عرضت فضائية «العربية» منذ قليل، تقريرا بعنوان «بالأرقام والتفاصيل: حصيلة اليوم الثاني من المواجهات بين حماس وإسرائيل»، والذي يتضمن النتائج النهائية والتطورات الأخيرة بين الفصائل الفلسطينية وجيش الاحتلال.

الحرب بين الفصائل الفلسطينية وجيش الاحتلال الإسرائيلي

وجاء في بداية التقرير: «مئات القتلى وآلاف الجرحى وعدد معروف غير من الأسرى، وفي المقابل تماما بقطاع غزة بنى تحتية مدمرة وأبراج سكنية وعدد القتلى والجرحى مشابه لما يحدث في إسرائيل، ويزيد في كل لحظة».

وبين التقرير أن: «الحرب بين الفصائل الفلسطينية وجيش الاحتلال الإسرائيلي في القطاع دخلت يومها التالي وسط توقعات باستمرارها لأجل طويل، بعدما شنت حركة حماس، السبت7 أكتوبر 2023، هجوما مباغتا على عدد من المدن الإسرائيلية، والذي أربك الكيان المحتل وشكل مفاجأة كبيرة للعالم بأسره».

وأضاف التقرير: «ذكر في تقرير لصحيفة «جريزليم بوست» الإسرائيلية، أن عدد المفقودين تجاوز 750 شخصا»، ولفتت الصحيفة إلى أن عدد كبيرا من الإسرائيلين كانوا في مهرجان موسيقي وفروا بعدها إلى الصحراء، وليس من المؤكد إن كانوا قد قتلوا أو تائهين.

إسرائيل وفلسطين

وفي الجانب الآخر، عرض التقرير تصريحا لأبو عبيدة المتحدث الرسمي باسم كتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس يؤكد أن العدد الإجمالي للإسرائيليين الذين أسرتهم حماس في هجوم مباغت على بلدات إسرائيلية أكثر مما أعلن عنه بنيامين نتنياهوا بأضعاف مضاعفة.

وأتى في نهاية التقرير: «وحتى اللحظة تواصل إسرائيل قصف القطاع بغارات عنيفة بعد إرسالها حشودا عسكرية هائلة نحو المستوطنات المحادية للقطاع في ظل غموض عن طبيعة العملية التي تشنها حاليا وإن كانت ستنفذ عملية برية لا يعرف مداها أو حجمها أو طبيعتها».

اقرأ أيضاًمراسل «العربية»: مساعدات أمريكية عسكرية وشيكة لإسرائيل «فيديو»

برلماني: موقف مصر تجاه القضية الفلسطينية ثابت ولن يتغير مع مرور الزمن

مصر للطيران تعلق رحلاتها إلى تل أبيب

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: فلسطين إسرائيل قطاع غزة اسرائيل القدس المحتلة القدس غزة اخبار فلسطين عاصمة فلسطين القدس عاصمة فلسطين اسرائيل اليوم غزة الان أخبار فلسطين اليوم الاقصى اسرائيل الان طوفان الأقصى كتائب القسام طوفان الاقصى طوفان الاقصي غزه عملية طوفان الاقصى محمد الضيف القسام عز الدين القسام اخبار غزة الان اخبار فلسطين اليوم القدس عاصمة اسرائيل ماذا يحدث في فلسطين فلسطين واسرائيل اسماعيل هنية الاقصي ماذا يحدث في فلسطين الآن

إقرأ أيضاً:

مكتسباتُ معركة “طوفان الأقصى”

د. فؤاد عبد الوهَّـاب الشامي

مما لا شك فيه أن معركة “طوفان الأقصى” التي نفذتها المقاومة الفلسطينية بمختلف فصائلها في السابع من أُكتوبر من عام 2023م قد حقّقت مكتسباتٍ عديدةً على المستوى الفلسطيني والمستوى العربي وكذلك على المستوى الدولي.

فعلى المستوى الفلسطيني أعادت هذه المعركة للمقاومة المسلحة دورَها في الساحة وزخمها الشعبي.

وعلى المستوى العربي تمت عرقلة سير عجلة التطبيع التي كانت قد بدأت منذ التطبيع المصري مع الكيان الصهيوني وتوسعت في فترة ترمب السابقة واستمرت في عهد بايدن، وكانت كثيرٌ من الدول العربية تنتظر أن تلتحق السعوديّة بركب المطبِّعين فيلتحقون بها وكانت على وشك القيام بذلك.

وكذلك كشفت معركة “طوفان الأقصى” حجمَ التغلغل الصهيوني بين النخب السياسية والثقافية العربية والتي كانت تعمل على جَرِّ الأُمَّــة إلى جانب المطبِّعين، فقد كانت تصول وتجول في معظم القنوات العربية الرسمية وفي مواقع التواصل الاجتماعي للترويج للتطبيع وتقديم العدوّ الصهيوني كحَمَلٍ وديع يحب العرب وعلى العرب أن يتجاوبوا معه، وخلال الحرب انكشف كذبُ وتدليس تلك النخب بعد أن رأى العالم الجرائم الصهيونية في حق سكان غزة، وتم إعادة القضية الفلسطينية إلى أذهان الأُمَّــة العربية والإسلامية.

وأما على المستوى الدولي نجحت معركة “طوفان الأقصى” في التأثير على الرأي العام العالمي من خلال الاستفادة من مواقع التواصل الاجتماعي وتفاعل الكثير من المؤثرين العالميين مع القضية الفلسطينية، ومن خلال مواكبة وسائل الإعلام للأحداث في غزة ونقلها لما يجري بشكل مباشر؛ ونتيجةً لتلك التأثيرات خرجت المظاهراتُ في معظم المدن الأُورُوبية والأمريكية؛ دعماً للفلسطينيين في غزة، وتحَرّك طلاب الجامعات الأمريكية والأُورُوبية في مظاهرات واعتصامات وقوفاً مع سكان غزة، واعتبر البعض تلك التحَرُّكات التي استمرت حتى توقفت الحرب بداية لتغيير الرأي العام العالمي نحو القضية الفلسطينية.

ولكن يجب أن نعيَ أن العدوّ الصهيوني -بدعم من أمريكا وأُورُوبا- يعمل منذ عشرات السنيين على تثبيت كيانه في الأراضي العربية الفلسطينية، ولن يسمح للفلسطينيين بالاستفادة من المكاسب التي حقّقتها معركة “طوفان الأقصى”، وسيعمل بكل إمْكَانياته وقدراته الفائقة على إعادة السردية الصهيونية إلى الأذهان؛ ولذلك على الشعوب العربية والإسلامية أن تقفَ إلى جوار المقاومة الفلسطينية للمحافظة على تلك المكاسب وتطويرها بكافة الطرق المتاحة، ولا تنتظر أيَّ تحَرّك من النظام العربي الرسمي الذي يقفُ إلى جانب العدوّ الصهيوني في هذه المرحلة رغم الإهانات التي يتلقاها.

مقالات مشابهة

  • الشاباك يعلن فشله بشأن طوفان الأقصى ويتحدث عن 5 أسباب أدت إليه
  • التحقيقات الإسرائيلية في طوفان الأقصى تضع نتنياهو تحت الضغط
  • بينهم أسيرة محررة في “طوفان الأقصى”.. قوات العدو تعتقل عدة فلسطينيين بالضفة
  • «طوفان الأقصى» يفضح إخفاقات جيش الاحتلال| اعترافات إسرائيلية بالفشل الأمني والعسكري في التصدي للهجوم المباغت
  • 80 ألف مصل يؤدون صلاتي العشاء والتراويح بالمسجد الأقصى
  • مكتسباتُ معركة “طوفان الأقصى”
  • صنعاء.. انعقاد المؤتمر الدولي “فلسطين: من النكبة للطوفان – أهمية دور المقاومة الفلسطينية في منع التهجير”
  •   صنعاء : انعقاد المؤتمر الدولي فلسطين: من النكبة للطوفان - أهمية دور المقاومة الفلسطينية في منع التهجير
  • كيف علقت الفصائل الفلسطينية على قرار وقف إدخال المساعدات إلى غزة
  • طوفان الأقصى: السياسي والإيديولوجي