أطلقت الكاتبة الدكتورة “لمياء عبد المحسن إبراهيم” ثاني كتبها تحت اسم “رعاية طفلي في سنواته الأولى”، ضمن سلسلة كتب تناقش مراحل رعاية الطفل السليم؛ كما يسمى في النظام الصحي لمساعدة من يرعى الطفل أو من يقدم المشورة الصحية في الوصول للمعلومة الصحيحة والمستندة على الدليل وكما تهدف الرؤية الوطنية ضمن نموذج التحول الصحي من إشراك المريض أو العائلة في القرار الصحي.

سعياً لتنشئة أجيال تتمتع بصحة سليمة، وتساهم في تطور المجتمع والارتقاء به.

ويتفرد الكتاب بحسب ما أكدت الدكتورة “لمياء عبد المُحسن إبراهيم” بأنه أول كتاب سعودي”شامل” ويحوي فصل عن الصيدلية العشبية والموروثات الطبية في رعاية الطفل بالتفاصيل التي يمر بها الطفل وتشمل النظافة والاستحمام والتغذية والنمو والتحصينات والمشاكل الصحية الشائعة والرضاعة والتغذية، خاصة وأن العديد من الكتب التي تتحدث في هذا المجال تتشبع بالثقافة الغربية ولا تتماشى مع ظروفنا وطبيعة الغذاء والنمط الاجتماعي المؤثر في رعاية الطفل.

وجاءت الفكرة الرئيسية لدى الكاتبة من واقع تجربة شخصية، فعلى الرغم من أنها متخصصة ولكن الأمور الغير صحية وتمر بها الأم في رعاية طفلها قلما يتحدث عنها أحد وكان هناك صعوبة في الحصول على المعلومة من المراجع العربية بينما المراجع الأجنبية متوفرة بسهولة ومن هنا قررت منح الأمهات كتابًا يستفدن منه باللغة العربية.

وعلى مدار 13 فصلاً ممزوجًا بالصور، يعد كتاب “رعاية طفلي في سنواته الأولى” امتدادًا لكتاب “طفلي بين خبرة أمي واستشارة طبيبتي”، الذي تم نشره للكاتبة ذاتها في عام ٢٠١٤، حيث وضعت شرحًا وافياً للأساليب التي يجب أن تتبعها الأم في رعاية الطفل منذ السنة الأولى إلى عمر دخوله المدرسة.

اقرأ أيضاًالمجتمعمعرض إنترسك السعودية يقيم مؤتمرَي “أمن المستقبل” و”السلامة من الحرائق وتقنياتها”

وأهم ما يميز الكتاب أنه تضمن نقل الكاتبة لخبرتها العلمية والمهنية للأمهات؛ لمساعدتهن على رعاية أطفالهن صحيًا، ومواجهة الأفكار والنصائح الخاطئة، التي قد تصلهن عبر الإنترنت أو بأي طريقة أخرى، وقد يكون لتلك المعلومات غير الدقيقة أثرًا نفسيًا وصحيًا سلبيًا في حياة الأطفال، وتتسبب بضغوط على الوالدين خصوصا الأم حين ينبغي عليها التوازن بين عملها وأمومتها والتأكد من كفاءة من يرعى طفلها في غيابها.

وبدورها استندت “لمياء عبد المُحسن إبراهيم” على تجربتها الشخصية مع تربية أطفالها، والتي عاشت فتراتها بعيداً عن اسرتها، ما جعلتها تتعرض لمواقف كثيرة، اكتسبت من خلالها العديد من الخبرات في التعامل مع الطفل، بالإضافة الي ممارستها المهنية كطبيبة أطفال في مدينة الملك عبدالعزيز الطبية، ومن ثم طبيبة أسرة لاحقا وإدارتها لعيادة الطب السليم وتقديم المشورة للأمهات وهو ما منحها قدرة على معرفة احتياج الوالدين وتعطشهم للمعلومة حتى لو كان لديهم أطفال وخبرات متراكمة لكل طفل.

يذكر أن الكتاب من إصدارات “دار تكوين”.

المصدر: صحيفة الجزيرة

كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية رعایة الطفل فی رعایة

إقرأ أيضاً:

تفاصيل صادمة.. مؤثرة معروفة تسمم رضيعها من أجل المشاهدات

اتهمت مؤثرة أسترالية بإعطاء طفلها البالغ من العمر عامًا واحدًا المخدرات لكسب المتابعين والحصول على تبرعات.

وبحسب ما أوردته هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي). اتُهمت مؤثرة أسترالية بتسميم طفلها من أجل زيادة عدد متابعيها.

واكتسبت صانعة المحتوى -التي لم يتم الكشف عن اسمها- شهرة واسعة من خلال سرد حياتها اليومية في مقاطع فيديو. والأهم من ذلك صراع ابنتها البالغة من العمر عامًا واحدًا ضد مرض عضال.

وتأثر العديد من مستخدمي الإنترنت بهذه القصة، فقاموا بالاشتراك في صفحة الأم الشابة البالغة من العمر 34 عامًا. والأهم من ذلك، أرسلوا لها التبرعات لمساعدتها في مكافحة المرض.

ويقال إن المؤثرة نجح في جمع 60 ألف دولار أسترالي (حوالي 36 ألف يورو) عبر منصة GoFundMe.

وبحسب سلطات إنفاذ القانون، فإن الأم قامت في الواقع بإعطاء طفلتها مخدرات لتصويرها في حالة “ضيق وألم شديدين”. وهي متهمة بالتعذيب، وإعطاء السم، وتصنيع مواد لاستغلال الأطفال، والاحتيال.

وكان الأطباء قد دقوا ناقوس الخطر في أكتوبر الماضي، عندما تم إدخال الطفل إلى المستشفى بسبب مشكلة طبية خطيرة. واشتبه في وجود مواد مخدرة في جسم الطفل. وقد لفت التقرير انتباه الجهات الأمنية، التي بدأت التحقيق.

وقال المحققون إن الأم أعطته بين شهري أوت وأكتوبر العديد من الأدوية الموصوفة طبياً والصيدلانية. كل هذا بدون إذن.

وقالوا إنها “بذلت جهودا كبيرة للحصول على أدوية غير مصرح بها وتغطية سلوكها. بما في ذلك إعطاء الطفل أدوية متبقية من أحد أفراد الأسرة الآخرين”.

وكان من الممكن أن يصاب الطفل، الذي أصبح الآن بصحة جيدة، بـ “مرض خطير” ويموت لو ظل تحت رعاية والدته.

وقال المفتش دالتون، المسؤول عن التحقيق: “لا يوجد عذر لإيذاء طفل، وخاصة طفل يبلغ من العمر عامًا واحدًا. سنبذل كل ما في وسعنا لإبعاد هذا الطفل عن الأذى ومحاسبته”.

وتعمل الشرطة حاليًا مع GoFundMe لمحاولة تعويض المتبرعين.

مقالات مشابهة

  • إطلالات ساحرة لنجمات بتصميمات سعودية في “جوي أواردز” على مدار السنوات
  • ما الرسائل التي ارادت “صنعاء” ايصالها لـ”احتلال” و”الفلسطينيين” على السواء
  • تفاصيل صادمة.. مؤثرة معروفة تسمم رضيعها من أجل المشاهدات
  • فيديو لشابة تُعذب والدتها.. “النهار” تكشف القصة الكاملة
  • جناح الأزهر بمعرض الكتاب يقدم لزوَّاره كتاب "حقائق إسلاميَّة في مُواجَهةِ حملاتِ التَّشكيكِ"
  • جناح الأزهر بمعرض الكتاب يقدم لزوَّاره كتاب حقائق إسلاميَّة في مُواجَهةِ حملاتِ التَّشكيكِ
  • كيف تتعاملين مع طفلك العنيد؟.. نصائح بسيطة تقدم لك الحل
  • معرض الكتاب 2025.. “سلطان المداحين” كتاب جديد لأماني علي
  • خبير ينصح الآباء باتباع أساليب تربوية متوازنة للتعامل مع الأطفال
  • طبيبة توضح أسباب خفقان القلب أثناء الحمل وكيفية التعامل معها