شما بنت محمد بن خالد : ندين لمعلمينا ما تحقق في رحلتنا المعرفية والمهنية
تاريخ النشر: 8th, October 2023 GMT
قالت الشيخة الدكتورة شما بنت محمد بن خالد آل نهيان رئيس مجلس إدارة مؤسسات الشيخ محمد بن خالد آل نهيان الثقافية والتعليمية “مهما فعلنا لا نكافئُ المعلّمَ على ما قدّمَهُ لنا في حياتِنا .. نحن جميعُنا هنا دونَ استثناء نُدين لمعلّمينا ما حقّقناه في رحلتِنا المعرفيّة والمهنيّة في الحياة”.
جاء ذلك خلال حضورها “الملتقى التربوي الأول” الذي نظمه مركز الشيخ محمد بن خالد آل نهيان الثقافي، تزامنا مع اليوم العالمي للمعلم وذلك بمقر مؤسسات الشيخ محمد بن خالد آل نهيان في العين .
وأضافت الشيخة الدكتورة شما بنت محمد بن خالد آل نهيان : نحن في دولة الإمارات العربيّة المتحدة تشاركنا دائماً القيادة الرشيدة رؤيتَها إلى المستقبل وإلى الريادة، وهذا الأمر يتحقّقُ ببناءِ أجيالٍ تخرّجت على يد منظومة تعليميّة قويّة وقادرة.
وقدمت الشيخة الدكتورة شما بنت محمد بن خالد آل نهيان التهنئة بهذه المناسبة للمعلمة الإماراتية سلمى الكتبي لاختيارها ضمن أفضل عشر معلّمين على مستوى العالم العربيّ ضمن “جائزة الشيخ محمد بن زايد لأفضل معلم” لعام 2023 .
شارك في حوار الملتقى نخبة من أساتذة جامعة الإمارات العربية المتحدة الذين تحدثوا عن التحديات التي واجهت التعليم منذ قيام الاتحاد وحتى يومنا هذا، وعن الفرص الذهبية التي أتاحتها القيادة الرشيدة لما وصلوا إليه اليوم.
وقامت الشيخة الدكتورة شما بنت محمد بن خالد آل نهيان بزيارة “معرض الاستدامة” الذي تزامن عقده بمقر مؤسسات الشيخ محمد بن خالد آل نهيان الثقافية بالعين والذي أقيم برعايتها وبشراكة مجتمعية بين مركز الشيخ محمد بن خالد آل نهيان الثقافي مع كل من مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية، وهيئة الهلال الأحمر الإماراتي، والمؤسسة العقابية والإصلاحية، وشركة أبوظبي لإدارة النفايات – تدوير، إضافة لمشاركة أصحاب الهمم والمتطوعين والأعضاء في مؤسسات الشيخ محمد بن خالد آل نهيان إلى جانب مشاركتها مبادرة مدرسة القهوة والسنع.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
لإحداث التغيير المنشود العليقة تطلق جمعية الشيخ محمد ودمضوي التنموية
بقلم - صديق السيد البشير *
Siddigelbashir3@gmail.com
(1)
في طقس يتنسم محبة للأرض والناس والديار والفعل الإنساني، نبلا ومقصدا وأمنيات، لإحداث تغيير منشود في واقع المنشآت الخدمية التي توفر الماء والتدريب والتعليم والتطبيب للمئات من سكان المنطقة التي تتنفس القرآن الكريم بكرة وعشية، أطلق أبناء الشيخ محمد (ود) مضوي كيانا طوعيا جامعا اسموه (جمعية العليقة الشيخ ودمضوي التنموية، عبر تصويت ألكتروني مباشر، من خلال مجموعة على تطبيق (واتساب).
حيث أثمرت عن تكوين مكتب تنفيذي ومجلس استشاري، يضم خبراء ومختصين فاعلين في المشهد الطوعي والثقافي والاقتصادي والإعلامي، ما قد يسهم مستقبلا في إحداث نقلة نوعية في الخدمات الإنسانية المقدمة لأهل المنطقة التي تأسست عام 1601
أي قبل أكثر من أربعة قرون.
(2)
منذ ثلاثة قرون ونيف، أوقد الشيخ محمد ودمضوي نار القرآن الكريم في خلاويه بذات المنطقة الراسخة في ذاكرة السودان، تاريخا وجغرافيا، الواقعة إلى الشمال الغربي من مدينة كوستي بولاية النيل الأبيض، بمسافة تناهز السبعين كيلو متر.
تخرج في خلاويها الآلاف من حفظة القرآن الكريم، ليصبحوا، أئمة ودعاة في مختلف أقطار الكرة الأرضية.
(3)
ثم عرفت المنطقة التعليم الديني و الحديث، لتتأسس على أرضها مجموعة من المدارس من أولية، إبتدائية، متوسطة، وثانوية، وقبلها معهد علمي، إلى جانب مركز صحي، تم ترفيعه قبل شهور إلى مستشفى، مستشفى يحتاج للكثير من الأجهزة التشخيصية والأطر الطبية والمساعدة، إلى جانب إضافات في المباني، فضلا حاجة المنطقة إلى تأسيس منشآت تستوعب الأطفال والشباب والمرأة، من مراكز ورياض وغيرها.
(4)
كما تشتهر العليقة الشيخ محمد ودمضوي منذ سنوات خلت بسوق أسبوعي كل ثلاثاء، أصبح قبلة للكثيرين زبائن وتجار، لكنه يحتاج للتنظيم، منشآت وطرائق عرض، بطرق عصرية تجذب الزوار وتواكب الحداثة.
(5)
يحاول المكتب التنفيذي والمجلس الاستشاري وأهل المنطقة إنجاز حزمة من المشروعات التي تسهم في إحداث تغيير منشود في واقع العليقة الشيخ محمد ودمضوي ومرافقها التي تحتاج لمعالجات طارئة في المباني والمعاني، لتتمكن من تقديم خدمات الصحة والتعليم والمياه لألاف من السكان وطلاب القرآن الكريم.
(6)
بدأ أهل المنطقة في فتح باب التبرعات من كل أفراد الأسرة الكبيرة المنتشرين في كل الأرجاء.
نطلق نداء للعاملين في الحقل الإنساني، أفرادا ومنظمات، أممية ودولية ووطنية، بضرورة المشاركة والتفاعل اللازمين مع برامج جمعية العليقة الشيخ محمد ودمضوي التنموية، تفاعل من خلال المساهمة، عينيا ونقديا ، لتنفيذ مشروعات أو ترميم مرافق خدمية، تعود بالنفع على مختلف الصعد.
(7)
أذن مؤذن التنمية في بلدنا العليقة الشيخ، فأمة الناس من كل صوب وعلى كل ضامر ليشهدو منافع تنموية لبلادهم، فما أصاب المرافق هناك داءٌ عميم، أصاب كل بلادنا لضعف الصرف على التنمية منذ سنين طويلة.
هكذا كان رئيس جمعية العليقة الشيخ محمد ودمضوي التنموية، محمد علم الهدى الصديق، يقدم حزمة رسائل في بريد الجميع، حيث يرى أن المواطن تقدم ليكون فاعلا وشريكا للحكومات في الإعمار، لأن منطقة العليقة الشيخ التأريخية فيها تحديات سقيا على وجود حفير للمياه، إلى جانب بئر معطلة ومدارس غير مشيدة، لكونها منطقة للعطاء والبذل، والخير فيها مركوز، كما قال الله تعالى لنبيه إبراهيم في فرض الحج، منك النداء ومنا البلاغ، ففي غضون أقل من اسبوعين تقاطر الناس على مجموعة في على تطبيق (واتساب) جاوزت الستمائة عضو، وهم يؤكدون عزمهم على تسخير علاقاتهم ليعمروا بلادهم، التي ستكون على موعد قريب مع التنمية الشاملة في مشروع إختاروا له المشروع التنموي الشامل، ليبدأ بالمعاني، من تواصل، وتراحم، وتعاضد، وتكافل، إلى تخطيط ونماء وحياة بإذن الله تعالى.
ثم رسائل شكر وعرفان يبعثها رئيس الجمعية للأفراد والمؤسسات، الذين فتحوا قلوبهم، قبل عقولهم لاستقبال المولود التنموي المكتنز بالخير، ويمتد شكره لأبناء وبنات وطنه الصغير العليقة، على حسن صنيعهم، لمجهود إعلامي، عن مشروع تنموي شامل مشبها لها كآنية الصيني (لاشق لا طق).
(8)
مع جمعية تؤسس ومشروعات تصمم بعزيمة وصبر واجتهاد من الجميع، لقرية راسخة في العقل والقلب والوجدان والروح، هي أمنيات ودعوات بالريادة والتميز مع جديد المشروعات في قادم السنوات، لبلوغ الأهداف وتحقيق الغايات على مختلف الصعد.
*صحافي سوداني