الجيش الأميركي يحرك حاملة طائرات إلى شرق المتوسط
تاريخ النشر: 8th, October 2023 GMT
وجّه وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن بتحريك مجموعة حاملة الطائرات الهجومية جيرالد آر فورد إلى شرق البحر المتوسط لإظهار دعم الحكومة الأميركية لإسرائيل.
وقال أوستن، في تصريحات صحفية، إن الولايات المتحدة ستزود إسرائيل على وجه السرعة بعتاد وموارد إضافية تشمل الذخائر، مشددا على أن المساعدات الأميركية ستبدأ التحرك نحو إسرائيل اليوم الأحد ومن المتوقع أن تصل خلال أيام.
وفي وقت سابق اليوم الأحد، أبلغ الرئيس الأميركي جو بايدن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن مساعدة عسكرية أميركية إضافية في طريقها إلى إسرائيل.
وقال البيت الأبيض في بيان إن "بايدن ونتنياهو ناقشا خلال اتصال هاتفي الجهود القائمة لضمان ألا يعتقد أعداء إسرائيل أنهم يستطيعون أو أن عليهم استغلال الوضع الراهن".
استغاثة إسرائيليةوكان موقع أكسيوس الأميركي كشف أن نتنياهو طلب تمويلا أميركيا طارئا لتعزيز نظام القبة الحديدية.
ونقل أكسيوس عن مسؤول إسرائيلي رفيع المستوى (لم يسمّه) قوله إن "نتنياهو يريد تمويلا أميركيا طارئا لشراء المزيد من الصواريخ الاعتراضية لنظام الدفاع الصاروخي للقبة الحديدية".
ورجح الموقع الأميركي أن "إسرائيل ستشن هجوما واسع النطاق في غزة، قد يستغرق عدة أسابيع، ومن المرجح أن يحتاج إلى مساعدة عسكرية أميركية إضافية، خاصة إذا توسعت الحرب إلى جبهات أخرى مثل لبنان".
وفجر أمس السبت، أطلقت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وفصائل فلسطينية أخرى في غزة عملية "طوفان الأقصى" العسكرية ضد إسرائيل، ردا على اعتداءات القوات والمستوطنين الإسرائيليين المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني وممتلكاته ومقدساته، ولاسيما المسجد الأقصى في القدس المحتلة.
في حين واصلت إسرائيل شن غارات على مناطق مختلفة في قطاع غزة، مما أدى إلى سقوط مدنيين وتدمير منازل.
وقالت مصادر إسرائيلية إن عدد قتلى العملية بلغ حتى الآن 700 إسرائيلي على الأقل و2156 مصابا، بالإضافة إلى نحو 100 أسير لدى حماس. وأعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي تعيين العميد غال هيرش مسؤولا عن ملف المختطفين والمفقودين، وقال إن إسرائيل في "حالة حرب وستنتصر فيها".
وفي غزة، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية استشهاد 370 شخصا بينهم 20 طفلا بسبب الغارات الإسرائيلية على قطاع غزة.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
حاملة طائرات بريطانية تقود قوة هجومية دولية بالمحيطين الهندي والهادي
وستقود حاملة الطائرات -التي تبلغ قيمتها نحو 4 مليارات دولار- سفنا حربية من المملكة المتحدة والنرويج وكندا في مهمة تستغرق 8 أشهر، تشمل تدريبات وعمليات وزيارات مشتركة مع 40 دولة عبر البحر المتوسط والشرق الأوسط وجنوب شرق آسيا واليابان وأستراليا.
ومن المتوقع أن يحتشد آلاف من الأسر والمؤيدين قرب ميناء بورتسموث اليوم الثلاثاء لتوديع السفينة الحربية التي تزن 65 ألف طن، والتي سترافقها المدمرة "إتش إم إس دونتلس" من القاعدة البحرية.
وسينضم إليهم لاحقا سفينتان نرويجيتان، بالإضافة إلى فرقاطات بريطانية وكندية تنطلق من ميناء بليموث.
وستستكمل المجموعة البحرية الهجومية "سي إس جي" بسفينة الدعم "آر إف إيه تايدسبرينغ" التابعة للبحرية الملكية، كما ستنضم لاحقا سفن ودول أخرى خلال العملية التي تعرف باسم "عملية هايماست".
كما ستلتحق بالحاملة 18 طائرة مقاتلة بريطانية من طراز "إف-35 بي" في الأيام التي تلي الانطلاق، ومن المتوقع أن يرتفع العدد إلى 24 طائرة خلال فترة المهمة.
وستنضم أيضا عدة مروحيات وطائرات مسيرة إلى التشكيل البحري