كيفية الاستعلام عن نتائج أهلية حساب المواطن وموعد إيداع الدعم لشهر أكتوبر 2023
تاريخ النشر: 8th, October 2023 GMT
أعلن برنامج حساب المواطن نتائج الأهلية عن شهر أكتوبر 2023 للدورة 71، حيث يمكن للمستفيدين الآن الاستعلام عن الأهلية عبر بوابة حساب المواطن، فيما كشف البرنامج موعد إيداع الدعم لشهر أكتوبر 2023.
أهلية حساب المواطنوصدرت نتائج الأهلية للدورة 71 عن شهر أكتوبر 2023، وللتحقق من الأهلية يمكن للمستفيد الدخول على البوابة الإلكترونية عبر الرابط التالي من هنا، واتباع الخطوات الآتية
الدخول إلى الموقع الرسمي لـحساب المواطن من هنا
الضغط على الاستعلام عن حساب المواطن.
إدخال رقم الهوية.
إضافة الرمز المرئي.
الضغط على الاستمرار للاستعلام عن الخدمة.
ستظهر جميع المعلومات والتفاصيل الخاصة بصرف الدعم ونتائج الأهلية سواء مؤهل أو غير مؤهل.
صدرت نتائج الأهلية للدورة 71 (شهر أكتوبر 2023)، وللتحقق من الأهلية يمكنك الدخول على البوابة الإلكترونية عبر الرابط التالي:https://t.co/bEbxEIocz6 pic.twitter.com/aXTudwSICU
— حساب المواطن (@citizenaccount) October 8, 2023 موعد إيداع حساب المواطنوأكد حساب المواطن أنه لم تصدر مبالغ الدعم لدفعة شهر أكتوبر 2023 وفي حال كان المستفيد مؤهلا ومستحقا سيشمله الدعم بتاريخ 10 اكتوبر 2023.
ولمعرفة قيمة الاستحقاق في حساب المواطن بإمكانك استخدام حاسبة الدعم التقديرية من هنا.
ومن المرتقب إيداع دعم حساب المواطن في حساب المستفيدين بداية من الساعات الأولى من يوم الثلاثاء المقبل 10 أكتوبر.
وأوضح البرنامج أنه في حال كانت حالة الأهلية "غير مؤهل" يلزم المستفيد التوجه لتقديم اعتراض على أسباب عدم الأهلية الظاهرة لديك عن طريق حسابه واختيار (دراسة الأهلية، أسباب عدم أهلية العائل، تقديم اعتراض وإرفاق المستندات إن وجدت)، وذلك بعد تحديث بياناتك طبقاً لسبب عدم الأهلية في مدة أقصاها 90 يوما من تاريخ صدور نتيجة الأهلية.
وأكد حساب المواطن أنه ليس هناك تغيير على الحد الأدنى وتم وضع محددات لمقدار الحد الأعلى لضمان توجيه الدعم للفئات المستحقة وذلك بناءً على المراجعة الدورية التي تتم على ضوابط البرنامج.
حساب المواطنقال برنامج حساب المواطن إن البرنامج يعمل انطلاقًا من المهام المنوطة به، على تطوير وتعديل ضوابطه بما يتسق مع مستهدفاته الاستراتيجية في رفع كفاءة الدعم، وضمان وصوله وتوجيهه للفئات الأكثر استحقاقًا، وذلك بناءً على التوجيه الملكي الكريم باستمرار الدعم الإضافي لمستفيدي البرنامج واستمرار فتح التسجيل، إضافة إلى استمرار العمل بالبرنامج.
وأضاف البرنامج أنه بعد عمل مستفيض في مراجعة ضوابطه وبعد موافقة لجنة برنامج حساب المواطن، تم إضافة محددات تهدف إلى رفع كفاءة الدعم وضمان وصوله وتوجيهه للفئات الأكثر استحقاقًا، مشيرًا إلى تطبيقها اعتبارًا من دفعة شهر أكتوبر 2023م.
وشملت المحددات تعديل الحد الأعلى للدعم المقدم من البرنامج، بحيث لا يتجاوز الدعم للأسر المكونة من 6 أشخاص (رب الأسرة وتابعين أعلى من 18 عامًا، وثلاثة تابعين أقل من 18 عامًا)، إضافة إلى تعديل الحد المانع لاستحقاق الدعم، بأن لا يتجاوز مجموع دخل المستفيد وأسرته مبلغ 20 ألف ريال، وتعديل حد التناقص بما يتوافق مع ذلك، مبينًا أنه يمكن للمستفيدين زيارة الحاسبة التقديرية على موقع البرنامج لمعرفة استحقاقهم من الدعم بشكل دقيق.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: برنامج حساب المواطن بوابة حساب المواطن إيداع دعم حساب المواطن حساب المواطن برنامج حساب المواطن أهلية حساب المواطن موعد إيداع حساب المواطن موعد نزول حساب المواطن نتائج الأهلیة شهر أکتوبر 2023 حساب المواطن
إقرأ أيضاً:
جنوب السودان «على شفا الانزلاق مجدداً إلى حرب أهلية»
جوبا: «الشرق الأوسط» تسبّبت المواجهات الدائرة في شمال شرقي دولة جنوب السودان في نزوح نحو 50 ألف شخص، فيما عرضت سفارات غربية عدّة الاضطلاع بدور الوساطة لتفادي تدهور الوضع، على ما أفادت به «وكالة الصحافة الفرنسية (أ.ف.ب)» في تقرير لها.
وقال نيكولاس هايسوم، رئيس بعثة الأمم المتحدة لدى جنوب السودان، إن البلد «على شفا الانزلاق مجدّداً إلى حرب أهلية» تهدّد بنسف سنوات من الجهود المبذولة لصون سلام هشّ.
ومنذ نهاية فبراير (شباط) الماضي، أدّت أعمال العنف إلى نزوح 50 ألف شخص، منهم 10 آلاف عبروا الحدود باتجاه إثيوبيا، وفقاً لـ«مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا)» في جنوب السودان.
وتشهد مقاطعة الناصر في ولاية أعالي النيل معارك بين قوات موالية للرئيس سلفا كير ومجموعة «الجيش الأبيض» التابعة لنائبه الأول رياك مشار؛ مما يهدّد بتقويض اتفاق تقاسم السلطة الهشّ.
وأشارت «الهيئة الحكومية للتنمية (إيغاد)»، وهي كتلة من دول شرق أفريقية، إلى أنّه في 4 مارس (آذار) الحالي، تمكّن «نحو 6 آلاف مقاتل من (الجيش الأبيض)» من الاستيلاء على معسكر لجيش جنوب السودان في هذه المقاطعة. وفي ليل الأحد - الاثنين، «نفّذ جيش جنوب السودان ضربات جوية على مواقع للمتمرّدين في مقاطعة الناصر؛ ما أدى إلى مقتل 20 شخصاً، غالبيتهم من النساء والأطفال»، وفق ما أفاد به المفوّض الإداري بالمقاطعة جيمس غوتلواك .
ومساء الاثنين، أعلن حزب مشار «تعليق مشاركته» في بعض الهيئات الأمنية المنشأة بموجب «اتفاق السلام» لعام 2018، وذلك حتى إطلاق سراح مسؤولين سياسيين وعسكريين ينتمون إلى صفوفه أُوقفوا مؤخراً. وكتب نائب الحزب، أويت نتنائيل بييرينو، على «فيسبوك»، أن «أيّ مشاركة للأعضاء في ما تعرف بـ(الآليات الأمنية والسياسية) تُعلَّق بمفعول فوري»، مشيراً إلى أن عمليات التوقيف «تهدّد جوهر» اتفاق السلام.
وعرضت سفارات غربية عدّة في جوبا، منها سفارات الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة وكندا، الثلاثاء، التوسّط بين سلفا كير ورياك مشار لتنظيم «لقاء بينهما وإطلاق حوار مباشر لعودة السلام وصونه».
وقالت نائبة الممثل الخاص لبعثة الأمم المتحدة لدى السودان وجنوب السودان، أنيتا كيكي غيبو، إنّ «أعمال العنف تزيد من تعريض المجتمعات الضعيفة للخطر، وتجبر على تعليق الخدمات الحيوية». وحضّت «جميع الأطراف على السماح للعاملين في المجال الإنساني بالوصول بأمان إلى المحتاجين، خصوصاً النساء والأطفال وكبار السن».
وفي ظلّ أعمال العنف الدائرة بالبلد، اضطر عاملون في مجال الإغاثة الإنسانية إلى المغادرة، وأُغلقت وحدة لمعالجة الكوليرا في الناصر، في حين يتفشّى المرض بسرعة في البلد، كما في السودان المجاور وإثيوبيا.
وكشفت منظمة «أطباء بلا حدود»، الجمعة، عن أن العنف في جنوب السودان «يفاقم الوباء. وقد اضطرّ آلاف الأشخاص إلى النزوح، وباتوا عاجزين عن الوصول إلى خدمات الرعاية الصحية ومياه الشرب، وهي عوامل أساسية (لمنع) الانتشار السريع للكوليرا».
ومنذ استقلاله عن السودان في عام 2011، يواجه جنوب السودان أعمال عنف تحول دون وضع حد للحرب الأهلية الدامية بين الرئيس سلفا كير ونائبه رياك مشار. وأدى هذا الصراع إلى مقتل نحو 400 ألف شخص ونزوح 4 ملايين بين عامي 2013 و2018 عام توقيع اتفاق سلام تتهدّده الاشتباكات الجديدة في الشمال الشرقي.
وفي بداية مارس الماضي، تعرّضت مروحية للأمم المتحدة لإطلاق نار أدى إلى مقتل قائدها وجنرال في جيش جنوب السودان. ومؤخراً، أكدت رئيسة «لجنة الأمم المتحدة لحقوق الإنسان» في جنوب السودان، أنّ البلاد دخلت «في انحدار مثير للقلق من شأنه أن يمحو سنوات من التقدّم نحو السلام».
وقال طبيب يعمل في المنطقة من «اتحاد الإغاثة الدولية»، وهو منظمة غير حكومية مهددة باقتطاعات الموارد الأميركية التي أقرّتها إدارة الرئيس الأميركي، دونالد ترمب: «لا أمل بتاتاً للنازحين واللاجئين العائدين».
وقال إن «السودان المجاور؛ حيث نزح نحو 11 مليون شخص بسبب الحرب الدائرة، هو خير مثال للسرعة التي يمكن بها لدولة أن تغرق في حرب كارثية»، داعياً كلّ الأطراف إلى تهدئة التوتّرات «قبل فوات الأوان».