النخالة: لدى الجهاد الإسلامي 30 اسيرًا إسرائيليًا
تاريخ النشر: 8th, October 2023 GMT
#سواليف
كشف الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي، زياد النخالة، عن تحفظهم على 30 أسيرًا إسرائيليًا جراء مشاركتهم بعملية “طوفان الأقصى” من بين عشرات الأسرى وربما المئات تحفظت عليه فصائل المقاومة الفلسطينية.
وقال النخالة في تصريحات تلفزيونية مساء اليوم الاحد إنّ العدو كسر واستنجد منذ الساعات الأولى بحليفته الولايات المتحدة الامريكية، واصفًا إياها بـ”رأس الشر في العالم”، وأنّ الشعب الفلسطيني الشجاع يحاصر الاحتلال في مواقعه العسكرية ومستوطناته.
وأشار إلى أنّ ماحدث خلال أمس واليوم، أكدّ أنّ الشعب الفلسطيني الشجاع ملك الإرادة “فأذل العدو المدجج بالسلاح”، وغزة اليوم تختصر الإرادة الفلسطينية.
مقالات ذات صلة غزة: 413 شهيدا فلسطينيا و2300 جريح 2023/10/08وتابع أنّ الاحتلال الإسرائيلي يعتقد أنه بمجازره ضد المدنيين يمكنه كسر إرادة الشعب الفلسطيني، وما يزال يحاول استرداد معنوياته بتدمير بيوت غزة وقتل المدنيين لكنه واهم.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف
إقرأ أيضاً:
رئيس مجلس النواب: مُخططات تهجير الشعب الفلسطيني تستهدف تصفية القضية الفلسطينية
أكد المستشار حنفي جبالي رئيس مجلس النواب، أن المنطقة العربية تمر بمرحلة مصيرية جراء ما يُحاك ضد قضية العرب المركزية الأولى القضية الفلسطينية من خطر وجودي لتصفيتها، منوهاً بأن تلك المُخططات الخبيثة التي تهدف لتهجير الشعب الفلسطيني من غزة تُشكل تهديداً فادحاً لثوابت منظومة الأمن القومي العربي.
وأشار المستشار الدكتور حنفي جبالي إلى أن مصر أدركت منذ الوهلة الأولى لإندلاع الأزمة في قطاع غزة خطورتها الجسيمة مُمتدة الأثر والتداعيات، ومن هذا المنطلق تحركت الدولة المصرية وفقاً لعدة محاور ومسارات، في مُقدمتها المسار الإنساني بالتواصل المُكثف دولياً وإقليمياً للتوصل لوقف لإطار النار وهو ما تُوج بالتوصل للاتفاق الحالي بالتعاون مع دولة قطر الشقيقة والشركاء الدوليين والإقليميين، والذي تسعى مصر لتثبيته وصولاً لتطبيقه بمراحلة الثلاث، وبالتوازي مع المسار الإنساني.
وشدد الجبالي على أن الدولة المصرية وفرت غطاءً من الحماية الدبلوماسية المُكثفة لإجهاض أية مُخططات خبيثة تستهدف تهجير الشعب الفلسطيني، مُشيراً إلى أن مصر تعكف حالياً على وضع خُطة شاملة ومتعددة المراحل للبدء في عملية التعافي المُبكر وإعادة إعمار قطاع غزة بوجود الفلسطينيين وتمسكهم بأرضهم.
كما استعرض الجهود المصرية المُكثفة للم الشمل وتوحيد الصف الفلسطيني، مُشدداً على المقاربة المصرية المُرتكزة على أنه لا استقرار إقليمي وعالمي دون الوصول لتسوية نهائية تضمن قيام الدولة الفلسطينية المُستقلة على خطوط 4 يونيو عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية وفقاً لقرارات الشرعية الدولية.