“رعاية طفلي”.. نصائح من طبيبة سعودية حول أساليب التعامل مع الطفل
تاريخ النشر: 8th, October 2023 GMT
أطلقت الكاتبة الدكتورة “لمياء عبد المحسن إبراهيم” ثاني كتبها تحت اسم “رعاية طفلي في سنواته الأولى”، ضمن سلسلة كتب تناقش مراحل رعاية الطفل السليم؛ كما يسمى في النظام الصحي لمساعدة من يرعى الطفل أو من يقدم المشورة الصحية في الوصول للمعلومة الصحيحة والمستندة على الدليل وكما تهدف الرؤية الوطنية ضمن نموذج التحول الصحي من إشراك المريض أو العائلة في القرار الصحي.
ويتفرد الكتاب بحسب ما أكدت الدكتورة “لمياء عبد المُحسن إبراهيم” بأنه أول كتاب سعودي”شامل” ويحوي فصل عن الصيدلية العشبية والموروثات الطبية في رعاية الطفل بالتفاصيل التي يمر بها الطفل وتشمل النظافة والاستحمام والتغذية والنمو والتحصينات والمشاكل الصحية الشائعة والرضاعة والتغذية، خاصة وأن العديد من الكتب التي تتحدث في هذا المجال تتشبع بالثقافة الغربية ولا تتماشى مع ظروفنا وطبيعة الغذاء والنمط الاجتماعي المؤثر في رعاية الطفل.
وجاءت الفكرة الرئيسية لدى الكاتبة من واقع تجربة شخصية، فعلى الرغم من أنها متخصصة ولكن الأمور الغير صحية وتمر بها الأم في رعاية طفلها قلما يتحدث عنها أحد وكان هناك صعوبة في الحصول على المعلومة من المراجع العربية بينما المراجع الأجنبية متوفرة بسهولة ومن هنا قررت منح الأمهات كتابًا يستفدن منه باللغة العربية.
وعلى مدار 13 فصلاً ممزوجًا بالصور، يعد كتاب “رعاية طفلي في سنواته الأولى” امتدادًا لكتاب “طفلي بين خبرة أمي واستشارة طبيبتي”، الذي تم نشره للكاتبة ذاتها في عام ٢٠١٤، حيث وضعت شرحًا وافياً للأساليب التي يجب أن تتبعها الأم في رعاية الطفل منذ السنة الأولى إلى عمر دخوله المدرسة.
اقرأ أيضاًالمجتمعمعرض إنترسك السعودية يقيم مؤتمرَي “أمن المستقبل” و”السلامة من الحرائق وتقنياتها”
وأهم ما يميز الكتاب أنه تضمن نقل الكاتبة لخبرتها العلمية والمهنية للأمهات؛ لمساعدتهن على رعاية أطفالهن صحيًا، ومواجهة الأفكار والنصائح الخاطئة، التي قد تصلهن عبر الإنترنت أو بأي طريقة أخرى، وقد يكون لتلك المعلومات غير الدقيقة أثرًا نفسيًا وصحيًا سلبيًا في حياة الأطفال، وتتسبب بضغوط على الوالدين خصوصا الأم حين ينبغي عليها التوازن بين عملها وأمومتها والتأكد من كفاءة من يرعى طفلها في غيابها.
وبدورها استندت “لمياء عبد المُحسن إبراهيم” على تجربتها الشخصية مع تربية أطفالها، والتي عاشت فتراتها بعيداً عن اسرتها، ما جعلتها تتعرض لمواقف كثيرة، اكتسبت من خلالها العديد من الخبرات في التعامل مع الطفل، بالإضافة الي ممارستها المهنية كطبيبة أطفال في مدينة الملك عبدالعزيز الطبية، ومن ثم طبيبة أسرة لاحقا وإدارتها لعيادة الطب السليم وتقديم المشورة للأمهات وهو ما منحها قدرة على معرفة احتياج الوالدين وتعطشهم للمعلومة حتى لو كان لديهم أطفال وخبرات متراكمة لكل طفل.
يذكر أن الكتاب من إصدارات “دار تكوين”.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية رعایة الطفل فی رعایة
إقرأ أيضاً:
“غزة ليست للبيع”.. أوروبا تنتفض ضد خطة التهجير التي يتبناها ترامب
20 فبراير، 2025
بغداد/المسلة: أثار إعلان دونالد ترامب عن خطته لتهجير سكان غزة قسرًا ردود فعل أوروبية غاضبة، حيث اعتبرها العديد من القادة فضيحة وانتهاكًا صارخًا للقانون الدولي. ورغم أن الخطة لم تتجاوز مرحلة الاقتراح، فإنها وُجهت بإدانة واسعة من العواصم الأوروبية، التي رأت فيها تطهيرًا عرقيًا غير مقبول وخطوة تزيد من تفاقم الأزمة بدلاً من حلها.
المستشار الألماني أولاف شولتس وصف تصريحات ترامب بأنها “فضيحة وتعبير فظيع حقًا”، مؤكدًا أن “تهجير السكان أمر غير مقبول ومخالف للقانون الدولي”.
أما وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك، فصرّحت بأن “غزة، مثل الضفة الغربية والقدس الشرقية، أرض فلسطينية”، مشددة على أن أي محاولة لطرد سكانها ستؤدي إلى المزيد من الكراهية والمعاناة.
في بريطانيا، أعرب رئيس الوزراء كير ستارمر عن معارضته الصريحة للخطة، مؤكدًا في جلسة برلمانية أن “أهل غزة يجب أن يعودوا إلى ديارهم، ويُسمح لهم بإعادة البناء”، مشيرًا إلى أن دعم هذه العملية هو السبيل الوحيد لتحقيق حل الدولتين. كما شدد على ضرورة الحفاظ على وقف إطلاق النار في القطاع، والسماح بوصول المساعدات الإنسانية.
إسبانيا، من جهتها، ردّت بحزم على المقترح الأميركي، إذ أكد رئيس الوزراء بيدرو سانشيز أن بلاده “لن تسمح بتهجير الفلسطينيين”، معتبرًا أن “احترام القانون الدولي في غزة واجب كما هو في أي مكان آخر”. بينما شدد وزير الخارجية الإسباني على أن “غزة جزء من الدولة الفلسطينية المستقبلية”.
وفي فرنسا، رفض الرئيس إيمانويل ماكرون خطة ترامب، معتبرًا أن “غزة ليست أرضًا فارغة بل يسكنها مليونا شخص، ولا يمكن ببساطة طردهم منها”، مضيفًا أن “الحل ليس في عمليات عقارية، بل عبر مقاربة سياسية”. كما أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية بيانًا أدانت فيه الخطة، مؤكدة أنها تشكل “خطورة على الاستقرار وانتهاكًا خطيرًا للقانون الدولي”.
أما سلوفينيا، فقد وصفت وزيرة خارجيتها تانيا فايون تصريحات ترامب بأنها تعكس “جهلًا عميقًا بالتاريخ الفلسطيني”، بينما أكدت الحكومة الإيطالية أنها تدعم حل الدولتين، معربة عن استعدادها لإرسال قوات لحفظ الاستقرار في القطاع.
ورغم الرفض الأوروبي الواسع، كان هناك استثناء واحد، حيث رحب زعيم اليمين المتطرف الهولندي خيرت فيلدرز بالخطة، داعيًا إلى ترحيل الفلسطينيين إلى الأردن. غير أن الحكومة الهولندية أكدت أن موقفه لا يمثلها، مجددة دعمها لحل الدولتين.
الرفض الشعبي للخطة كان قويًا أيضًا، إذ شهدت عواصم أوروبية مثل لندن وبرلين ودبلن وستوكهولم وأوسلو مظاهرات حاشدة، شارك فيها آلاف المتظاهرين رافعين شعارات مثل “لا للتطهير العرقي” و”غزة ليست للبيع”. كما عبرت الصحافة الأوروبية عن استنكارها، حيث وصفت مقالات عدة المقترح بأنه “مضي بأقصى سرعة نحو التطهير العرقي”، محذرة من أن ترامب يقوض ما تبقى من القانون الدولي.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author AdminSee author's posts