فيضانات وسيول في الهند والجيش يحذر من الذخائر التي جرفها الفيضان
تاريخ النشر: 8th, October 2023 GMT
شهد شمال الهند فيضانات وسيول تعتبر الأسوأ من نوعها، والتي أودت بحياة الكثير من المواطنين، حيث أسفرت عن مقتل 77 شخصًا، كما دمرت الكثير من الطرق والجسور نتيجة لانفجار بحيرة جليدية.
انفجار بحيرة جليديةضربت السيول ولاية سيكيم الهندية بشكل عنيف، وجاء ذلك نتيجة انفجار بحيرة جليدية على ارتفاعات عالية، والتي حذر العلماء من حدوث كوارث مماثلة حيث تمثل جبال الهمالايا خطرًا متزايدًا مع ارتفاع درجات الحرارة وذوبان الجليد، والتغير في المناخ.
أعلن مفوض الإغاثة الحكومية أنيلراج راي، أنه تم انتشال 29 جثة من أماكن مختلفة من سيكيم، وفي ولاية البنغال الغربية المجاورة، قالت شرطة منطقة جالبايجوري أنه تم انتشال 48 جثة، ولايزال أكثر من 100 شخص مفقودين.
إنقاذ 2500 شخصقال مسؤول غرفة السيطرة على الكوارث في ولاية سيكيم، أن منسوب المياه في نهر تيستا عاد إلى طبيعته بعد 4 أيام من الفيضانات، كما تم إنقاذ 2500 شخص من الفيضان، ومما اعاق عملية الإنقاذ تدمير الطرق والجسور وخطوط الهواتف في معظم أنحاء سيكيم، وهناك 3000 شخص مازالوا عالقين في العديد من معسكرات الإغاثة في شمال الولاية، مع تأخر عمليات الإنقاذ بسبب سوء الأحوال الجوية، وتضرر 1200 منزل جراء الفيضانات.
بينما قال الجيش محذراً من أن الذخائر التي جرفها الفيضان تمثل خطرًا على السلامة العامة للمواطنين
اقرأ أيضاًالمياه جرفت الجسور.. فيضان مروع في ولاية سيكيم الهندية (فيديو)
الهند: ارتفاع ضحايا فيضان بحيرة جليدية إلى 14 قتيلا و102 في عداد المفقودين
الهند: ارتفاع حصيلة المفقودين جراء فيضان ولاية «سيكيم» إلى 40 شخصا
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الهند فيضان الجيش الهندي فيضانات فيضانات مدمرة فيضانات الهند امطار الهند فيضانات في الهند الفيضان فيضان الهند فيضانات وسيول فيضانات الهند اليوم فيضان في الهند فيضانات الهند الان الهند الآن فيضان شمال الهند فيضانات شمال الهند فيضانات في الهند اليوم الهند والفيضانات
إقرأ أيضاً:
الذخائر غير المنفجرة تهدد حياة أهالي غزة
حذرت منظمة دنماركية غير حكومية في تقرير نشر اليوم الاثنين 25 نوفمبر 2024 ، من أن الأسلحة المتفجرة المستخدمة في منطقة مكتظة بالسكان مثل قطاع غزة ستستمر في تعريض المدنيين للخطر حتى بعد وقف الحرب.
وكتبت كورين لينكار من مجلس اللاجئين الدنماركي "إن مخلفات الحرب هذه، التي لا تنفجر على الفور أو التي ربما تُركت أثناء القتال، تشكل تهديدا طويل الأمد للمدنيين، وغالبا ما تتسبب في الإصابة والوفاة بعد فترة طويلة من انتهاء القتال".
وتقدر المنظمة غير الحكومية المتواجدة في قطاع غزة، بعد تحقيق دام عدة أسابيع، أن الذخائر المتفجرة، سواء انفجرت أم لا، موجودة في العديد من المناطق المأهولة بالسكان في القطاع الفلسطيني المدمر.
وأفاد التقرير أن 70% من الذين شملهم الاستطلاع يعودون إلى المناطق التي وقع فيها القتال حيث هم معرضون لخطر الإصابة جراء هذه الأسلحة المتفجرة، والتي يمكن أن تكون بقايا القنابل والصواريخ التي لم تنفجر.
ومع شح المساعدات الإنسانية التي يسمح بها الاحتلال الإسرائيلي بدخولها إلى القطاع، يشير الاستطلاع إلى أن سكان غزة يفتقرون إلى كل شيء، وخلال بحثهم عن "الضروريات الأساسية بين الأنقاض" يمكن أن يكونوا عرضة لهذه الأسلحة.
ويضيف التقرير أن "19% فقط من ضحايا الذخائر المتفجرة يتلقون الإسعافات الأولية"، مشيرا إلى أن الأطفال معرضون للخطر بشكل خاص لأنهم يمكن أن يظنوا أن هذه الأسلحة المتفجرة مجرد ألعاب أو خردة.
وقالت لينكار لوكالة فرانس برس "إن إسرائيل تستخدم الأسلحة بشكل عشوائي في المناطق المدنية، بشكل متكرر وفي انتهاك للقانون الإنساني الدولي".
حتى قبل الحرب، كانت الذخائر المتفجرة تطرح بالفعل مشكلة في قطاع غزة، الذي تعرض للقصف الإسرائيلي المتكرر خلال أكثر من عشر سنوات. ويشير التقرير إلى أن هذه الذخائر "ستستمر في القتل والتشويه لفترة طويلة بعد انتهاء الصراع".
المصدر : وكالة سوا