أسامة كمال يكشف تفاصيل جديدة عن حادث مقتل إسرائيليين في الإسكندرية
تاريخ النشر: 8th, October 2023 GMT
كشف الإعلامي أسامة كمال، تفاصيل جديدة عن حادث مقتل سائحين إسرائيليين اثنين في محافظة الإسكندرية، مشيرا إلى أن هذا الحادث تم بعد إطلاق فرد أمن النار على الفوج السياحي.
أسامة كمال: التواجد في احتفالية نصر أكتوبر شرف لي
وأضاف أسامة كمال، مقدمة برنامج مساء دي ام سي، المذاع عبر قناة دي ام سي، مساء اليوم الأحد، أن الشهود يقولون إن مرتكب الحادث يبلغ من العمر ٤٣، وهو أمين شرطة، وأن هناك سائحا من الفوج رفع علم إسرائيل وأعلن دعمها ضد فلسطين، وأن فرد الأمن حذره، ولم يستجب.
تفاصيل جديدة عن الحادث
وتابع أسامة كمال، أن مدينة الإسكندرية شهدت اليوم الأحد، حادثا أثناء تواجد أحد الأفواج السياحية الإسرائيلية بمزار عمود السواري بمنطقة المنشية، وقام أحد أفراد الشرطة المعينين بخدمة تأمين المنطقة، بإطلاق أعيرة نارية من سلاحه الشخصي بشكل عشوائي.
وتابع كمال، أن مركز الازهر للفتوي أعلن عن أن الإسلام فرق بين حق المظلوم في الدفاع عن نفسه وأرضه وبين الاعتداء على المستأمنين.
وتساءل مقدم برنامج مساء دي ام سي، : هل ده يرضى انسانيتنا ووطنيتنا وديننا"، وإزاي عايزين ننظم كأس العالم وإحنا كده".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أسامة كمال الأزهر للفتوى احتفالية نصر أكتوبر بشكل عشوائي عمود السواري محافظة الاسكندرية مركز الأزهر للفتوى مركز الأزهر مدينة الإسكندرية حادث الاسكندرية أسامة کمال
إقرأ أيضاً:
المشتبه به معادي للإسلام.. تفاصيل حادث هجوم سوق الكريسماس في ماجديبورج
في حادثة مأساوية هزت مدينة ماجديبورج بوسط ألمانيا، قام رجل باقتحام سيارة حشود في سوق الكريسماس، مما أسفر عن مقتل 4 أشخاص بينهم طفل، وإصابة العشرات. الحادث الذي وقع يوم الجمعة الماضية أعاد إلى الأذهان حوادث مشابهة، خاصة الهجوم الذي وقع في سوق عيد الميلاد في برلين عام 2016. السلطات الألمانية باشرت تحقيقًا موسعًا في الحادث، ومع استمرار التحقيقات، تتكشف بعض التفاصيل التي قد تساهم في تحديد دوافع المشتبه به. هذا المقال سيستعرض تفاصيل الحادث، التحقيقات الجارية، والآراء المعادية للإسلام التي ظهرت في سياق الحادث.
تفاصيل الهجوم في سوق الكريسماس
في الساعة الأخيرة من يوم الجمعة، اقتحم مشتبه به يقود سيارته حشودًا من المتسوقين في سوق الكريسماس في ماجديبورج، مما أسفر عن مقتل 4 أشخاص وإصابة نحو 70 آخرين. ومن بين المصابين، 15 شخصًا في حالة خطيرة. بينما كان الحدث مفاجئًا وصادمًا للمدينة وسكانها، أعلنت السلطات أن المشتبه به كان تحت تأثير المخدرات وقت الهجوم.
فتحت الشرطة الألمانية تحقيقًا موسعًا في الحادث، وقامت بتفتيش منزل المشتبه به الذي كان طبيبًا يقيم في ألمانيا منذ عام 2006. وبحسب تصريحات المسؤولين، تشير الأدلة الأولية إلى أن المشتبه به كان يتصرف بمفرده. ورغم أن التحقيقات مستمرة، إلا أن المسؤولين أشاروا إلى وجود صلة محتملة بين المشتبه به وآراء معادية للإسلام نشرها عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
المشتبه به في الحادث هو طبيب يبلغ من العمر 50 عامًا ويعيش في مدينة بيرنبورج القريبة من مكان الحادث. ووفقًا لتقارير وسائل الإعلام، بدأ التحقيق في المشتبه به بعد أن تبين أنه قد نشر محتوى معاديًا للإسلام على حسابه في وسائل التواصل الاجتماعي. وفي سيرته الذاتية على الإنترنت، زعم المشتبه به أن "ألمانيا تريد أسلمة أوروبا"، مما يشير إلى مشاعر معادية للأجانب والإسلام.
في الوقت الذي يتم فيه التحقيق في الحادث بشكل موسع، لا تزال الدوافع الحقيقية وراء الهجوم غير واضحة. ورغم أن بعض الحسابات على الإنترنت قامت بتوجيه اتهامات للإرهاب، فإن التحقيقات تشير إلى أن المشتبه به قد يكون قد تأثر بآراء معادية للإسلام. كما أن هناك احتمالية لأن يكون الحادث مرتبطًا بمشاكل نفسية أو تأثير المخدرات.
في أعقاب الهجوم، وصف راينر هاسيلوف، رئيس وزراء ولاية ساكسونيا أنهالت، الحادث بأنه "مأساة مروعة وكارثة"، مشيرًا إلى تأثير الهجوم على المدينة والولاية وكذلك على ألمانيا بشكل عام. وأضاف أن السلطات تعتقد أن المشتبه به قد تصرف بمفرده، موضحًا أن التحقيقات ستستمر لتحديد دوافعه بشكل دقيق.
الهجوم في ماجديبورج أعاد إلى الأذهان الهجوم الذي وقع في سوق عيد الميلاد في برلين عام 2016، عندما قاد شخص آخر شاحنة إلى السوق مما أسفر عن مقتل 12 شخصًا. وأثار الحادث الذي تبنته داعش وقتها موجة من المخاوف حول الهجمات الإرهابية في الأماكن العامة. ووفقًا للصحيفة، فإن الحادث الأخير أثار أيضًا اهتمامات من قبل حسابات اليمين المتطرف التي سعت إلى ربط الهجوم بالإرهاب.