شاهد: الشرطة الألمانية تفرق مظاهرة مؤيدة للفلسطينيين في "شارع العرب" ببرلين
تاريخ النشر: 8th, October 2023 GMT
قالت الشرطة الاتحادية الألمانية إن نحو 50 شخصاً تجمعوا في مظاهرة مؤيدة لغزة في منطقة نويكولن ببرلين مساء السبت. ورفع المتظاهرون الأعلام الفلسطينية وهتفوا "فلسطين ستتحرر".
لم تخلُ المظاهرة في الشارع المعروف باسم "شارع العرب" من صدامات مع أفراد الشرطة الذين طلبوا من المتجمعين الامتناع عن ترديد هتافات مناهضة لإسرائيل، مشيرة إلى الحظر المفروض على ارتداء الأقنعة.
وبعد عدم الامتثال للمطالب جرت عمليات اعتقال وفض المظاهرة.
كما أصيب أحد الضباط برشق حجارة على سيارة دورية ما أدى إلى إتلاف زجاجها الأمامي.
شاهد: من لبنان إلى اليمن.. مظاهرات حاشدة داعمة لغزة إثر عملية "طوفان الأقصى"شاهد| السيوف الحديدية: سكّان غزة يتفقدون حجم الدمار جراء قصف جوي إسرائيلي طال المباني والممتلكاتوفي وقت سابق من يوم السبت، قامت جماعة "صامدون" المناهضة لإسرائيل، بتوزيع الحلويات على المارة احتفالاً بما أسمته "انتصار المقاومة".
وندد مارتن هيكل، رئيس بلدية حي نويكولن، بـ"تمجيد رهيب لحرب رهيبة"، في تصريحات لتلفزيون فيلت. ودعا الحكومة إلى حظر "الدعاية الإرهابية المثيرة للاشمئزاز" من جانب "صامدون".
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية حزب الله اللبناني يستهدف مواقع إسرائيلية في مزارع شبعا والجيش الإسرائيلي يرد بالمدفعيات "سحب طفل" مهاجر من أسرته في ألمانيا يثير ضجة واسعة والسلطات تعلق شاهد: الجيش الإسرائيلي ينشر دبابات على حدود قطاع غزة الشرق الأوسط عنف رجال الشرطة حركة حماس ألمانيا السياسة الإسرائيلية مظاهراتالمصدر: euronews
كلمات دلالية: الشرق الأوسط حركة حماس ألمانيا السياسة الإسرائيلية مظاهرات إسرائيل حركة حماس فلسطين الشرق الأوسط تل أبيب غزة هجوم غرائب محمد بن سلمان قصف عبد المجيد تبون إسرائيل حركة حماس فلسطين الشرق الأوسط تل أبيب غزة طوفان الأقصى یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
وسط تعتيم شديد.. مفاوضات الأسرى مستمرة والإسرائيليون يطالبون باتفاق شامل
القدس المحتلة - الوكالات
تتواصل مفاوضات تبادل الأسرى بين إسرائيل وحركة حماس وسط تعتيم مشدد، بحسب ما أكده منسق شؤون الأسرى والمفقودين في الحكومة الإسرائيلية، غال هيرش، الذي أشار إلى أن تل أبيب على تواصل دائم مع الولايات المتحدة والدول الوسيطة، رغم ما يبدو من جمود في المسار التفاوضي.
ونقلت صحيفة "يسرائيل هيوم" عن هيرش أن هناك نشاطًا دبلوماسيًا "حثيثًا" خلف الكواليس بالتعاون مع وسطاء إقليميين، مشيرًا إلى تأثير ما وصفه بـ"الضغط العسكري والسياسي واللوجستي" على حركة حماس.
في المقابل، أكد عضو المكتب السياسي لحركة حماس حسام بدران أن "التواصل مع الوسطاء مستمر، لكن لا توجد أي مقترحات جديدة حتى الآن"، مشددًا على ضرورة التوصل إلى وقف لإطلاق النار لإنهاء الحرب التي "لا يمكن أن تستمر إلى ما لا نهاية"، على حد تعبيره.
وقال بدران إن حماس والفصائل الفلسطينية وافقت على المقترح الذي قدمه الوسطاء المصريون والقطريون، والذي رفضته إسرائيل، وأعرب عن انفتاح الحركة على "أي أفكار قد تؤدي إلى وقف إطلاق النار".
وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قد صرح خلال لقائه الرئيس الأميركي دونالد ترامب في البيت الأبيض قبل يومين، بأن هناك جهودًا للتوصل إلى "اتفاق جديد"، مجددًا التزامه بـ"تحرير جميع الرهائن".
وطرحت إسرائيل مطلع أبريل مقترح هدنة لمدة 40 يومًا مقابل إطلاق سراح 11 أسيرًا إسرائيليًا، لكن المقترح لم يحظَ بموافقة حماس حتى الآن، في ظل تمسكها باتفاق شامل يعيد جميع الأسرى ووقف العدوان بشكل كامل.
في السياق ذاته، خرجت في إسرائيل مظاهرات حاشدة لدعم عائلات الأسرى المحتجزين في غزة، مطالبة الحكومة بإبرام صفقة تبادل شاملة والتوقف عن المماطلة.
وكانت المرحلة الأولى من اتفاق التهدئة الذي انطلق في 19 يناير/كانون الثاني قد انتهت في مارس الماضي، حيث التزمت حماس بتنفيذ البنود، بينما تنصلت حكومة نتنياهو من المرحلة الثانية، تحت ضغط من حلفائه في اليمين المتطرف، وفق مصادر إسرائيلية.
وفي حين تؤكد قيادة الجيش أن الضغط العسكري لم ينجح، مع مقتل 41 أسيرًا إسرائيليًا خلال الحرب، تصر حكومة نتنياهو على أن التصعيد هو السبيل الوحيد لإعادة الأسرى، وهو ما أثار جدلًا واسعًا في الداخل الإسرائيلي.
ومنذ استئناف العمليات العسكرية في 18 مارس، تواصل إسرائيل حربها على قطاع غزة، والتي أسفرت حتى الآن عن استشهاد وإصابة أكثر من 166 ألف فلسطيني، بينهم عشرات الآلاف من الأطفال والنساء، فضلًا عن آلاف المفقودين تحت الأنقاض.