“بينهم أمريكيون وبريطانيون”.. “يديعوت أحرونوت”: عشرات الأجانب موجودون بين الذين أسرتهم المقاومة الفلسطينية
تاريخ النشر: 8th, October 2023 GMT
الجديد برس:
قالت صحيفة “يديعوت أحرونوت” الإسرائيلية، الأحد، إن معلومات وردت لمسؤولين إسرائيليين، تفيد بوجود عشرات الأجانب بين الأسرى الذي ألقت المقاومة الفلسطينية القبض عليهم، خلال عملية “طوفان الأقصى” التي نفذتها داخل الأراضي المحتلة.
الصحيفة أشارت إلى أنه بحسب المعلومات الواردة للمسؤولين الأجانب، فإن الأجانب كان بعضهم يشارك في حفلة بالقرب من “كيبوتس رعيم”.
وأضافت الصحيفة أن “من بين الأسرى العشرات من المواطنين الأمريكيين والتايلانديين الذين يعملون في الصوبات الزراعية في العطيف، بالإضافة إلى مواطنين من المملكة المتحدة وألمانيا وروسيا”.
كذلك نقلت الصحيفة عن متحدث باسم السفارة الأمريكية- لم تذكر اسمه- قوله إنهم يراقبون الوضع عن كثب، مضيفاً أنه ليست لديهم أية تفاصيل أخرى، كما لم تُشر حركة “حماس” حتى اليوم الأحد إلى وجود أجانب بين الأسرى لديها.
وكانت صحيفة Maariv الإسرائيلية قد قالت في تقرير نشرته السبت، إنه وبعد ساعات من الهجوم المفاجئ على إسرائيل في الجنوب، أصبح العشرات على الأقل في عداد المفقودين، وقد كان هناك جزء كبير من المفقودين يشاركون في حفل أُقيم مساءً داخل مستوطنة بغلاف غزة.
ونقلت الصحيفة عن منشور لواحدة من مستخدمات الإنترنت، قولها: “نحن نبحث عن أصدقائنا الذين كانوا يحضرون حفلاً في غلاف غزة الليلة الماضية”، وأردفت: “إذا رآهم أي شخص أو كان على علم بوضعهم فليتواصل معنا رجاءً”.
وكانت مقاطع فيديو قد انتشرت على شبكات التواصل الاجتماعي، السبت، قد أظهرت هروباً جماعياً لأعداد كبيرة من المستوطنين عقب الهجوم الذي بدأته فصائل المقاومة.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
حماس: نتانياهو قرر “التضحية” بالرهائن بقراره استئناف الحرب في غزة
اتهمت حركة حماس رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو باستخدام الحرب في غزة كـ”قارب نجاة” له من الأزمات السياسية الداخلية التي يواجهها، حتى وإن كان ذلك يعني “التضحية” بحياة الأسرى الفلسطينيين المحتجزين في القطاع.
وفي بيان رسمي، قال عضو مكتب حماس السياسي، عزت الرشق، عقب الغارات الجوية المكثفة التي استهدفت قطاع غزة، إن “قرار نتانياهو استئناف الحرب هو قرار بالتضحية بأسرى الاحتلال، وهو بمثابة حكم بالإعدام ضدهم”. وأضاف الرشق أن “إعلان نتانياهو العودة إلى حرب الإبادة هو محاولة لإنقاذ نفسه من الأزمات السياسية الداخلية التي يواجهها”.
وتأتي هذه التصريحات في وقت يشهد فيه قطاع غزة تصعيدًا عسكريًا غير مسبوق منذ شهرين، ما يزيد من تعقيد الأوضاع الإنسانية في المنطقة، وسط استمرار حالة من الغموض حول مصير الأسرى الفلسطينيين المحتجزين في القطاع.