خسرت الحكومة اليمنية المعترف بها، أكثر من مليار دولار خلال الأشهر المنصرمة من العام الحالي.
وكشفت شبكة نظام الإنذار المبكر بالمجاعة (FEWS NET)، في تقرير حديث، عن أن توقف تصدير النفط كلف الحكومة اليمنية المعترف بها، خسائر بأكثر من مليار دولار أمريكي في عشرة أشهر، ما حد كثيراً من قدرتها على مواجهة التحديات الاقتصادية والإنسانية في البلاد.


وأشارت إلى أن "تهديدات جماعة الحوثي باستهداف منشآت وموانئ تصدير النفط الحكومية، والمستمرة منذ أكتوبر 2022، كلفت الحكومة المعترف بها خسائر إجمالية بلغت أكثر من مليار دولار أمريكي حتى يوليو الماضي".
ولفتت إلى أن الحكومة المعترف بها لا تزال تواجه نقصاً حاداً في الإيرادات، نتيجة توقف تصدير النفط، بالإضافة إلى انخفاض إنتاجه بنحو 85% نتيجة فقدان أسواق التصدير، "باعتبار أن النفط كان بمثابة أهم مصدر للإيرادات الحكومية، حيث كانت صادراته تمثل 70% من إجمالي الإيرادات قبل الصراع".
ونوهت بأن جماعة الحوثي وفي إطار حربها الاقتصادية ضد الحكومة، عمدت إلى فرض تدابير لمنع دخول البضائع من المحافظات الواقعة تحت سيطرة الحكومة المعترف بها إلى المحافظات الواقعة تحت سيطرتها في محاولة لإعادة توجيه الواردات عبر موانئ البحر الأحمر و"تشير التقديرات إلى أن هذه الإجراءات تكلف الحكومة ما يقرب من 50 مليار ريال يمني شهرياً من الجمارك والضرائب".
وأوضح التقرير أن هذه الخسائر التي تتكبدها الحكومة تحد بشكل كبير من قدرتها على مواجهة التحديات الاقتصادية والإنسانية القائمة، والحفاظ على مستوى تقديم الخدمات العامة في المحافظات الواقعة تحت سيطرتها، والإيفاء بالتزاماتها وفي مقدمتها دفع رواتب موظفي الدولة.

المصدر: المشهد اليمني

كلمات دلالية: من ملیار دولار المعترف بها

إقرأ أيضاً:

السوداني: الحكومة تبذل جهوداً كبيرة لاستئناف تصدير نفط إقليم كردستان

مارس 17, 2025آخر تحديث: مارس 17, 2025

المستقلة/- أكد رئيس مجلس الوزراء العراقي، محمد شياع السوداني، أن الحكومة تعمل بجد من أجل استئناف تصدير النفط من إقليم كردستان العراق، مشيراً إلى استمرار المفاوضات مع الشركات النفطية الأجنبية المتعاقدة مع الإقليم لحل المشاكل الفنية التي تعيق استئناف التصدير.

جاء ذلك خلال استقبال السوداني، اليوم الإثنين، لوزير الطاقة والموارد الطبيعية التركي، ألب أرسلان بيرقدار، حيث بحث الطرفان سبل تعزيز التعاون المشترك بين العراق وتركيا في مختلف المجالات، لا سيما في قطاع الطاقة، وتوسيع الربط الكهربائي بين البلدين.

كما تطرق اللقاء إلى مشروع طريق التنمية الاستراتيجي، الذي يعد أحد المشاريع الكبرى لتعزيز الشراكة الاقتصادية والاستثمارية بين العراق وتركيا، بالإضافة إلى ملف المياه، حيث شدد السوداني على ضرورة توثيق التعاون لضمان واردات مائية منتظمة للعراق.

من جانبه، أكد الوزير التركي رغبة بلاده في تعزيز التعاون مع العراق في مجالات المصافي والصناعات البتروكيماوية، مشيراً إلى أهمية استمرار تصدير النفط من البصرة عبر ميناء جيهان التركي، لما له من دور مهم في تعزيز العلاقات الاقتصادية بين البلدين.

مقالات مشابهة

  • غارات أمريكية جديدة في هذه الاثناء على هذه المحافظات اليمنية
  • خبير: تصدير العقارات سيحقق لمصر إيرادات تصل إلى 10-15 مليار دولار سنويًا
  • القاهرة للدراسات: تصدير العقارات سيحقق لمصر إيرادات تصل لـ15 مليار دولار سنويًا
  • الحكومة اليمنية تدين القصف الإسرائيلي لقطاع غزة
  • "جنرال إنيرجي": إنتاج أكثر من 19 ألف برميل نفطي يومياً في إقليم كوردستان خلال 2024
  • الحكومة: تحقيق أعلى قيمة فائض أولي ليصل لـ 330 مليار جنيه في 8 أشهر
  • موجة نزوح من صناديق استثمار «بيتكوين» الأمريكية.. سحب أكثر من 5.5 مليار دولار
  • مجلس إدارة البنك الإسلامي للتنمية يُقرّ أكثر من 1.4 مليار دولار لدعم أهداف التنمية في 8 دول أعضاء
  • استراتيجة الحماية الاقتصادية لضمان تصدير نفط العراق في ظل جحيم الشرق الاوسط
  • السوداني: الحكومة تبذل جهوداً كبيرة لاستئناف تصدير نفط إقليم كردستان