اتفاق هام بين شكري ونظيره القطري بخصوص "التصعيد" وحماية المدنيين بعد "طوفان الأقصى"
تاريخ النشر: 8th, October 2023 GMT
اتفق وزيرا خارجية قطر ومصر، محمد بن عبد الرحمن آل ثاني وسامح شكري على تعزيز جهود خفض التصعيد وتجنب استهداف المدنيين وذلك في إطار التطورات الحاصلة مع عملية "طوفان الأقصى".
وبحث وزيرا الخارجية خلال اتصال هاتفي اليوم الأحد آخر تطورات الأوضاع في الأراضي الفلسطينية وإسرائيل، وسبل تخفيض التصعيد وتجنب استهداف المدنيين.
وفي وقت سابق من اليوم، كشفت وسائل إعلام إسرائيلية أن تل أبيب سترسل طائرة عسكرية إلى مصر اليوم من أجل إعادة الإسرائيليين إلى ديارهم.
وأوضح المتحدث باسم الخارجية المصرية أمس السبت أن القاهرة تقوم باتصالات مكثفة على كافة المستويات لاحتواء الأزمة الحالية، مضيفا أن الاتصالات التي يجريها وزير الخارجية في هذا الشأن "تتركز على الأطراف الدولية ذات التأثير، لضمان توحيد الجهود واتساقها وتجنيب المنطقة المزيد من عوامل التوتر وعدم الاستقرار، والحيلولة دون خروج الوضع عن السيطرة".
وكان قد قُتل سائحان إسرائيليان يوم الأحد عندما أطلق مسلح النار على وفد سياحي في مدينة الإسكندرية الساحلية المصرية.
إقرأ المزيد السيسي يؤكد لعباس دعمه للقضية الفلسطينية وللشعب الفلسطيني حتى نيل حقوقه المشروعةوأعلنت كتائب القسام صباح أمس السبت بدء عملية "طوفان الأقصى"، وأمطرت مختلف فصائل المقاومة الفلسطينية، الأراضي الإسرائيلية بآلاف الصواريخ ونفّذت عمليات اقتحام وأسرت إسرائيليين وقتلت الكثير منهم، فضلا عن السيطرة على العديد من المواقع العسكرية الإسرائيلية. ولا تزال الأنباء حول وجود اشتباكات مستمرة حتى الساعة.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا أخبار مصر أخبار مصر اليوم الحرب على غزة الدوحة القضية الفلسطينية حركة حماس سامح شكري طوفان الأقصى غوغل Google قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الفارق بين طوفان الأقصى وحرب أكتوبر.. كاتب يوضح
قال المفكر والكاتب نبيل عبد الفتاح أن حرب 6 أكتوبر 1973 كانت نتيجة للتخطيط العسكري المدروس من قبل القيادة المصرية.
وأضاف نبيل عبدالفتاح خلال حواره مع برنامج "نظرة" على قناة “صدى البلد”، تقديم الإعلامى حمدى رزق، أن النصر في حرب اكتوبر يعكس وجود استراتيجية مدروسة وعقليات حكيمة وشعب مستعد للمشاركة في المعركة بشكل مثالي.
تويوتا كورولا أوتوماتيك «فبريكا» خليجي بـ 220 ألف جنيه الفارقولفت عبد الفتاح إلى إن الأحداث التي وقعت في 7 أكتوبر 2023 تشبه حربًا غير منتظمة في غزة، لكن الفارق الجوهري هو أن فلسطين لا تمتلك جيشًا نظاميًا، مما يميز ما حدث في 6 أكتوبر عن طوفان الأقصى.
وتابع قائلاً: الشعب الفلسطيني لم يتجاوز الحدود، بل ما جرى كان رد فعل طبيعي على الانتهاكات الإنسانية المستمرة التي يرتكبها جيش الاحتلال في الأراضي الفلسطينية.