طلب إحاطة بشأن رسوم شهادة قياس المهارة للصيادين
تاريخ النشر: 8th, October 2023 GMT
تقدم النائب محمد عبد الله زين الدين، عضو مجلس النواب، أمين حزب مستقبل وطن بمحافظة البحيرة، بطلب إحاطة إلى المستشار الدكتور حنفي جبالي، رئيس المجلس، موجه للحكومة ممثلة في وزير العمل، بشأن معاناة الصيادين من فرض رسوم على إصدار شهادة قياس المهارة.
وأشار النائب، إلى أنه تلقى خلال الفترة الأخيرة، عدد كبير من شكاوى واستغاثات الصيادين، من صدور قرارات وتعليمات جديدة من وزارة العمل، يلزم الأحوال المدنية بعدم اعتماد مهنة الصيد في بطاقة الرقم القومي بدون الحصول على شهادة قياس المهارة من الوزارة، رغم إلغاء تلك التعليمات من قبل.
وقال زين الدين، في طلب الإحاطة: في حال التوافق على أهمية الحصول على تلك الشهادة، فمن الطبيعي صدورها من خلال النقابة المختصة بالصيادين، وليس وزارة العمل.
وأوضح عضو مجلس النواب، أن اعتماد مزاولة مهنة الصيد ببطاقة الرقم القومي، يجب أن يكون من الجهاز القومي لتنمية البحيرات والثروة السمكية، وليس وزارة لعمل.
وتساءل محمد زين الدين: أين تذهب حصيلة رسوم صدور شهادات قياس المهارة من الوزارة وهل تدخل خزينة الدولة؟.
وطالب النائب بضرورة مناقشة هذه الأزمة بحضور الوزراء والمسئولين المختصين، لرفع المعاناة عن الصيادين، قائلا: وزارة العمل لا تقدم أي خدمات للصيادين حتى تحصل منهم على رسوم شهادة قياس المهارة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: مجلس النواب وزارة العمل
إقرأ أيضاً:
مراكب الرزق.. دعم صغار الصيادين بالدقهلية في تأمين مصدر دخلهم
أطلق التحالف الوطنى للعمل التنموى مبادرة «مراكب الرزق»؛ لدعم صغار الصيادين فى تأمين مصدر دخل أوفر لهم بتحفيزهم على تطوير حرفتهم بتسليمهم مراكب صيد حديثة مزودة بماتور ومعدات صيد حديثة كاملة لاستثمار مهاراتهم التى اكتسبوها فى الصيد، بحيث يكون المستفيدون ممن يعولون أسراً كبيرة ولا يملكون مراكب بالفعل ويملكون مهارات فى احتراف المهنة، وأن التى تم تسليمها لصغار الصيادين من معدات مجاناً.
«معدات الصيد كانت طوق النجاة ومصدر أكل عيش لعيلتى»، كانت تلك الكلمات هى تعبير بالامتنان من رجب محمود، أحد المستفيدين من المبادرة بالدقهلية، حيث قال إن «مراكب الرزق» كانت بالفعل بر أمان للأسرة، بعد أن تمكن من الحصول على المعدات اللازمة للصيد، ليخطو أولى خطواته نحو عمله الحر كصياد، ويبدأ فى كسب العيش بالحلال.
وأضاف «رجب»: «المبادرة كانت سنداً لكل الصيادين المستفيدين منها، وساهمت بشكل كبير فى توفير دخل ثابت للأسرة، دون مشقة أو تحمل تكاليف باهظة، وهى بمثابة يد أمينة مدت لنا الدعم فى وقت كنا محتاجين، وكانوا معانا كتف بكتف يسندونا، علشان نقدر نكمل فى مجال الصيد، وقدرنا بالفعل نقف على رجلينا، ونرمى شباكنا فى البحر فنخرج الخير والثروة لأهالينا ووطننا الحبيب». وتابع: «يتم توزيع مراكب تتراوح أطوالها من 5 إلى 5.5 متر، والكثير من التدخلات الأخرى لدعم الصيادين، وأهمها إعادة تأهيل لجميع المراكب الصغيرة، وتقديم مشروعات متناهية الصغر لينا لدعم دخلنا، بجانب العمل على تطوير آليات تسويق الإنتاج السمكى لصغار الصيادين عبر الربط بمنافذ للتوزيع مباشرة للمواطنين، للمساعدة فى رفع دخول صغار الصيادين».
وأضاف: «مبادرة بر أمان جاءت من أجل توفير الدعم للصيادين؛ باعتبارنا جزءاً من العمالة غير المنتظمة، وتحديد أهم المشاكل والعوائق التى تواجهنا والعمل على حلها والتى من ضمنها موسمية الإنتاج، إذ يتوقف نشاط الصيد جزئياً فى بعض الأشهر خلال العام، وارتفاع تكاليف أدوات الصيد والمركب الخاصة بالصيد، وآخر جهود مبادرة بر أمان فى محافظة الدقهلية جاءت بتقديم الدعم لـ10 صيادين فى الجمالية وتوزيع أدوات خاصة بالصيد عليهم من شهرين، لتساعدهم فى الصيد وكسب العيش بالحلال دون عناء».