صرح المستشار الاعلامي لرئاسة مجلس النواب فتحي المريمي بأنه كان قد التقى المستشار عقيله صالح رئيس مجلس النواب في مقر مكتبة بمدينه القبه مع وفدا كبيرا من قبائل الحرابي وهي البراعصه والدرسة والحاسه وأولاد حمد  وفايد والعبيدات وتم إلقاء العديد من الكلمات المعبره من ممثلي هذه القبائل. 

ومن جانبها، أعلنت القبائل تأييدها لصدور قوانين الانتخابات الرئاسية والبرلمانية من مجلس النواب وأنهم يدعمون رئاسته لمجلس النواب ومجلس النواب في ذلك، وطالبوا في كلماتهم بسرعه تشكيل حكومة واحدة على مستوى ليبيا مهمتها بالدرجه الأولى إجراء الانتخابات ودعم المفوضية العليا للانتخابات.

 

بعد ذلك ألقى المستشار عقيله صالح رئيس مجلس النواب كلمه رحب فيها بقبائل الحرابي وشكرهم على مواقفهم الوطنية عبر تاريخ ليبيا وانهم هم من  وضعوا اساس الدولة الليبية الحديثة باحتضانهم للجهاد ومواقفهم الوطنيه اتجاه تاسيس دوله ليبيا الحديثة. 

وأكد لهم بان مجلس النواب اصدر قوانين كما صاغتها لجنه 6 + 6 وفقا للاعلان الدستوري الثالث عشر وان مجلس النواب ماضي قدما في اجراء الإنتخابات الرئاسية والبرلمانية وتشكيل حكومة واحدة على مستوى ليبيا مهمتها اجراء الانتخابات بدعمها المفوضيه العليا للانتخابات.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الانتخابات الرئاسية رئيس مجلس النواب المستشار الإعلامي مجلس النواب البرلمان العليا للانتخابات ثالث مجلس النواب

إقرأ أيضاً:

تيتيه: الأجسام السياسية في ليبيا تجاوزت ولاياتها

قالت المبعوثة الأممية إلى ليبيا هانا تيتيه إن جميع المؤسسات الليبية – من دون استثناء – قد تجاوزت ولاياتها الأصلية المتعلقة بشرعيتها.

وأضافت تيتيه في مقابلة خاصة نشرت تفاصيلها على موقع البعثة أن المهم في ليبيا هو ضمان أن يتفهم من يشغلون مناصب إشرافية أن عليهم مسؤولية السماح بإجراء هذه الانتخابات.

وأوضحت تيتيه أن الانتخابات تتطلب عناصر متعددة لضمان نجاحها، فهي ليست هدفا بحد ذاته، بل وسيلة لتحقيق هدف، وهذا يحتاج أن تكون هناك حكومة مستقرة بتفويض واضح تحظى بثقة شعبها، وبالتالي تكون قادرة على اتخاذ قرارات نيابة عنه.

وأكدت تيتيه أن ذلك يمكن أن يتحقق إذا توفرت الإرادة السياسية، وهو أحد الأساسيات لإجراء انتخابات وطنية على حد قولها.

واعتبرت تيتيه أن القضية تكمن مع الفاعلين السياسيين الرئيسيين، في القيادة، في مؤسسات الحكم اليوم، مثل مجلس النواب والمجلس الأعلى للدولة، مشيرة إلى أن هناك نزاعا على رئاسة الأخير، وبالتالي فإن المجلس نفسه يواجه مشكلات في الفعالية.

وذكرت تيتيه أن الأطراف في الشرق والغرب قد لا يرون في الانتخابات مصلحة لهم، مشددة على ضرورة نظر البعثة في مخاوفهم الأساسية، وإعداد خارطة الطريق، لمعالجتها حتى ينضموا إلى المسار الانتخابي.

وعن الوضع الاقتصادي أبدت تيتيه استعداد البعثة للعمل مع كافة الأطراف، لمحاولة التوصل إلى اتفاق بشأن ميزانية موحدة.

وطالبت تيتيه بضرورة العمل على تنظيم إدارة المال العام لتوفير الخدمات الاجتماعية والخدمات العامة التي يتوقع المواطنون الليبيون الحصول عليها، باعتبار البلاد تملك الموارد اللازمة لتوفير مستوى معيشي مريح لشعبها.

وأكدت تيتيه أن الاتفاق السياسي ضروري للمضي قدما، ولتشكيل حكومة بتفويض شعبي، لتتمكن من اتخاذ القرارات الأساسية، وإعادة هيكلة المؤسسات الأمنية، وتعزيز إدارة المال العام، وتحقيق تطلعات الشعب الليبي.

وجددت تيتيه التزامها بأهمية العمل مع الأطراف الليبية، ومع المجتمع الدولي، بما في ذلك الدول ذات المصالح في التسوية السياسية الليبية، ليكونوا شركاء في تحقيق هذا الهدف.

وعن دعم الدول الأعضاء بمجلس الأمن عبرت تيتيه عن أهمية الدعم الدولي لما له تأثير، متطلعة إلى مواصلة العمل معهم لتنفيذ، خارطة الطريق، التي نأمل أن تقود إلى الانتخابات قريبا.

ولفتت تيتيه إلى أن الاستقرار السياسي لإنهاء الأزمة يجب أن يكون باتحاد الجهود لتمكين ليبيا من معالجة قضاياها الأساسية وتكون شريكا أقوى بكثير.

المصدر: بعثة الأمم المتحدة ” مقابلة خاصة مع تيتيه”

تيتيه Total 0 Shares Share 0 Tweet 0 Pin it 0

مقالات مشابهة

  • خطوات التغيير والحل للأزمة الليبية
  • عاجل- خلال أيام.. الهيئة الوطنية للانتخابات تدخل العصر الرقمي بتطبيق إلكتروني جديد
  • عصام شيحة يستعرض دور الجمعيات الأهلية في متابعة الانتخابات
  • جابر: إقرار قوانين الإصلاح المالي مفتاح لاستعادة الثقة الدولية ودعم لبنان
  • تطبيق إلكتروني جديد للهيئة الوطنية للانتخابات لتعزيز الوعي والمشاركة السياسية
  • المستشار شادي رياض يستعرض تحديث قاعدة بيانات الناخبين وآلية عملها
  • عاجل.. «الوطنية للانتحابات» تستعد لإطلاق منصة إلكترونية خلال أيام
  • المستشار أحمد بنداري: الوطنية للانتخابات لها شخصية اعتبارية تقوم على العدالة والشفافية
  • تيتيه: الأجسام السياسية في ليبيا تجاوزت ولاياتها
  • رومانيا تواجه اختبارا حاسما للديمقراطية من خلال الانتخابات الرئاسية الشهر المقبل