملة لحماس، وبعد إعداد عملياتي دقيق استمر عدة أسابيع.
تجدد القتال في غزة.. "اختبار" لإسرائيل وحماس والرهائنhttps://t.co/klc9eZqERL pic.twitter.com/yJHV5M9ltI
— 24.ae (@20fourMedia) March 18, 2025 تفاصيل جديدةوفقاً للصحيفة، بدأ الهجوم الساعة 2:10 فجراً في منطقة تخضع لإجراءات أمنية مشددة، كجزء من خطة عملياتية وافق عليها رئيس الأركان الجديد، إيال زامير، بالتعاون مع الاستخبارات العسكرية وأجهزة أخرى، وشاركت في الهجوم قوات جوية وبحرية، وشمل ضرب طائرات بدون طيار وأنظمة استطلاع وأهداف قتالية مختلفة.
وأشارت إلى أن أهداف الهجوم بشكل رئيسي كانت الرتب المتوسطة في حماس وبينهم قادة السرايا، وقادة الكتائب، ونواب قادة الكتائب، وكبار الشخصيات في حكومة حماس.
معلومات استخباراتية
وتقول يسرائيل هيوم، إن الهجوم استند إلى معلومات استخباراتية دقيقة من شعبة الاستخبارات العسكرية "أمان" وجهاز الأمن العام الإسرائيلي "شاباك"، اللذين كانا شريكين كاملين في التخطيط والتنفي. وكان رئيس الأركان ورئيس جهاز الشاباك حاضرين معاً في مقر سلاح الجو أمس الأول مع قائد القوة أثناء العملية. وتشير القوات الإسرائيلية إلى أن هناك خطة منهجية سيتم تطويرها على مراحل وبكثافات مختلفة، ويتم إدارتها من خلال تقييمات مستمرة للوضع.
تكثيف المعارك
وأضافت الصحيفة، أن الخطة العملياتية تستمر في التطور على مراحل تدريجية تهدف إلى توفير استجابة شاملة لأهداف الحرب، مشيرة إلى أن تحقيق أهداف الحرب سيتطلب اتخاذ إجراءات إضافية.
إقالة رونين بار "المتهورة" تعمق الانقسامات الإسرائيليةhttps://t.co/dQ7ItliiYF pic.twitter.com/TBOCXF7rLZ
— 24.ae (@20fourMedia) March 17, 2025 النشاط في القطاعات الأخرىفي الوقت نفسه، تستعد إسرائيل لتهديد محتمل من جانب الحوثيين في اليمن، الذين هددوا بإطلاق الصواريخ على إسرائيل، وذكرت الصحيفة أن سلاح الجو الإسرائيلي في حالة تأهب قصوى.
كما أشارت إلى أن القوات الجوية هاجمت بطاريات مدفعية شكلت تهديداً لإسرائيل، وهي تواصل رصد القدرات الإضافية، وسيعمل ضد أي تهديد يتم تحديده.
وفي الضفة الغربية، تزيد إسرائيل من نشاط وحداتها الخاصة هناك، وخصوصاً وحدة دوفديفان" التي تعمل ضد المقاومة الفلسطينية المسلحة، وزاد التركيز هناك بشكل كبير خلال فترة شهر رمضان.