رئيس جامعة الأزهر للطلاب: وطنوا أنفسكم على التفوق وطلب العلم
تاريخ النشر: 8th, October 2023 GMT
قال الدكتور سلامة داود، رئيس جامعة الأزهر، إن طلب العلم فريضة على كل مسلم، وأنه السبيل الوحيد لبناء الأمم وتقدمها، جاء ذلك خلال كلمته في الاحتفالية التي نظمتها كلية الصيدلة بنين جامعة الأزهر بالقاهرة لاستقبال الطلاب المستجدين ونظمتها أسرة طلاب من أجل مصر بقيادة الدكتور طه عبد المعبود، منسق الأنشطة الطلابية.
وهنأ رئيس جامعة الأزهر، أسرة كلية الصيدلة والطلاب الجدد، مشيرًا إلى أنه من حسن الطالع أن نستقبل العام الدراسي الجديد بالتوازي مع مناسبتين عزيزتين على نفوسنا جميعا؛ الأولى ذكرى المولد النبوي الشريف، والثانية الاحتفال باليوبيل الذهبي لانتصارات أكتوبر المجيدة حرب العزة والكرامة للعرب والمسلمين جميعًا.
رئيس جامعة الأزهر: كلية الصيدلة قلعة من قلاع العلموحث رئيس الجامعة الطلاب المستجدين بكلية الصيدلة على طلب العلم، لافتًا إلى أن كلية الصيدلة تعد من قلعة من قلاع العلم في جامعة الأزهر، لا سيما وأن أبناءها نماذج متميزة ومضيئة في جميع المجالات العلمية على مستوى العالم، مشيدا بكلية الصيدلة وبأبنائها الذين يرفعون راية جامعة الأزهر في مختلف التصنيفات العالمية بداية من تصنيف شنغهاي، ومرورًا بتصنيف التايمز العالمي الذي تصدرت فيه جامعة الأزهر المركز الأول على مستوى الجامعات الحكومية المصرية، وختامًا بستانفورد، والذي ضم قامات علمية في كليات جامعة الأزهر ضمن قائمة العلماء الأكثر تأثيرًا في العالم في مختلف المجالات العلمية
ووجّه الطلاب إلى التماس العلم من أساتذتهم، قائلًا لهم: وطنوا أنفسكم على التفوق وطلب العلم، لافتًا إلى أن جامعة الأزهر بجميع كلياتها مليئة بالقامات العلمية الكبيرة التي أسهمت في خدمة البشرية، مبينًا أن من بين أبناء الكلية من شغلوا مناصب رفيعة في الجامعات وشركات تصنيع الدواء مما يعزز وجود أبناء كلية الصيدلة جامعة الأزهر في جميع المجالات العلمية والميادين الإنتاجية.
جاء ذلك بحضور الدكتور محمود صديق، نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث، والدكتور عبد الناصر المغازي، عميد الكلية، والدكتور عبد السلام إبراهيم، وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب، والدكتور أحمد عبد الله، وكيل الكلية للدراسات العليا والبحوث، والدكتور لطفي دياب، عميد الكلية السابق، والدكتور مصطفى الشافعي، وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب السابق، وأعضاء هيئة التدريس بالكلية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الأزهر جامعة الأزهر الصيدلة كلية الصيدلة رئیس جامعة الأزهر کلیة الصیدلة
إقرأ أيضاً:
بعد قرن من الضياع.. عقرب ساعة كلية كامبريدج المفقود يعود ليكشف عن روح الدعابة بين طلابها
أن تأتي متأخرًا خيرٌ من ألا تأتي أبدًا؛ ربما تكون هذه العبارة أول ما خطر ببال القائمين في جامعة كامبريدج بعدما عاد إليهم عقرب ساعة الكنيسة المسروق قبل نحو قرن من الزمن.
في ثلاثينيات القرن الماضي، أطلق جيفري هانتر بيكر العنان لشقاوته. طالب اللغة الحديثة الذي درس في جامعة كامبريدج بين عامي 1934 و1937، لم يستطع مقاومة إغراء استبدال عقرب ساعة في كنيسة كلية غونفيل وكايوس بجامعة كامبريدج بنسخة طبق الأصل مصنوعة من الورق المقوى، وذلك بالتعاون مع زميل له.
قسم بيكر وزميله الغنيمة، فاحتفظ هو بعقرب الساعات، بينما أبقى شريكه على عقرب الدقائق. واحتفى الطالبان بمقلبهما الطريف كذكرى لمرح الصبا، ونقلوه إلى أطفالهما.
تريسي، ابنة بيكر، ورثت عقرب الساعة عن والدها بعد وفاته عام 1999. تحفظ السيدة مغامرة والدها عن ظهر قلب، قائلةً عن النسخة المصنوعة من الورق المقوى: "كانت تعمل بشكل جيد للغاية حتى أمطرت".
في أواخر العام الماضي، قررت تريسي إعادة العقرب إلى الجامعة، معترفةً بأن والدها هو من أخذه. وقد أضافت هذه الحكاية فصلًا جديدًا إلى أرشيف الكلية، ووُضعت جنبًا إلى جنب مع قصص أخرى تعكس مقالب الطلاب وشقاوتهم، المعروفة باسم "الخرق".
وفي تعليق على مقلب بيكر، قال مسؤول الأرشيف في الكلية، جيمس كوكس: "إن التعرف على طرائف الطلاب جزء من تاريخ الكلية الطويل والمتنوع".
وأضاف: "في حين أننا لا نشجع الطلاب على المشاركة في مثل هذه المقالب، إلا أنني سعيد بمعرفة المزيد عنها بعد مرور سنوات، عندما لا يكون أحد قد أصيب بأذى ولم يحدث أي ضرر دائم - وقد تخرجوا!"
ولا تزال يد الدقائق مفقودة. وقد طلبت كلية غونفيل وكايوس من أي شخص لديه معلومات عن مكانها الاتصال بأرشيف الكلية، حتى يكتمل المشهد المغامرة!
يُذكر أن كلية غونفيل وكايوس تأسست لأول مرة باسم "قاعة غونفيل" على يد إدموند غونفيل، رئيس جامعة تيرينغتون سانت كليمنت في نورفولك، في عام 1348. ثم أعاد جون كايوس تأسيسها في عام 1557 وسماها "غونفيل وكايوس".
تشتهر الكلية بتراثها الغني وروح الدعابة بين طلابها. ففي عام 1921، قام أحد الطلاب بإزالة مدفع ألماني من ساحة قريبة وعرضه في ساحة الكلية.
كما شهد عام 1958 ما سُمي ب"كارثة الشاحنة"، حيث قام طلاب الهندسة بوضع شاحنة "أوستن سفن فان" على سطح مبنى مجلس الشيوخ، المبنى الاحتفالي لجامعة كامبريدج حيث تُقام احتفالات التخرج.
على أية حال، يستحق هؤلاء الطلاب كلّ التقدير لجهودهم الإبداعية!
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية خمسة أشياء لا يجب مشاركتها مع روبوت دردشة GPS على أحد شواطئ كينيا.. صلاة عيد الفطر تجمع الآلاف والدعاء لغزة حاضر أوكرانيا تحيي الذكرى الثالثة لتحرير بوتشا من الاحتلال الروسي طلبة - طلابجامعةالمملكة المتحدةكامبردجأرشيف
محافظ بني سويف يؤدي صلاة عيد الفطر الميارك بساحة مسجد عمر بن عبدالعزيز