الحكومة اليمنية تخسر أكثر من مليار دولار خلال أشهر
تاريخ النشر: 8th, October 2023 GMT
خسرت الحكومة اليمنية المعترف بها، أكثر من مليار دولار خلال الأشهر المنصرمة من العام الحالي.
وكشفت شبكة نظام الإنذار المبكر بالمجاعة (FEWS NET)، في تقرير حديث، عن أن توقف تصدير النفط كلف الحكومة اليمنية المعترف بها، خسائر بأكثر من مليار دولار أمريكي في عشرة أشهر، ما حد كثيراً من قدرتها على مواجهة التحديات الاقتصادية والإنسانية في البلاد.
وأشارت إلى أن "تهديدات جماعة الحوثي باستهداف منشآت وموانئ تصدير النفط الحكومية، والمستمرة منذ أكتوبر 2022، كلفت الحكومة المعترف بها خسائر إجمالية بلغت أكثر من مليار دولار أمريكي حتى يوليو الماضي".
ولفتت إلى أن الحكومة المعترف بها لا تزال تواجه نقصاً حاداً في الإيرادات، نتيجة توقف تصدير النفط، بالإضافة إلى انخفاض إنتاجه بنحو 85% نتيجة فقدان أسواق التصدير، "باعتبار أن النفط كان بمثابة أهم مصدر للإيرادات الحكومية، حيث كانت صادراته تمثل 70% من إجمالي الإيرادات قبل الصراع".
ونوهت بأن جماعة الحوثي وفي إطار حربها الاقتصادية ضد الحكومة، عمدت إلى فرض تدابير لمنع دخول البضائع من المحافظات الواقعة تحت سيطرة الحكومة المعترف بها إلى المحافظات الواقعة تحت سيطرتها في محاولة لإعادة توجيه الواردات عبر موانئ البحر الأحمر و"تشير التقديرات إلى أن هذه الإجراءات تكلف الحكومة ما يقرب من 50 مليار ريال يمني شهرياً من الجمارك والضرائب".
وأوضح التقرير أن هذه الخسائر التي تتكبدها الحكومة تحد بشكل كبير من قدرتها على مواجهة التحديات الاقتصادية والإنسانية القائمة، والحفاظ على مستوى تقديم الخدمات العامة في المحافظات الواقعة تحت سيطرتها، والإيفاء بالتزاماتها وفي مقدمتها دفع رواتب موظفي الدولة.
المصدر: المشهد اليمني
كلمات دلالية: من ملیار دولار المعترف بها
إقرأ أيضاً:
18 مليار درهم أرباح «العالمية القابضة» في 9 أشهر
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلة «عاصمتنا عالمية» في «محترفي الجوجيتسو» سلطان القاسمي: انطلاق مشروع علمي عظيم لا يقل أهمية عن معجم «العربية»أعلنت الشركة العالمية القابضة تحقيق أرباح قوية بعد الضرائب بلغت 18 مليار درهم، خلال فترة الأشهر التسعة المنتهية في 30 سبتمبر عام 2024، بزيادة بنسبة 18.3% مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي.
وارتفعت إيرادات الشركة، خلال الأشهر التسعة الأولى من عام 2024، إلى 64.0 مليار درهم، محققةً زيادة قوية بنسبة 49.4% على أساس سنوي.
ويأتي هذا الأداء مدفوعاً بالمساهمات القوية من قطاع العقارات والإنشاءات في الشركة العالمية القابضة.
ويُعزى هذا الزخم القوي إلى نمو إيرادات الدار بفضل المبيعات القوية لمشاريعها التطويرية، وارتفاع الإيرادات من عمليات الاستحواذ الاستراتيجية والمشاريع الجديدة، إلى جانب عمليات دمج مدن وشركة أبوظبي الوطنية للمعارض «أدنيك» وميزا للاستثمارات، وغيرها من الأصول تحت مظلة مُدن القابضة «كيو القابضة سابقاً».
وفي معرض تعليقه على هذه النتائج المتميزة، قال سيد بصر شعيب، الرئيس التنفيذي للشركة العالمية القابضة: «تعكس نتائجنا القوية خلال الأشهر التسعة الأولى مستوى المرونة والدقة في تنفيذ استراتيجية الشركة والعمل الدؤوب نحو تحقيق أهدافها عبر قطاعات العمل الأساسية. وقد شهدنا نشاطاً قوياً عبر كامل محفظة أعمالنا المتنوعة، وبالتالي حافظنا على مسار نمو مستدام يُعزز القيمة. ونتقدم بخطوات ثابتة نحو الربع الأخير من العام مستفيدين من كل هذا الزخم لاغتنام المزيد من الفرص، مع التركيز على التميز التشغيلي، وإضافة القيمة على المدى البعيد. وأثق كل الثقة بأن هذا المسار سيرسخ التزام الشركة العالمية القابضة بتقديم أفضل العوائد لمساهميها».