فضيحة جديدة تهز نظام الكابرانات.. فرار جنرال إلى إسبانيا عبر قوارب الموت (فيديو)
تاريخ النشر: 8th, October 2023 GMT
أخبارنا المغربية - عبدالاله بوسحابة
فجر الإعلامي الجزائري المعارض "أمير ديزاد"، فضيحة مدوية في وجه الكابرانات، بعد أن أكد نجاح الجنرال "سفيان عويز"، في الفرار من قبضة نظام العسكر عبر قوارب الموت نحو السواحل الإسبانية، انطلاقا من ولاية بجاية.
في ذات السياق، أوضح "ديزاد" أن الجنرال الفار من جحيم الكابرانات، كان يشغل منصب مدير مركزي للمنشآت العسكرية بالجيش (باب علي)، مشيرا إلى أنه محسوب على جناح قائد الأركان السابق "أحمد قايد صالح"، الذي توفي بدوره في ظروف غامضة.
كما أشار الإعلامي الجزائري المعارض إلى أن الجنرال الفار، كان قد تم توقيفه من العمل لأسباب مجهولة، قبل أن يصدر في حقه قرار بالمنع من مغادرة التراب الوطني، ما اضطره إلى الفرار عبر قوارب الموت نحو إسبانيا (الفيديو):
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
صيني يرفض الطلاق.. ويهرب حاملاً زوجته على ظهره
لم يجد رجل صيني سبيلاً لعدم إتمام طلاقه أمام المحكمة، إلا الفرار من داخل القاعة حاملاً زوجته على ظهره، رغم أنّها كانت تصرخ وتطالبه بإنزالها.
في مشهد درامي وعاطفي، وثّقته عيون الحضور، ولكنه غاب عن كاميرات الإعلام، رفض الزوج "لي" إتمام عملية الطلاق، وحمل زوجته "تشين" على ظهره محاولاً الفرار بها، لكن حرس المحكمة كانوا أسرع، ومنعوه من الفرار.
العنف المنزلي
وفقاً لصحيفة "ساوث تشاينا مورنينغ بوست"، تقدّمت الزوجة تشين بطلب الطلاق من زوجها لي، أمام محكمة جنوب غرب الصين، رغم زواجهما المستمر منذ 20 عاماً.
أرجعت المرأة طلب الطلاق إلى العنف المنزلي، واعتياد زوجها على ضربها عندما يكون ثملاً، لكن المحكمة رفضت طلب الطلاق.
لم يعجب القرار الزوجة، فاستأنفت الحكم أمام محكمة مقاطعة سيشوان حيث تُقيم، فاستدعي الزوج إلى جلسة للبحث في القضية، لكن خلال المداولات لم يتمالك لي نفسه، وانقض على تشين محاولاً الخروج من القاعة عنوة، رافضاً الطلاق بقوة.
عندها حدّدت المحكمة جلسة يوم 12 سبتمبر (أيلول) الماضي، حيث حضر الزوجان، وقدّم لي اعتذاراً كتابياً، اعترف فيه بتجاوزاته وتعهّد بعدم تكرارها.
ولفت إلى أنه في أوج تأثره العاطفي، اعتقد خطأ أن بالهروب يمكنه من إنهاء قضية الطلاق، لذلك حاول إخراج زوجته عنوة من قاعة المحكمة، متجاهلاً تعليمات القضاة والضبّاط الذين أوقفوا فعله المتطرّف.
وإذ عبّر عن إدراكه لخطورة ما اقترفه وتأثيره السلبي عموماً، أكد أنه لن يكرر هذا الخطأ في المستقبل.
ولعل هذا التصرف السلبي كان خيراً للزوجين، حيث قرّرا عدم المضي قدماً في طلاقهما، ومنحتهما المحكمة فرصة أخرى لإعادة ترميم أسرتهما على أسس سليمة.