التحالف الدولي للحقوق والحريات: نرفض ازدواجية المعايير الحقوقية وندعو لحوار جاد
تاريخ النشر: 8th, October 2023 GMT
أكد التحالف الدولي للحقوق والحريات، على حرصه المطلق والتام لمراقبة تطبيق معايير الحقوق الأساسية لكافة المواطنين في مختلف دول العالم، وتمسكه المطلق بأهمية احترام وعدم المساس بالحقوق الأساسية والحقوق والحريات وأن ذلك الدور تعمل علية المنظمة على المستوى الدولي وفي مختلف القضايا.
وفي تصريح صحفي خاص من العاصمة الفرنسية باريس، قال الدكتور محمد الشامي رئيس التحالف الدولي للحقوق والحريات إننا تابعنا عن كثب البيان الصادر عن البرلمان الأوروبي بخصوص مصر والحريات فيها، وإننا إذ نؤكد حرصنا على توفير كافة الحقوق المنصوص عليها في ميثاق الأمم المتحدة لحقوق الإنسان والتي نتمسك بها كاملة وغير مجزئة وأن تطبق على جميع الدول دون استثناء او معايير مختلفة، وأن تكون هناك مسطرة واحدة يقاس من خلالها تطبيق هذه الحقوق على مختلف القضايا والملفات والدول ، ونرفض رفضا باتا ازدواجية المعايير التي نلاحظها حاصلة بوضوح ومن مؤسسات دولية للأسف الشديد .
وأضاف الدكتور محمد الشامي بالقول بأن عملنا وواجبنا يحتم علينا العمل بجدية وفق معايير حقوق الإنسان في جميع دول العالم، حتى لا تفقد بعض القرارات مصداقية المؤسسات الدولية.
ويرى الشامي أن تواصل البرلمان الأوروبي والمؤسسات المعنية بحقوق الإنسان والحريات مع الحكومة المصرية وفتح نقاش وحوار جاد ومفتوح في مختلف القضايا والسعي لمعالجتها كان هو الأكثر فائدة وفعالية ، فهذا التواصل المباشر مع المؤسسات المعنية كفيل باستجلاء الحقائق، ومن ثم الوصول إلى علاج لأي مشكلة يمكن أن يتفق عليها الطرفان .
ويختتم رئيس التحالف الدولي للحقوق والحريات الدكتور محمد الشامي تصريحة بالقول سنعمل بكل جدية ومصداقية واستقلالية تامة لطلب توضيح من البرلمان الأوروبي حول التقرير والمعايير التي تم البناء عليها والعمل مع المؤسسات والجهات الدولية الشريكة والصديقة لفتح حوار ونقاش جاد ومسؤول مع البرلمان الأوروبي ومختلف الجهات المعنية ومع المعنيين في جمهورية مصر ومحاولة تنظيم مؤتمر قادم حول ذلك وزيارات متبادلة من شأنها معالجة قضايا حقوق الإنسان والحريات وتعزيزها.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الحقوق والحريات العاصمة الفرنسية باريس حقوق الإنسان البرلمان الاوروبى البرلمان الأوروبی
إقرأ أيضاً:
ملتقى القراءة الدولي في الرياض يرسخ قيم الاستزادة المعرفية
المناطق_واس
تنوعت فعاليات اليوم الأول من ملتقى القراءة الدولي الذي تنظمه هيئة المكتبات وبدأت فعاليته مساء أمس في قاعة المؤتمرات بمركز الملك عبدالله المالي في الرياض.
واستهلت الفعاليات بجلسة حوارية للدكتور سعد البازعي بعنوان ” صناعة المبادرات القرائية ذات الأثر المستدام”، وأخرى بعنوان ” أهمية قراءة التاريخ للمستقبل ” لقاسم الرويس، فيما دار حوار مع الدكتور محمد الخالدي حول “القراءة الرافد الذي لا ينضب”.
كما حملت عناوين جلسات اليوم الأول “كيف تعيد التكنولوجيا تشكيل عادات القراءة والتعلم، و “من ساق البامبو إلى أسفار مدينة الطين” جاء في سياقها قصصا إنسانية عابرة للحدود.
ويوفر الملتقى المستمر حتى ٢١ ديسمبر الجاري تجربة ثقافية مبتكرة تجمع بين التنوع والإبداع، مقدما فرصة مثالية للأجيال الناشئة والكبار على حد سواء للتفاعل مع مختلف جوانب القراءة، مما يعزز من حضور الثقافة والقراءة كجزء أساسي من حياتنا اليومية.
ويتضمن الملتقى عدة أقسام رئيسية، منها المسرح الذي سيحتضن نخبة من المتحدثين الذين يشاركون تجارب ملهمة في القراءة، ومنصة تبادل الكتب حيث يمكن للزوار استكشاف مجموعة مختارة من الكتب، مع إمكانية تبادلها، فيما تسهم أندية القراءة في ترسيخ قيم الثقافة، ودعم التبادل الفكري بين قراء العالم.
ويهدف هذا التجمع الثقافي الدولي إلى جعل القراءة ركيزة أساسية في رحلة التحول الحضاري وتسليط الضوء على المواهب السعودية والعربية والعالمية وتعزيز ثقافة القراءة وتبنيها كقيمة مجتمعية تسهم في الارتقاء بالوعي وتوسيع آفاق الفكر داخل بيئة تجمع بين الإبداع والتنوع في مجال القراءة من خلال فعاليات مبتكرة تجذب مختلف الفئات العمرية والتوجهات الفكرية.