الجديد برس:

قالت صحيفة “يديعوت أحرونوت” الإسرائيلية، الأحد، إن معلومات وردت لمسؤولين إسرائيليين، تفيد بوجود عشرات الأجانب بين الأسرى الذي ألقت المقاومة الفلسطينية القبض عليهم، خلال عملية “طوفان الأقصى” التي نفذتها داخل الأراضي المحتلة.

الصحيفة أشارت إلى أنه بحسب المعلومات الواردة للمسؤولين الأجانب، فإن الأجانب كان بعضهم يشارك في حفلة بالقرب من “كيبوتس رعيم”.

وأضافت الصحيفة أن “من بين الأسرى العشرات من المواطنين الأمريكيين والتايلانديين الذين يعملون في الصوبات الزراعية في العطيف، بالإضافة إلى مواطنين من المملكة المتحدة وألمانيا وروسيا”.

كذلك نقلت الصحيفة عن متحدث باسم السفارة الأمريكية- لم تذكر اسمه- قوله إنهم يراقبون الوضع عن كثب، مضيفاً أنه ليست لديهم أية تفاصيل أخرى، كما لم تُشر حركة “حماس” حتى اليوم الأحد إلى وجود أجانب بين الأسرى لديها.

وكانت صحيفة Maariv الإسرائيلية قد قالت في تقرير نشرته السبت، إنه وبعد ساعات من الهجوم المفاجئ على إسرائيل في الجنوب، أصبح العشرات على الأقل في عداد المفقودين، وقد كان هناك جزء كبير من المفقودين يشاركون في حفل أُقيم مساءً داخل مستوطنة بغلاف غزة.

ونقلت الصحيفة عن منشور لواحدة من مستخدمات الإنترنت، قولها: “نحن نبحث عن أصدقائنا الذين كانوا يحضرون حفلاً في غلاف غزة الليلة الماضية”، وأردفت: “إذا رآهم أي شخص أو كان على علم بوضعهم فليتواصل معنا رجاءً”.

وكانت مقاطع فيديو قد انتشرت على شبكات التواصل الاجتماعي، السبت، قد أظهرت هروباً جماعياً لأعداد كبيرة من المستوطنين عقب الهجوم الذي بدأته فصائل المقاومة.

المصدر: الجديد برس

إقرأ أيضاً:

مستوطنون صهاينة يجرفون عشرات الدونمات من الأراضي في سلفيت الفلسطينية

الثورة نت/..

جرف مستوطنون بحماية قوات العدو الإسرائيلي، اليوم الجمعة، عشرات الدونمات من أراضي المواطنين في منطقة “وادي المطوي” الواصل بين مدينة سلفيت وبلدة بروقين غربا، بهدف شق طريق جديد يصل إلى البؤرة الاستيطانية الرعوية “الرأس”.

وذكرت محافظة سلفيت، وفق وكالة وفا الفلسطينية، أنه تم اقتلاع نحو 40 شجرة زيتون معمرة، وتجريف مساحات واسعة من الأراضي، تعود ملكيتها للمواطنين نافز أيوب، رياض وزهير زهد.

وقال المواطن رياض زهد إن المستوطنين اقتلعوا ما يقارب 20 شجرة زيتون معمرة تتراوح أعمارها ما بين 50-60 عاما، من الأرض التي يملكها وشقيقه زهير. كما تم اقتلاع نحو 20 شجرة زيتون أخرى تعود ملكيتها للمواطن نافز أيوب.

يذكر أن منطقة “وادي المطوي” من المناطق الحيوية التي تربط مدينة سلفيت بالبلدات الغربية، وتشكّل ممرا أساسيا للمواطنين، وتتعرض منذ فترة لاعتداءات متكررة من المستوطنين الذين ينطلقون من البؤرة الاستيطانية “الرأس”، حيث يتم منع المزارعين من الوصول إلى أراضيهم، إلى جانب ملاحقة الرعاة وتهديدهم.

مقالات مشابهة

  • المقاومة تلعب بذكاء والعدو يكرس فشله أكثر.. الهُدنة إلى أين؟
  • تقرير جديد: أجهزة أمن السلطة الفلسطينية مارست عشرات الانتهاكات بالضفة
  • تحقيق الاحتلال عن هجوم 7 أكتوبر في “نير عوز”: فشل ذريع بكل المقاييس
  • يوم “السكاكين الطويلة”.. كيف أربكت حماس “إسرائيل” إلى الأبد؟
  • يديعوت أحرونوت: حماس تعزز قبضتها ووقف إطلاق النار مستمر رغم انتهاء مدته
  • رمضان في سجون “إسرائيل”.. قمع وتجويع بحق الأسرى الفلسطينيين
  • مستوطنون صهاينة يجرفون عشرات الدونمات من الأراضي في سلفيت الفلسطينية
  • “الخارجية الفلسطينية” ترحّب بالتقرير الأممي بارتكاب الاحتلال إبادة جماعية ضد الفلسطينيين
  • حركة الفصائل الفلسطينية تحذر من “مجاعة جديدة” بغزة جراء الحصار الإسرائيلي
  • “تسللوا عبر خط أنابيب غاز”.. غيراسيموف يكشف تفاصيل عملية نفذها الجيش الروسي في سودجا