وزارة الصحة في غزة: 413 شهيداً بينهم 78 طفلاً و41 سيدة وإصابة 2300 آخرين جراء العدوان الإسرائيلي
تاريخ النشر: 8th, October 2023 GMT
الجديد برس:
ارتفع عدد الشهداء الفلسطينيين جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، إلى 413 شهيداً، منهم 78 طفلاً و41 سيدة، أما عدد الجرحى فبلغ 2300، منهم 213 طفلا و 140 سيدة، بحسب ما أعلنت وزارة الصحة في غزة.
وأكدت وسائل إعلام فلسطينية أن قصفاً إسرائيلياً استهدف محيط حي الشجاعية في القطاع، كما استهدفت طائرات الاحتلال الحربية شرقي مدينة غزة، ومراكب الصيادين في الميناء، وشنت سلسلة غارات على منطقة السلاطين في بلدة بيت لاهيا شمالي القطاع.
وصرحت وزارة الصحة الفلسطينية بأنّ طواقمها الطبية لا تزال تعمل بكل طاقتها من أجل إنقاذ عشرات الحالات الخطرة والحرجة في غرف العمليات والعناية المُكثّفة، مؤكدةً أنها فعلت خطة الطوارئ القصوى.
من جانبها، دعت دائرة شؤون اللاجئين في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين “الأونروا” إلى فتح جميع أماكن اللجوء وتقديم الخدمات الأساسية العاجلة في جميع محافظات قطاع غزة للنازحين الذين فقدوا منازلهم جراء القصف الإسرائيلي.
وفي وقت سابق من اليوم الأحد، شن جيش الاحتلال الإسرائيلي غارات استهدفت مناطق سكنية في قطاع غزة، كـ”ردٍ عاجز على عملية طوفان الأقصى”.
واستهدف الاحتلال الإسرائيلي منازل قادة في حركة حماس في القطاع، وهم: منزل عضو المكتب السياسي لحركة حماس غازي حمد، ومنزل صلاح البردويل في خان يونس، ومنزل كل من أبو إبراهيم السنوار، وأبو مصعب حماد، ومحمود الزهار، وأبو معاذ الدعاليس، ونزار عوض الله، وأبو حامد أبو عون.
وتركزت الغارات تركزت على مناطق متفرقة شمالي القطاع، حيث استشهد 14 فلسطينياً في استهدافٍ لمنزلين. كما قصف الاحتلال وسط مدينة غزة.
كذلك قصف “جيش” الاحتلال عدداً من الأبراج السكنية في القطاع، بينها برج “فلسطين”، وبرج “الوطن”.
من جهتها، قصفت كتائب القسام عسقلان المحتلة بـ 100 صاروخ ضمن معركة “طوفان الأقصى”، وذلك رداً على استهداف “جيش” الاحتلال للبيوت “الآمنة”.
وكان القائد العام لكتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، محمد الضيف أعلن خلال انطلاق عملية “طوفان الأقصى”، إطلاق ما يزيد على 5 آلاف صاروخ وقذيفة خلال الضربة الأولى.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
إصابة خمسة مواطنين جراء العدوان الإسرائيلي على جنين
استمرارا للانتهاكات الإسرائيلية المتواصلة، فقد أصيب خمسة مواطنين، مساء اليوم الخميس، مع تواصل عدوان الاحتلال الإسرائيلي على مدينة جنين ومخيمها لليوم الثالث على التوالي.
قطر تدين العدوان الإسرائيلي على مدينة جنين الخارجية الإماراتية تستنكر الهجوم الإسرائيلي على مدينة جنين بالضفة الغربيةوبحسب وكالة الانباء الفلسطينية "وفا"، أفادت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، بأن طواقمها نقلت ثلاث إصابات من حاجز الجلمة العسكري جراء اعتداء الاحتلال عليهم بالضرب، فيما تعاملت مع إصابتين بشظايا الرصاص الحي في أحد مراكز إيواء النازحين من مخيم جنين، وجرى نقلهم إلى المستشفى.
واحتجزت قوات الاحتلال عددا من المواطنين في حي الخروبة، بعد مداهمة منزل لعائلة القط، واخضعتهم للاستجواب الميداني.
وفي مخيم جنين، أفادت مصادر محلية بأن قوات الاحتلال أحرقت منازل تعود لعائلة مشارقة، ومنعت طواقم الدفاع المدني من الوصول إلى المكان لإخماد النيران.
وأضافت المصادر أن العائلة نزحت عن منازلها، يوم أمس، بينما لم تتمكن مواطنة مسنة تقطن في الطابق الأرضي لمنزل المواطن وليد مشارقة من النزوح بسبب وضعها الصحي وعدم قدرتها على السير لمسافات طويلة، حيث ناشدت العائلة بضرورة إخلائها فورا.
كما أجبرت قوات الاحتلال عائلة المواطن أحمد أبو الهيجا على إخلاء منزلها في شارع مهيوب بالمخيم، وحولته إلى ثكنة عسكرية.
وفرض الاحتلال حظر التجوال على المواطنين المتواجدين داخل المخيم بعد أن أجبر مئات العائلات في على ترك منازلها تحت تهديد السلاح وبالقوة، وفتح ممرا واحدا يضطر فيه المواطنون إلى المرور عبر كاميرات لفحص بصمات العين والوجه، حتى وصولهم إلى دوار العودة غرب المخيم، وفرض حصارا مشددا عليه وأغلق مداخله، وسط تهديدات بهدم وتجريف عدد من المنازل.
وقطعت قوات الاحتلال الكهرباء عن مخيم جنين وأجزاء واسعة في محيطه، الأمر الذي أدى إلى انقطاع التيار الكهربائي عن مستشفيي جنين الحكومي وابن سينا، كما منعت طواقم شركة الكهرباء من العمل على إصلاح الشبكة.
وأسفر عدوان الاحتلال على مدينة جنين ومخيمها وبلدة برقين غرب المدينة، عن استشهاد 12 مواطنا وإصابة عشرات آخرين، كما خلف دمارا هائلا في البنية التحتية.