صندوق الاستثمارات السعودي يعلن إطلاق شركة البنية التحتية للسيارات الكهربائية
تاريخ النشر: 8th, October 2023 GMT
الرياض- مباشر: أعلن صندوق الاستثمارات العامة السعودي والشركة السعودية للكهرباء، اليوم الأحد، عن إطلاق شركة البنية التحتية للسيارات الكهربائية "الشركة"، حيث سيمتلك الصندوق حصة 75% في الشركة، بينما ستمتلك "السعودية للكهرباء" الحصة المتبقية والبالغة 25%.
ووفقا لوكالة الأنباء السعودية (واس)، تهدف الشركة إلى تطوير بنية تحتية عالية الجودة لدعم خدمات الشحن السريع للسيارات الكهربائية في السعودية، مما سيسهم في تعزيز منظومة السيارات الكهربائية محلياً وتسريع استخدامها، كما تعتزم الشركة تقديم خدماتها في أكثر من 1,000 موقع وتوفير ما يزيد عن 5,000 شاحن سريع بحلول عام 2030، وذلك في مختلف مدن السعودية والطرق التي تربطها مع مراعاة التشريعات واللوائح والمواصفات الفنية الصادرة بهذا الشأن كافة.
كما أن الشركة الجديدة تهدف إلى تعزيز نمو قطاع المركبات ومنظومته في السعودية من خلال التعاون مع شركات السيارات الكهربائية، وتوفير نقاط الشحن الضرورية لتلبية الطلب المستقبلي.
وستعمل على تعزيز مشاركة القطاع الخاص في تطوير شبكتها من نقاط الشحن، ودعم جهود توطين البحث والتطوير وتصنيع المواد التي تتطلب تقنيات متقدمة، مما سيسهم في بناء الخبرات المحلية وزيادة المرونة.
وأوضح مدير إدارة الاستثمارات المباشرة في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بصندوق الاستثمارات العامة السعودي عمر الماضي ،أن شركة البنية التحتية للسيارات الكهربائية ستسهم في التحول نحو الاستخدام الواسع للسيارات الكهربائية من خلال تطوير بنية تحتية عالية الجودة، وتوفيرها على نطاق أكبر، بهدف تعزيز نمو قطاع المركبات ومنظومته في السعودية، كما ستسهم الشراكة مع الشركة السعودية للكهرباء في الاستفادة من أوجه التكامل على مختلف مستويات سلاسل الإمداد للشواحن السريعة للسيارات الكهربائية، حيث ستتيح تعزيز النمو والتنوع الاقتصادي بما يتماشى مع رؤية (السعودية 2030)، وترسخ المكانة الرائدة للسعودية في قطاع السيارات الكهربائية.
من جانبه أفاد الرئيس التنفيذي للشركة السعودية للكهرباء خالد بن حمد القنون, أن الشركة السعودية للكهرباء تعمل ضمن منظومة الطاقة في السعودية، على وضع وتنفيذ الخطط والاستراتيجيات الفعالة بهدف تعزيز ريادة السعودية عالميا في مجال الطاقة المستدامة، وذلك استكمالاً للجهود التي تبذلها السعودية من أجل توفير حلول الطاقة المتطورة في السعودية وتعظيم القيمة المضافة في هذا القطاع."
ويتماشى إطلاق "شركة البنية التحتية للسيارات الكهربائية" مع استراتيجية صندوق الاستثمارات العامة السعودي لتعزيز قدرات السعودية وتنافسيتها العالمية في قطاع السيارات، وتحقيق الهدف المستقبلي بترسيخ ريادتها الدولية في القطاع، وستدعم الشركة جهود التنويع الاقتصادي في السعودية، وتعزيز نمو الناتج المحلي الإجمالي، وخلق فرص عمل جديدة في قطاع السيارات والتنقل.
للتداول والاستثمار في البورصة المصرية اضغط هنا
المصدر: معلومات مباشر
إقرأ أيضاً:
تراجع تسلا في أوروبا رغم ارتفاع مبيعات السيارات الكهربائية
على الرغم من تراجع مبيعات تسلا في بداية عام 2025، شهدت السيارات الكهربائية في أوروبا بداية قوية في العام الجديد، مع تحقيق نمو ملحوظ مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي.
وقد عوضت شركات مثل بي إم دبليو وإم جي ورينو النقص الذي عانت منه تسلا، مما يعكس تزايد المنافسة في سوق السيارات الكهربائية.
زيادة في تسجيل السيارات الكهربائيةوبحسب جمعية مصنعي السيارات الأوروبية (ACEA)، بلغ عدد السيارات الكهربائية المسجلة في الاتحاد الأوروبي والمملكة المتحدة ورابطة التجارة الحرة الأوروبية (EFTA) 330,584 وحدة، مما يمثل زيادة بنسبة 31.4% مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي.
بالمقابل، شهدت مبيعات تسلا انخفاضًا كبيرًا، حيث انخفضت بنسبة 42.6% في نفس المناطق.
مبيعات تيسلا تتراجع بشكل حادوفي فبراير، سجلت تسلا بيع 16,888 سيارة في الاتحاد الأوروبي والمملكة المتحدة ورابطة التجارة الحرة الأوروبية، مقارنة بـ 28,182 سيارة تم بيعها في فبراير من العام الماضي.
كما تراجعت مبيعات الشركة في أول شهرين من عام 2025 بشكل كبير، حيث انخفضت مبيعات تسلا من 46,343 وحدة العام الماضي إلى 26,619 وحدة هذا العام.
على الرغم من انخفاض مبيعات تيسلا، شهدت مبيعات السيارات الكهربائية الأخرى نموًا كبيرًا، حيث ارتفعت مبيعات السيارات الكهربائية في الاتحاد الأوروبي بنسبة 28.4% في شهري يناير وفبراير.
بالمقابل، انخفضت مبيعات تسلا بنسبة 49% في نفس الفترة.
كما شهدت العديد من الشركات المصنعة الأخرى، مثل بي إم دبليو، إم جي، ورينو، نموًا كبيرًا في مبيعات السيارات الكهربائية.
تراجع في مبيعات السيارات العاملة بالوقودعلى الجانب الآخر، شهدت مبيعات السيارات التي تعمل بالبنزين والديزل انخفاضًا كبيرًا.
في السوق أول شهرين من عام 2025، انخفضت مبيعات السيارات التي تعمل بالبنزين بنسبة 21.9%، بينما انخفضت مبيعات سيارات الديزل بنسبة 27.5%.
كما انخفضت مبيعات السيارات الهجينة القابلة للشحن (PHEV) بنسبة 3.4%، مما يشير إلى أن السيارات الكهربائية بدأت في فرض نفسها بشكل كبير في سوق السيارات الأوروبية.
من الواضح أن السيارات الكهربائية تتجه لتكون الخيار المفضل في أوروبا، حيث يشهد السوق تحولًا كبيرًا نحوها، في حين أن الشركات المصنعة للسيارات التقليدية تواجه تحديات في مواجهة هذه الثورة التكنولوجية.
وعلى الرغم من تراجع مبيعات تسلا، إلا أن المنافسة في سوق السيارات الكهربائية أصبحت أكثر شراسة مع دخول شركات جديدة وعلامات تجارية تقليدية مثل بي إم دبليو ورينو.