كاتب إسرائيلي: المفاجأة أحرقت كل شيء
تاريخ النشر: 8th, October 2023 GMT
قال الكاتب الإسرائيلي بصحيفة "هآرتس" حاييم ليفنسون، إن كل ما تفعله إسرائيل الآن "لا معنى له"، حتى لو نجحت في القبض على قائد كتائب القسام، محمد الضيف.
وأضاف في مقال له بهآرتس، أن الخسارة تحققت مع الضربة الأولى المفاجئة، والباقي مجرد قصص تبقى أمام المؤرخين لتوثيق أحداثها.
وفي نقد لاذع للأجهزة الأمنية، قال ليفنسون، إن الجيش الإسرائيلي أطلق على عملية الهجوم على غزة اسم "عملية السيوف الحديدية"، مبرزا أنها في الحقيقة عملية "تعرٍّ" أمام مقاتلي "حماس"، وشرح بأن الجيش وأجهزة المخابرات بمختلف تشكيلاتها ووسائلها التقنية والبشرية، عجزت عن توقع الهجوم وضبطه منذ اللحظات الأولى لانطلاقه.
حدث إستراتيجي
وأكد أن نجاح حماس يعدّ حدثا إستراتيجيا كبيرا، فقد انهار الشعور بالأمن داخل إسرائيل، ونقلت الحرب إلى الداخل الإسرائيلي، كما ظهر الجيش ومعه الأجهزة الأمنية والاستخباراتية في وضع "عار".
وتابع، بأن شهود العيان يتحدثون عن "فظاعات" عاشوها دون أن تصل إليهم قوات الأمن، التي يفترض أنها تحرص على توفير الأمن لهم بمجرد ما يحدث شيء، لكن الذي وقع "هو أن شيئا ما وقع، لكن لم يأت أحد".
وشدد الكاتب على أن المجتمع الإسرائيلي لن يعود إلى الوضع الذي كان عليه قبل السابع من أكتوبر/تشرين الأول الجاري "وسط إخفاق حكومي بحجم إخفاق غولدا مائير"، رئيسة الوزراء السابقة إبان حرب أكتوبر/تشرين الأول 1973.
واتهم ليفنسون نتنياهو بالكذب المستمر منذ 14 عاما بشأن أمن إسرائيل، وأكد أنه تعمد إضعاف سلطة القانون إلى جانب إدخال "عناصر فاشية إلى الحكومة"، وبينهم وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير "المخفق"، ومجموعة وزراء الليكود "الجهلة الذين ليس لهم خبرة مهنية".
وذكر أن إسرائيل تمر بنقطة تحول كبيرة، وأوضح أنه وفقا "للسيناريو" المتفائل، سوف تُطرد "هذه المجموعة المخفقة من القادة، وتعويضهم بالأشخاص الموهوبين المؤهلين، الذين يمكنهم إعادة البلاد إلى العمل".
أما وفقا للسيناريو المتشائم، فستستغل "الفصائل الفاشية" داخل الحكومة ما جرى للحديث عن الخونة وتحديدهم ومتابعتهم، فلطالما استغلت الأنظمة الفاشية الأزمات لخدمة مصالحها، داعيا لمتابعة ما ستفعله حكومة نتنياهو ومواجهته أولا بأول.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تكشف حصيلة قتلاها: 395 خلال عام و934 منذ 7 أكتوبر
أصدرت مؤسسة التأمين الوطني الإسرائيلية، ووزارة الأمن، صباح اليوم الجمعة، 25 إبريل 2025، معطيات جديدة بشأن عدد القتلى الإسرائيليين خلال العام المنصرم، والأعوام الماضية.
ووفق المعطيات الرسمية، فقد قتل 395 إسرائيليا خلال العام المنصرم، "بينهم 79 مدنيًا" في ما تصفه السلطات بـ"أعمال عدائية"، إلى جانب 316 عنصرًا من الأجهزة الأمنية.
كما توفي خلال هذه الفترة 61 جنديا سابقا في الجيش الإسرائيلي، من جراء إعاقات أُصيبوا بها أثناء الخدمة، وقد تم الاعتراف بهم كـ"ضحايا سقطوا في المعارك"، وذلك عشية يوم الذكرى السنوي لقتلى "معارك إسرائيل والأعمال العدائية"، الثلاثاء المقبل.
وبحسب بيانات مؤسسة التأمين الوطني، فقد قُتل 4,503 "مدنيين إسرائيليين" منذ عام 1948 في "أعمال عدائية"، بينهم 934 منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023.
ومن هؤلاء 615 رجلاً و319 امرأة، و58 دون سن 18 عامًا؛ و778 شخصًا قتلوا في اليوم الأول من هجوم القسام في تشرين الأول/ أكتوبر 2023.
ومن بين القتلى، هناك 76 شخصا يحملون جنسيات أجنبية، فيما يعيش حاليًا في إسرائيل 89,712 مصابًا "بأعمال عدائية"، بينهم 75,995 من "ضحايا السابع من أكتوبر".
وذكرت وزارة الأمن أن العدد الإجمالي لقتلى الجيش الإسرائيلي منذ عام 1960 بلغ 25,417، مشيرة إلى أن عدد أفراد العائلات الثكلى يبلغ 58,617.
ومن بين هؤلاء 8,674 من الآباء (الثكلى)، و5,391 من الأرامل، و10,302 من الأبناء، و34,250 من الإخوة، بينهم 5,944 أُضيفوا خلال الحرب على غزة .
المصدر : عرب 48 اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار الإسرائيلية خلافات داخل الجيش الإسرائيلي بشأن قصف غزة.. أزمة ثقة تلوح في الأفق إسرائيل: سد فجوات بين الجيش والمستوى السياسي بشأن مساعدات غزة تفاصيل مقتل جندي إسرائيلي وإصابة 3 في معارك شمال غزة الأكثر قراءة نتنياهو يرفض طلب عباس بهبوط مروحيات أردنية في رام الله لنقله إلى دمشق قرارات جديدة للسفارات الأميركية بشأن التأشيرات ممن زاروا غزة سفير أميركا لدى إسرائيل: لا أعبر عن رأي الإسرائيليين صورة: إصابات إثر اعتداء مستوطنين على مواطنين في فرخة وبديا بسلفيت عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025