صدر حديثًا عن دار كيان للنشر والتوزيع رواية "أشعلني" للكاتبة الأمريكية طاهرة مافي، وترجمة ضحى صلاح، وهي الرواية التي دخلت في قائمة الأكثر مبيعًا بحسب تقرير نيويورك تايمز.
وقالت المترجمة ضحى صلاح عن الرواية :" أنقذ وارنر جولييت من الموت، وأصبحت مدينة له من جديد، ولم يقف الأمر على هذا بل عرض عليها المساعدة في الإطاحة بإعادة التأسيس.

 
وتضيف:" لقد وقعت جولييت في حب آدم لمعرفتها أنه يستطيع لمسها، لكنها بدأت في الشك في مشاعرها عندما وجدت أن وارنر يستطيع لمسها أيضًا، وليس هذا فقط؛ بل إنه يؤمن بها، يُشجعها، يفعل لأجلها الكثير بدون مقابل، ليجعلنا الجزء الجديد نتساءل عن كل الأشياء السيئة التي فعلها وارنر من قبل، بل نرى في خلال هذا الجزء تطورًا كبيرًا في شخصية جولييت المنعزلة التي تتصرف بغرابة.
وتواصل:" لقد نجحت طاهرة مافي في جعلنا نتعلق بجميع شخصياتها رغم العالم الخيالي الذي تضعهم فيه.
وجاء في تصدير الرواية " مصير أوميجا بوينت في مهب الريح، كل من تهتم جولييت بأمره قد يكون في عداد الأموات الآن؛ الثوار، الأصدقاء؛ وحتى آدم، ولكن هذا لن يمنعها من محاولة الإطاحة بإعادة التأسيس. 
يجب على جولييت الآن الاعتماد على وارنر، الشخص الوحيد الذي لم تتخيل أنه يمكنها الوثوق به، والشخص الوحيد الذي أنقذ حياتها، لقد وعد جولييت بمساعدتها على صقل قواها، وإنقاذ عالمهم المحتضر.. ولكن لا يبدو أن هذا فقط هو ما يريده منها.

أما عن طاهرة مافي فقد ولدت عام ١٩٨٨، في ولاية كونيتيكت الأمريكية لوالدين مهاجرين من إيران، لديها أربعة أشقاء يكبرونها، قبل كتابتها لسلسلة "حطمني" كتبت خمس مخطوطات للرواية من أجل أن تفهم العالم بشكل أكبر.

نُشرت الرواية في عام ٢٠١١، ثم تبعتها بعدة أجزاء أخرى مثل "فسرني"، و"أشعلني" حتى اكتملت السلسلة في ستة أجزاء.
لم تعتقد "مافي" أن بإمكانها أبدًا كتابة كتاب، لم تظن أنها قادرة على إنجاز شيء ضخم مثل رواية. لكن بعد عامين من تخرجها من الجامعة بدأت تتساءل حول ما إذا كانت تستطيع الكتابة، منذ تلك اللحظة وهي لا تتوقف عن الكتابة.

أما عن المترجمة ضحى صلاح فهي كاتبة ومُترجمة مصرية، تخرجت في كلية دار العلوم جامعة القاهرة، والتحقت بقسم الدراسات العُليا في الكلية لتحصل على شهادة باحثة في النقد والأدب. 
حصلت على عدة جوائز أدبية منها جائزة أخبار الأدب في دورتها الأولى عن روايتها "سهم غرب" عام ٢٠١٥، كذلك وصلت إلى القائمة القصيرة لجائزة راشد بن حمد الشرقي للإبداع عن روايتها "طريق مختصرة إلى الفردوس" ٢٠١٨، ثم وصلت روايتها "لون مثالي للغرق" للقائمة القصيرة في جائزتي "يحيى حقي للرواية شباب عام ٢٠٢١"، و"جائزة ساويرس الثقافية" عام ٢٠٢١.
ترجمت عددًا من الأعمال الأدبية منها: الجزء الأول والثاني من سلسلة "سجلات القمر" للكاتبة العالمية ماريسا ماير تحت عنواني: "سندر" و"سكارليت"، كذلك ثلاثة أجزاء من سلسلة "حطمني" للكاتبة الأكثر مبيعًا في أمريكا "طاهرة مافي": "حطمني"، و"فسرني"، و"أشعلني".

المصدر: البوابة نيوز

إقرأ أيضاً:

شاهد بالصورة.. هكذا أصبح حال الأمريكان والصهاينة بعد قصف كيان العدو

يمانيون/ كاريكاتير

شاهد بالصورة.. هكذا أصبح حال الأمريكان والصهاينة بعد قصف كيان العدو

مقالات مشابهة

  • رواية محيرة تستحق القراءة
  • الأحد عشر رواية جديدة لـ أحمد القرملاوى عن ديوان للنشر
  • وزير الثقافة يفتتح مؤتمر الرواية والدراما الأربعاء المقبل
  • جدل أمريكي واسع يشكك في رواية “النيران الصديقة” لإسقاط طائرة F/A18 في البحر الأحمر 
  • الأربعاء.. وزير الثقافة يفتتح الدورة الأولى من مؤتمر الرواية والدراما
  • الأربعاء.. افتتاح مؤتمر الرواية والدراما بنادي القصة
  • رشحتها جريدة "إندبندنت" لجائزة أفضل رواية!
  • خبراء يشككون في الرواية الأمريكية حول إسقاط طائرة “إف18” في البحر الأحمر
  • شاهد بالصورة.. هكذا أصبح حال الأمريكان والصهاينة بعد قصف كيان العدو
  • رواية جديدة لفرار الأسد.. هرب بمدرّعة روسية واصطحب معه 3 أشخاص