بوابة الوفد:
2025-03-03@17:17:08 GMT

الأقوى منذ سنوات.. 2400 ضحية إثر زلزال أفغانستان

تاريخ النشر: 8th, October 2023 GMT

ارتفع عدد ضحايا الزلازل القوية التي ضربت أفغانستان إلى أكثر من 2400 شخص في أقوى هزات أرضية منذ سنوات في الدولة الجبلية المعرضة للزلازل، وفق لما أعلنت حركة طالبان، اليوم الأحد.

 

زلزال أفغانستان يُنهي حياة أكثر من 2000 شخص الإمارات تتضامن مع أفغانستان في ضحايا الزلزال

وذكرت هيئة المسح الجيولوجي الأميركية أن مركز الزلازل التي ضربت غربي البلاد، السبت، كان على بعد 35 كيلومترا شمال غربي مدينة هرات وبلغت قوة أحدها 6.

3 درجة على مقياس ريختر.

وهذه الزلازل من بين أكثر الهزات الأرضية إزهاقا للأرواح في العالم خلال هذا العام بعدما أودت الزلازل في تركيا وسوريا بنحو 50 ألف شخص في فبراير.

وقال المتحدث باسم وزارة الكوارث الأفغانستانية، جنان صايق، إن عدد القتلى ارتفع إلى 2445، لكنه صحح عدد المصابين إلى "أكثر من 2000". وكان قد قال في وقت سابق إن أكثر من 9240 شخصا أصيبوا.

وقال صايق إن 1320 منزلا تعرضت لأضرار أو دمرت، وقفز عدد القتلى من 500 شخص وفق ما أعلن الهلال الأحمر صباح الأحد، مشيرا إلى أن 10 فرق إنقاذ موجودة في الإقليم المتاخم لإيران.

وقال مسؤول في هيئة الصحة في هرات عرف نفسه باسم الطبيب دانيش إن أكثر من 200 جثة وصلت لمستشفيات مختلفة، مضيفا أن أغلبهم من النساء والأطفال.

وذكر أن الجثث "نُقلت إلى عدة مواقع.. قواعد عسكرية ومستشفيات".

وأظهرت صور نشرت على مواقع التواصل الاجتماعي تجهيز أسرّة خارج المستشفى الرئيسي في هرات لاستقبال هذا العدد الكبير من الضحايا.

وقال سهيل شاهين، رئيس المكتب السياسي لطالبان في قطر، في رسالة إلى وسائل الإعلام إن هناك حاجة ماسة إلى الغذاء ومياه الشرب والأدوية والملابس والخيام لدعم جهود الإنقاذ والإغاثة.

وأظهرت صور أخرى نُشرت على مواقع التواصل الاجتماعي تضرر مآذن تعود إلى العصور الوسطى في هرات مع ظهور بعض التشققات فيها.

ولدى أفغانستان تاريخ مع الزلازل القوية، ووقع الكثير منها في منطقة هندوكوش الوعرة على الحدود مع باكستان.

وغالبا ما ترتفع حصيلة القتلى عندما تكون التقارير واردة من مناطق نائية في بلد تعاني بنيته التحتية من الخراب بسبب الصراعات، التي استمرت عقودا وصعوبة تنظيم عمليات الإغاثة والإنقاذ.

 

لمزيد من الأخبار العالمية اضغط هنا:

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: افغانستان زلازل زلزال زلزال أفغانستان أکثر من

إقرأ أيضاً:

الأحجار الكريمة في أفغانستان.. تجارة عالمية في مواجهة التحديات

 كابل- تُعرف أفغانستان بثروتها الهائلة من الأحجار الكريمة وشبه الكريمة، حيث تضم أكثر من 120 نوعًا، من أبرزها الزمرد، الياقوت، اللازورد، التورمالين، والعقيق.

تاريخيًا، كانت الأحجار الكريمة الأفغانية مطلوبة في الأسواق العالمية، خاصة في الهند، إيران، الصين، وأوروبا.

رغم هذه الثروة، يواجه القطاع تحديات عديدة، من بينها تراجع الطلب المحلي، وضعف البنية التحتية، والتهريب، وغياب مراكز متطورة للمعالجة والتصدير.

وعلى الرغم من الجهود الحكومية لتنظيم السوق وتعزيز الاستثمارات، لا تزال العقبات قائمة، مما يطرح تساؤلات حول مستقبل هذا القطاع في الاقتصاد الأفغاني.

السوق التقليدي في كابل

يُعد سوق التحف القديمة (كوچه انتیک فروشى) في كابل من أهم مراكز تجارة الأحجار الكريمة في أفغانستان. كان هذا السوق، لعقود طويلة، وجهة للتجار والمستثمرين المحليين والدوليين، حيث تُباع فيه المجوهرات التقليدية والأحجار الخام والمصقولة.

سوق التحف يتميز بتقديم مجموعة واسعة من الأحجار الكريمة سواء كانت خامًا أو مصقولة (الجزيرة)

يتميز السوق بتقديم مجموعة واسعة من الأحجار الكريمة، سواء كانت خامًا أو مصقولة، بالإضافة إلى المجوهرات التقليدية المصنوعة يدويًا. يعد هذا السوق مركزًا هامًا للتجار الباحثين عن الأحجار النادرة ذات الجودة العالية.

إعلان أبرز المعروضات في السوق: اللازورد الأفغاني: يُستخرج من ولاية بدخشان، ويتميز بلونه الأزرق العميق. الزمرد البنجشيري: يُستخرج من وادي بنجشير، وهو من أجود أنواع الزمرد عالميًا. الياقوت الأحمر: حجر نادر وثمين يُباع بأسعار مرتفعة لنقاوته العالية. التورمالين والعقيق: يُستخدمان في صناعة المجوهرات الفاخرة. المجوهرات الفضية التقليدية: قلائد وخواتم مرصعة بالأحجار الكريمة، مشغولة يدويًا بأسلوب أفغاني تقليدي. الخناجر والتحف المزخرفة: خناجر وسيوف مزينة بالأحجار الكريمة، تجذب السياح وهواة التحف.

على الرغم من تنوع المعروضات، يعاني السوق من تراجع في الطلب بسبب الأوضاع الاقتصادية، مما أدى إلى إغلاق العديد من المحلات التجارية أو تقليص أعمالها.

أسباب تراجع الطلب

شهد السوق خلال السنوات الماضية تراجعًا حادًا في المبيعات. ويُرجع التجار هذا الانخفاض إلى تراجع القوة الشرائية داخل أفغانستان بسبب الأزمة الاقتصادية، بالإضافة إلى خروج العديد من المستثمرين الأجانب بعد سيطرة طالبان على الحكم.

كما أن ارتفاع تكاليف الإيجارات والضرائب أجبر بعض المحلات على الإغلاق.

يقول محمد فهيم نعيمي -أحد أقدم تجار السوق- "أعمل في هذا السوق منذ أكثر من 50 عامًا، وشهدت العديد من الأنظمة والحكومات، لكن لم يكن السوق في حالة من الجمود كما هو اليوم.

ويضيف للجزيرة نت "خلال العامين الماضيين، لم نشهد سوى التراجع والانكماش".

أما عبد الرؤوف، وهو تاجر شاب يعمل في السوق منذ أكثر من 15 عامًا، فيشير إلى أن غياب المشترين الأجانب أثر بشكل كبير على أعماله.

ويقول للجزيرة نت: "كان لدينا زبائن يأتون من أوروبا والصين والهند بشكل منتظم، لكن اليوم بالكاد نجد مشترين محليين، وهذا أجبرنا على تقليص حجم تجارتنا".

حلي ومصنوعات من الأحجام الكريمة في أسواق العاصمة الأفغانية كابل (الجزيرة) جهود حكومية لتنظيم القطاع

في محاولة لإنعاش تجارة الأحجار الكريمة، نظّمت وزارة المناجم والبترول مؤتمرًا حضره ممثلون من عدة دول ومسؤولون من البنك المركزي، بلدية كابل، ووزارات التجارة والصناعة والمناجم.

إعلان

ناقش المؤتمر إنشاء مركز حديث لمعالجة الأحجار الكريمة وفق المعايير الدولية، مما يسهم في تحسين جودة المنتجات وزيادة قيمتها السوقية قبل تصديرها.

يرى همايون أفغان، المتحدث باسم وزارة المناجم والبترول، أن إنشاء مراكز معالجة الأحجار الكريمة سيُحدث نقلة نوعية في القطاع.

ويقول للجزيرة نت: "الأحجار الكريمة الأفغانية لا يجب أن تُصدر كمواد خام، بل يجب معالجتها محليًا لرفع قيمتها وتحقيق عائدات أكبر للدولة".

تحديات تعيق تطوير القطاع

رغم هذه الجهود، لا تزال هناك تحديات كبيرة، من أبرزها:

ضعف الطلب المحلي وتراجع الصادرات بسبب القيود المفروضة. التهريب المستمر للأحجار الكريمة إلى باكستان وإيران، مما يؤدي إلى فقدان الحكومة لعائدات كبيرة، حيث تتم معالجتها في تلك الدول ثم بيعها بأسعار مرتفعة.
التجار يرجعون انخفاض المبيعات  إلى تراجع القوة الشرائية داخل أفغانستان (الجزيرة) مستقبل تجارة الأحجار الكريمة في أفغانستان

حسب بيانات وزارة الصناعة والتجارة، صدّرت أفغانستان خلال النصف الأول من عام 2024 أحجارًا كريمة وشبه كريمة بقيمة 21.7 مليون دولار.

ويؤكد أخندزاده عبد السلام جواد، المتحدث باسم الوزارة للجزيرة نت أن "هذا الرقم يعكس الإمكانات الهائلة التي يمتلكها قطاع الأحجار الكريمة في أفغانستان، لكنه لا يزال أقل بكثير من المتوقع بسبب القيود المفروضة على التجارة والتصدير".

مع استمرار الجهود الحكومية لإنشاء مراكز معالجة حديثة وتحفيز الاستثمار وتشديد الرقابة على التهريب، تبدو الآفاق واعدة.

وإذا نجحت هذه المبادرات، فقد يصبح قطاع الأحجار الكريمة محركًا رئيسيًا للاقتصاد الأفغاني، خاصة مع الثروة الهائلة التي تمتلكها البلاد من المعادن النادرة والثمينة.

ومع المزيد من الاستثمارات والتنظيم الفعّال، قد تستعيد أفغانستان مكانتها كأحد أهم مصدري الأحجار الكريمة في العالم.

مقالات مشابهة

  • إصابات إثر اشتباكات حدودية بين أفغانستان وباكستان
  • الأحجار الكريمة في أفغانستان.. تجارة عالمية في مواجهة التحديات
  • المغرب يتوصل رسمياً بطائرات أباتشي الأقوى في العالم (صور)
  • ضحية جديدة لمعتقل صيدنايا في مأرب
  • أفغانستان ترد على ترامب: المعدات العسكرية التي تركتها اميركا هي “غنائم حرب”
  • أبعاد أزمة معبر طورخم الحدودي بين أفغانستان وباكستان
  • انطلاق موسم الخير: «السكر» تحدد موعد التوريد وترفع الأسعار لـ 2400 جنيه للطن
  • رئيس الدولي للخماسي الحديث: مصر من أفضل الدول التي تنظم البطولات واللعبة أصبحت أكثر متعة وإثارة بالنظام الجديد
  • تركيا تواجه خطرًا وجوديًا
  • للتاريخ وللسياسة وللممكن!