أجرى الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، الأحد، اتصالات هاتفية مع الملك عبدالله الثاني بن الحسين عاهل المملكة الأردنية الهاشمية، وعبد الفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية، وبشار الأسد رئيس الجمهورية العربية السورية، وإسحاق هرتسوغ رئيس دولة إسرائيل وجاستن ترودو رئيس وزراء كندا، تتعلق بتطورات الأوضاع التي تشهدها المنطقة.

وبحث رئيس الدولة مع القادة -خلال الاتصالات- ضرورة وقف التصعيد والتهدئة وممارسة أقصى درجات ضبط النفس لحماية جميع المدنيين والحفاظ على أرواحهم..إضافة أهمية التحرك العاجل من قبل المجتمع الدولي لاحتواء التوتر ودفع الجهود المبذولة تجاه مسار السلام الشامل والعادل الذي يضمن عدم إدخال المنطقة في أزمات جديدة تهدد أمنها واستقرارها.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: غزة وإسرائيل زلزال المغرب انتخابات المجلس الوطني الاتحادي التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الإمارات غزة وإسرائيل

إقرأ أيضاً:

محللون فلسطينيون: ما يجري في غزة جزء من خطة أمريكية لإعادة رسم المنطقة

يمانيون |
أكد عدد من القادة والناشطين الفلسطينيين أن كيان الاحتلال الصهيوني يواصل المماطلة والتسويف في تنفيذ بنود اتفاق وقف العدوان على قطاع غزة، مشيرين إلى أنه لم يلتزم بتعهداته المتعلقة بإطلاق الأسرى، ووقف العمليات العسكرية، وإدخال المساعدات الإنسانية، ما يكشف – بحسبهم – عن نية الاحتلال استمرار العدوان بأشكال متعددة.

وفي تصريح له، وجّه القيادي في جبهة التحرير الفلسطينية علي فيصل رسالة شكر وامتنان لكل من ساند غزة في معركتها ضد الإبادة الجماعية على مدى العامين الماضيين، وفي مقدمتهم اليمن ولبنان وإيران وسائر قوى المقاومة في المنطقة.

وأوضح فيصل أن الصمود الفلسطيني حقق إنجازات كبيرة، أبرزها تحرير عدد من الأسرى من ذوي الأحكام العالية والمؤبد، مؤكداً أن المقاومة ماضية حتى تحرير كل الأسرى وتطهير الأرض من الاحتلال.

وأشار إلى أن العدو الصهيوني يحاول فرض معادلة جديدة عبر استمرار الاعتداءات ومنع عودة الحياة الطبيعية إلى القطاع، عبر تدمير المنازل والتضييق على الشاحنات التي تنقل الغذاء والدواء، بهدف إخضاع الفلسطينيين وتجويعهم، مؤكداً أن هذه الممارسات أصبحت مكشوفة أمام الرأي العام العالمي وحتى أمام حلفاء الكيان السابقين.

وبيّن أن الاحتلال يسعى لإرهاق الشعب الفلسطيني ودفعه نحو الهجرة القسرية، غير أن صمود الفلسطينيين وإصرارهم على البقاء أفشل تلك المساعي، وأثبت أن إرادة الشعب أقوى من آلة الحرب والحصار.

من جانبه، أكد الكاتب والصحفي إيهاب شوقي أن العدوان الصهيوني على غزة يهدف بالأساس إلى تصفية القضية الفلسطينية والقضاء على المقاومة في المنطقة، مشيراً إلى أن الخطة الصهيونية – المدعومة أمريكياً وبريطانياً – تقوم على توجيه ضربات مكثفة للمقاومة تمهيداً لاحتلال القطاع كاملاً.

وأوضح شوقي أن ما يجري في المنطقة مرتبط بتحركات جيوستراتيجية واسعة تشمل مشروع الممر الهندي الذي تسعى واشنطن من خلاله للسيطرة على الجيوب الاقتصادية الحيوية في المنطقة. ولفت إلى أن استمرار الإنفاق العسكري على مدى عامين يؤكد أن الهدف ليس الأمن، بل إعادة رسم خريطة السيطرة الإقليمية بما يخدم المصالح الأمريكية والصهيونية.

وأشار إلى وجود مخاوف حقيقية من مخطط تهجير سكان غزة نحو سيناء، مبيناً أن مصر تحاول تجنّب هذا السيناريو الكارثي، في حين تسعى بعض الأنظمة العربية لتخفيف الضغوط دون أن تمتلك إرادة مواجهة واضحة، الأمر الذي يكشف – على حد تعبيره – تبعية سياسية للقوى الغربية.

وشدد شوقي على ضرورة التزام الوسطاء بمحددات واضحة وعدم تجاوز دورهم، مؤكداً أن المقاومة الفلسطينية ثابتة على مبادئها وترفض أي وصاية دولية، وأن تحميلها مسؤولية تجدد العدوان محاولة لتبرئة الاحتلال من جرائمه المستمرة.

بدوره، استعرض الخبير في شؤون العدو الصهيوني راسم عبيدات تفاصيل الاتفاقات التي تم التوصل إليها بخصوص غزة، مشيراً إلى أن الالتزامات تضمنت تبادل الأسرى، ووقف العدوان، وانسحاب القوات، وإدخال المساعدات الإنسانية، إلا أن الاحتلال لم يلتزم بمعظمها.

وأوضح عبيدات أن الاتفاق نص على إدخال 600 شاحنة مساعدات يومياً، غير أن ما تم تنفيذه لم يتجاوز 673 شاحنة فقط منذ بدء الهدنة، كما تجاهل الاحتلال إطلاق عدد من الأسرى الذين وردت أسماؤهم في الاتفاق الأول، ومنهم أحمد سعدات، مروان البرغوثي، قسام عبد الله البرغوثي، عباس السيد، حسن سلامة، وإبراهيم، ما أدى إلى تعقيد ملف التبادل.

وأشار إلى أن جيش الاحتلال واصل عملياته العدوانية في مناطق مثل الشجاعية وخان يونس، حيث ارتقى سبعة شهداء مؤخراً، مؤكداً أن الحرب على غزة لم تتوقف فعلياً، بل تغيّرت أساليبها من القصف المباشر إلى الحصار والاغتيالات والقيود الاقتصادية، ما يثبت – بحسبه – أن كيان الاحتلال يسعى لتكريس واقع عدواني دائم في القطاع.

ويرى القادة والمحللون الفلسطينيون أن استمرار سياسة المماطلة الصهيونية يشكّل تحدياً حقيقياً لجهود الوسطاء الإقليميين، وأن مستقبل الهدنة مرهون بمدى التزام الاحتلال بوقف العدوان ورفع الحصار.

وفي المقابل، يؤكدون أن المقاومة الفلسطينية، مدعومة بمواقف قوى محور المقاومة، لن تتراجع عن ثوابتها ولن تسمح بتصفية القضية، مهما اشتدت الضغوط أو تبدلت أشكال العدوان.

مقالات مشابهة

  • محللون فلسطينيون: ما يجري في غزة جزء من خطة أمريكية لإعادة رسم المنطقة
  • رئيس قبرص: قمة شرم الشيخ بشأن غزة يوم أمل ووعد لمنطقتنا
  • رئيس وزراء لبنان الأسبق: قمة شرم الشيخ لحظة تاريخية لإحلال السلام في المنطقة
  • رئيس وزراء باكستان: الاتفاق على إحلال السلام بغزة هو أعظم يوم في التاريخ الحديث
  • رئيس وزراء باكستان يشكر ولي العهد لجهوده بشأن السلام
  • رئيس وزراء كندا يصل إلى مصر للمشاركة في قمة شرم الشيخ للسلام
  • تضم ملوك ورؤساء.. قائمة الحضور في قمة شرم الشيخ للسلام اليوم
  • رئيس الدولة ونائباه يهنئون ملك إسبانيا بذكرى اليوم الوطني لبلاده ورئيس غينيا الاستوائية بذكرى استقلال بلاده
  • رئيس وزراء قطر: تأجيل مفاوضات الملفات الصعبة بين حماس وإسرائيل لبعد المرحلة الاولى
  • رئيس وزراء قطر: مفاوضات الملفات الصعبة بين حماس وإسرائيل تم تأجيلها لبعد المرحلة الاولى