"الرقب": الاحتلال ينتقم بهجوم إرهابي ويستهدف الأطفال والنساء
تاريخ النشر: 8th, October 2023 GMT
قال الدكتور أيمن الرقب أستاذ العلوم السياسية بجامعة القدس، إن السجين الفلسطيني في قطاع غزة قد قرر التمرد على السجان الإسرائيلي ليوصل رسالة للعالم أننا لن نقبل بهذه الحالة من الأسر لمدة تزيد عن 20 عاما.
وأضاف الرقب، في فيديو له على تطبيق الفيسبوك، أن حصار قطاع غزة أصبح مرهقا لكل الشعب الفلسطيني بجانب حالة الإحباط التى تسيطر على الشعب الفلسطينى نتيجة تعرض المواطنين في الضفة الغربية لاعتداءات المستوطنيين وحكومة نتياهو.
وأشار إلى أن خطة الحسم التى انتهجها اليهود تنص على أن يتم قتل جميع الفلسطينين وأن يرحل جميع الفلسطينين أو يقبلوا العيش في ذل داخل بلادهم، إضافة إلى التصرفات الافتزازية بالعتداء على النساء الفلسطينين، والمشهد الأوضح هو الاعتداء على 5 فلسطينيات وتجريدهم من ملابسهم ثم تصوريهم ما يستفز الكثير من الفلسطينين، وبناء عليه قررت المقاومة أن تثأر للقدس.
وأشار أستاذ العلوم السياسية بجامعة القدس، إلى أن الاحتلال يواصل ارتكاب جرائمه البشعة من خلال استهداف الأطفال الفلسطينيين الذين لم يتجاوزوا الأيام.
ويخطط نتياهو وجيشه إلى تقسيم قطاع غزة إلى 5 مناطق عبر حزام ناري يفصل كل منطقة عن الأخري منهما قطاع غزو وشمال غزة ورفع وغيرها، وهذه الخطة لن تنجح وعلى الكيان الصهيوني أن يدرك أن الحل سياسيا ويتفاوض بشكل كامل مع الحالة الفلسطينة الحالية، حسب الدكتور أيمن الرقب أستاذ العلوم السياسية بجامعة القدس.
وتابع:" استمرار هذا الوضع سيجلب مزيدا من العنفن والشعب الفلسطيني لن ينكسر بكل الأدوات التى يستخدمها الاحتلال، وهذه مرحلة وجولة من الجولات للصراع مع الاحتلال، والذي أخذ الضوء الأخضر من الولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد الأوربي للمارسة جرائمه البشعة".
وذكر أن الولايات المتحدة قد قررت توفير دعما ماليا بقيمة 8 مليار دولار لدعم الاحتلال الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني، ما يعد جريمة تنافي كل القوانين الدولية والولايات المتحدة الأمريكية تتمرد على القانون الدولى.
ودعا أستاذ السياسة بجامعة القدس، جامعة الدول العربية لعقد اجتماعا طارئا لإيقاف المجازر التى يرتكبها الإحتلال ضد الشعب الفلسطيني، وهي فرصة لتغيير منهج التفرد بالشعب الفلسطيني.
وأشار إلى أن حدث مقتل سائحان إسرائيليان في الاسكندرية على أيدي المجند المصري يؤكد على شعور العرب تجاه القضية الفلسطينية، ولكن الدول العربية غير جاهزة للدخول مع الإحتلال في مواجهات، وما يحدث في الدول العربية هو شأنها الداخلي.
وأضاف" نتمني أن يكون هناك تعاطف وتضامن على الصعيد العربي والدولي مع الشعب الفلسطيني خصوصا وأن الشعب الفلسطيني سيشهد هجوم بري همجي من قبل الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني"
وطالب بتطبيق القانون الدولي الذي أقرت به 100 دولة عربية منذ عام 1947 ثم تم التراجع عنها وتم انشاء دولة أخري على مساحة 22% من أرض فلسطين التاريخية.
وتابع: "لقد أن الأوان لإنهاء الحصار على قطاع غزة وأن تقام فلسطين وعاصمتها القدس، فهذه اللحظات التاريخية الحالية في طريقها للتغير وما حدث في تاريخ 7 أكتوبر هو محاكاه جديدة لما حدث في 6 أكتوبر عام 1973، فما يحدث من اجتياز الجدار العازل على حدود غزة تعتبر صفحات جديدة يسطرها التاريخ بالدماء التى تروي الأرس الفلسطينية وبالتأكيد القادم سيكون متغير"
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الشعب الفلسطيني الضفة الغربية الكيان الصهيوني الفلسطينيين هجوم إرهابي الشعب الفلسطینی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
أستاذ علوم سياسية: الاحتلال الإسرائيلي يواصل المماطلة في تنفيذ اتفاقات وقف إطلاق النار
يواصل الاحتلال التهرب من الالتزام بتنفيذ اتفاقات وقف إطلاق النار، حيث أن الاحتلال لم يلتزم بالانسحاب من محور فيلادلفيا، وهو ما يعكس استمرار المماطلة في تنفيذ التفاهمات المتعلقة بالهدنة والإعمار وتبادل الأسرى.
وفي هذا الصدد، يقول أستاذ العلوم السياسية الدولية بجامعة القدس، أيمن الرقب، أن الاحتلال الإسرائيلي يواصل التهرب من الالتزام بإتمام اتفاقات وقف إطلاق النار، حيث انتهت المرحلو الأولى السبت الماضي، وهو الاحتلال من محور فيلادلفيا.
وأضاف الرقب- خلال تصريحات لـ "صدى البلد"، أن أما عن المرحلة الثانية كان الاتفاق على الانسحاب من كل قطاع غزة، والبدء في ترتيبات الإعمار وصفقات تبادل الأسرى.
وتابع الرقب، أنه تم الطلب من الاحتلال التهدئة خلال شهر رمضان وعيد الفطر، وزيادة حجم المساعدات ولكن الاحتلال حينها أعلن عن تقليص حجم المساعدات الإنسانية.
وأشار الرقب، إلى أن وزير الحرب الإسرائيلي كاتس صرح بعدم نية الاحتلال الانسحاب من محور فيلادلفيا، وهو ما يعكس استمرارية المماطلة.
ومن ناحية أخرى، كشفت وكالة رويترز عن قيادي بحماس أن الحركة لن توافق على تمديد المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار.
وتابعت رويترز عن قيادي بحماس أن إطلاق سراح المحتجزين لن يتم إلا بموجب الاتفاق المرحلي المتفق عليه.
والجدير بالذكر، أن الطرف الإسرائيلي لديه القدرة على التحجج لإفساد أي اتفاق، كما أن إسرائيل لا تريد الانسحاب الكامل من قطاع غزة، وأيضا لا تريد وقف إطلاق النار.
و السياسة الخارجية المصرية، وكل هيئات الدولة المصرية التي كانت تعمل على خط الأزمة من أول لحظة تبذل جهدا كبيرا لعدم خرق الاتفاق وإفساده، والعمل على تثبيته.
مصر ستظل تعمل في هذا الاتجاه، لأنها طرف في التوصل للاتفاق، وطرف في تثبيته خلال الفترة الماضية، ولكن الموقف الأمريكي أصبح طرف مشجع على المزيد من الخرق ومخالفة الاتفاق.