العشيري: خطاب جلالته رؤى.. توجيهات وخارطة طريق للمرحلة القادمة
تاريخ النشر: 8th, October 2023 GMT
أشاد سعادة النائب د. هشام أحمد العشيري بمضامين الكلمة السامية لجلالة الملك المعظم حمد بن عيسى آل خليفة حفظه الله ورعاه خلال افتتاح دور الانعقاد الثاني من الفصل التشريعي السادس، و أفاد العشيري أن كلمة جلالته خارطة طريق تضمنت رؤى وتوجيهات عديدة للمرحلة القادمة.
حيث أوضح أن جلالته و في كلمته السامية أشار بالاعتزاز والإشادة برجالات البحرين السابقين وهذا تقدير و وسام مشرف لكل من خدم مملكة البحرين، كما جاء في كلمته السامية إشادة بالسلطة القضائية بمملكة البحرين مع التأكيد على استقلاليتها و استرداد دورها القضائي والحقوقي وتطويرها واصلاحها يعكس اهتمام جلالته وحرصه الدائمان على كون وطننا الحبيب دولة قانون وعدل وأمن وأمان.
كما بين العشيري على أن جلالة الملك المعظم خلال كلمته السامية أكد على منجزات السلطة التشريعية وما حققته طوال السنوات السابقة، وأن هذا التأكيد بالنسبة له ولكافة أعضاء مجلس النواب يزيدهم إصرارا وحرصا واهتمام لمواصلة هذه الإنجازات وهذا المسير المشرف. وأكد العشيري على أن دور السلطة التنفيذية بقيادة سمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير سلمان بن حمد آل خليفة حفظه الله وكل المكتسبات والإنجازات المحققة في عهد سموه يستحقان وقفة ثناء وشكر وعرفان.
وأفاد أيضا إلى أن توجيهات جلالته المعظم خلال كلمته السامية بشأن تطوير جزيرة مدينة المحرق مع إحياء قصر عيسى الكبير هو تأكيد على اهتمام جلالته الدائم بالهوية التاريخية لمملكة البحرين، وهذا يؤكد على أن المحرق لها كينونتها التاريخية الخاصة عبر الأجيال وأن لها مكانتها المميزة في وجدان قيادتنا الحكيمة. حيث أوضح العشيري إلى أن تاريخ جزيرة المحرق معروف داخليا وحتى دوليا، حيث تحظى جزيرة المحرق بمكانة خاصة في قلوب البحرينيين والخليجيين وبين كافة سواح مملكة البحرين، حيث يوجد فيها العديد من المعالم التاريخية والسياحية من أسواق قديمة وقلعة عراد وبيت سيادي وقلعة بو ماهر، الأمر الذي يؤكد أن جزيرة المحرق كانت مركز قوة سياسية واقتصادية لمملكة البحرين.
كما نوه العشيري إلى أن جلالة الملك المعظم خلال كلمته السامية أكد على الانتماء العربي لمملكة البحرين مع الاهتمام بتقوية تحالفاتها وعلاقاتها الدولية، مؤكدا جلالته على موقف مملكة البحرين الثابت من حل القضية الفلسطينية وتأكيد حل الدوليين.
و في ختام حديثه بين العشيري إلى أن ثناء جلالة الملك المعظم بتضحيات الشهداء وعوائلهم هو تأكيد على أنه الأب الحاني على أبناء شعبه الكرام وأن تضحيات أبناءه فداء لأرضهم وعروبتهم لا تُنسى، باقية بالقلب ومحفورة في قلب التاريخ.
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا إلى أن على أن
إقرأ أيضاً:
ذعر في غرينلاند.. لماذا يريد ترامب ضم أكبر جزيرة في العالم؟
غرينلاند، وهي جزيرة عملاقة ذاتية الحكم تابعة لدولة الدنمارك، تصدرت عناوين الأخبار في الأسابيع الأخيرة، والسبب هو الرئيس الأميركي المقبل دونالد ترامب.
وتصدر رئيس وزراء "غرينلاند"، الجزيرة الأكبر في العالم، عناوين الأخبار خلال خطابه بمناسبة العام الجديد، حيث طالب بالاستقلال عن الدنمارك، وهي الخطوة التي يعزوها الكثيرون بشكل مباشر إلى "تأثير دونالد ترامب".
وأعرب ميوتي أيغيده، عن رغبة قوية في أن تحدد غرينلاند مستقبلها وتتحرر مما وصفه بـ"أغلال الاستعمار" التي فرضتها الدنمارك.
ويأتي هذا الدفع من أجل السيادة في أعقاب التعليقات التي أدلى بها الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب مؤخرا، والتي اقترح فيها "اقتناء" غرينلاند وضمها إلى أميركا.
وقال أيغيده بصراحة، إنه يجب أن يكون استفتاء لسكان الجزيرة، حول الاستقلال تماما من الدنمارك، أم البقاء تحت مظلة الدنمارك، والإبقاء على الحكم الذاتي الحالي.
لماذا يريد ترامب "غرينلاند"؟
بشكل عام، هناك 3 أسباب تدفع أميركا لضم غرينلاند.
السبب الأول: تزايدت أهمية غرينلاند الاستراتيجية خلال الحرب الباردة، وتمتلك الولايات المتحدة قاعدة جوية كبيرة هناك، وهي قاعدة بيتوفيك الفضائية، والتي كانت تُعرف سابقا بقاعدة ثول الجوية.
ومن غرينلاند، تستطيع الولايات المتحدة مراقبة ومنع أي صاروخ قادم نحوها من روسيا، أو الصين، أو حتى كوريا الشمالية. وبالمثل، يمكنها إطلاق الصواريخ والسفن باتجاه آسيا أو أوروبا بسهولة أكبر من غرينلاند.
السبب الثاني: غرينلاند غنية بالمعادن الأرضية النادرة، التي تستخدم في الهواتف المحمولة والمركبات الكهربائية وغيرها من الأجهزة الإلكترونية الاستهلاكية، ولكنها تستخدم أيضا في القنابل والأسلحة الأخرى.
في الوقت الحاضر، تعد الصين المورد الرئيسي لهذه المعادن، وفي عام 2021، أصدرت غرينلاند قانونا يحظر تعدين اليورانيوم.
السبب الثالث: مع تسبب الانحباس الحراري العالمي في ذوبان الجليد، من الممكن أن تنفتح ممرات مائية جديدة في منطقة القطب الشمالي، وتحرص كل القوى الكبرى على تعزيز وجودها هناك. وقد ترغب الولايات المتحدة في استباق أي دور روسي أو صيني أكبر في غرينلاند والمناطق المجاورة لها.
ماذا قال زعيم "غرينلاند"؟
رئيس وزراء "غرينلاند" ميوتي أيغيده قال: "لقد حان الوقت الآن لكي تتخذ بلادنا الخطوة القادمة. ومثل الدول الأخرى في العالم، يجب علينا أن نعمل على إزالة أغلال الاستعمار، والمضي قدما".
وردا على تعليقات ترامب، صرح أيغيده بحزم أن "غرينلاند ليست للبيع ولن تكون للبيع أبدا"، مما يعزز الشعور بأن مستقبل الجزيرة يجب أن يحدده شعبها وليس القوى الخارجية.