وزير الصحة يستقبل مدير عام منظمة الصحة العالمية بمطار القاهرة الدولي
تاريخ النشر: 8th, October 2023 GMT
استقبل الدكتور خالد عبدالغفار وزير الصحة والسكان، مساء اليوم الأحد، المدير العام لمنظمة الصحة العالمية الدكتور تيدروس أدهانوم غيبريسوس، بمطار القاهرة الدولي في زيارة لمصر تستغرق عدة أيام.
جاء ذلك بحضور الدكتور أحمد المنظري مدير المكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لدول شرق المتوسط، والدكتورة نعيمة القصير ممثل منظمة الصحة العالمية في مصر.
أوضح الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن الوزير أعرب عن ترحيبه بزيارة الدكتور تيدروس أدهانوم لمصر، لحضور في فعاليات الدورة الـ 70 للجنة الإقليمية لشرق المتوسط، بمنظمة الصحة العالمية.
وتابع «عبدالغفار» أنه من المقرر أن تبدأ اللجنة الإقليمية فعالياتها غدا الإثنين، وتستمر حتى 12 من شهر أكتوبر الجاري، بحضور وزراء الصحة، ومسئولي الدول الأعضاء بإقليم شرق المتوسط، وكذلك ممثلو المنظمات العالمية والإقليمية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الصحة العالمیة
إقرأ أيضاً:
اتفاق تاريخي في منظمة الصحة العالمية يعزز التأهب للجوائح
بعد مفاوضات استمرت أكثر من ثلاث سنوات، وافقت الدول الأعضاء في منظمة الصحّة العالمية الأربعاء بالتوافق على اتفاق تاريخي يهدف إلى الاستعداد بشكل أفضل لمواجهة الجوائح المستقبلية ومكافحتها.
وقال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم غيبرييسوس متوجهاً إلى المندوبين فجر الأربعاء إن ذلك «يشكل محطة مهمة في رحلتنا المشتركة نحو عالم أكثر أماناً».
وأضاف «لقد صنعت دول العالم التاريخ اليوم في جنيف».
وأكدت منظمة الصحة العالمية في بيان أن «الدول الأعضاء في منظمة الصحة العالمية اتخذت خطوة كبيرة إلى الأمام في الجهود الرامية إلى جعل العالم أكثر أماناً من الجوائح عبر بلورة مسودة اتفاقية ستنظر فيها جمعية الصحة العالمية المقبلة في مايو».
واحتاج المندوبون إلى يوم مفاوضات إضافي وليلة من النقاشات قبل الاتفاق على النص بكامله. وأوضح لوكالة فرانس برس عضو في أحد الوفود المشاركة في المفاوضات التي جرت في مقرّ المنظمة في جنيف أنّ الاتفاق «تم التوصل إليه في تمام الساعة 1:58 من فجر الأربعاء».
وأضاف تيدروس أنّ أعضاء الوفود التي شاركت في المفاوضات «ومن خلال توصّلهم إلى توافق في الآراء بشأن اتفاقية الجوائح، لم يؤسسوا فحسب لاتفاقية متعدّدة الأجيال لجعل العالم أكثر أماناً، بل أظهروا أيضاً أن التعددية حيّة، وأنّه في عالمنا المنقسم، لا تزال الدول قادرة على العمل معاً لإيجاد أرضية مشتركة واستجابة مشتركة للتهديدات المشتركة».
أخبار ذات صلة