بوابة الفجر:
2024-07-12@04:10:51 GMT

أحمد ياسر يكتب: وجها الدبلوماسية الإيرانية

تاريخ النشر: 8th, October 2023 GMT

لقد تنفس العالم الصعداء عندما اتفقت المملكة العربية السعودية وإيران في بكين في العاشر من مارس، على استعادة العلاقات الدبلوماسية بعد سبع سنوات من القطيعة...كما أبدوا رغبة في الحوار والمصالحة.

ومع ذلك، بينما تحاول المملكة العربية السعودية بصدق ترجمة تفاهمات بكين إلى حركة حقيقية نحو السلام والمصالحة، فإن الإشارات الواردة من طهران، وخاصة حلفائها في المنطقة، كانت مختلطة، إن لم تكن مربكة.

ومنذ اجتماع مارس٢٠٢٣، التقى وزيرا الخارجية السعودي والإيراني في أبريل في بكين.... وزار وزير الخارجية السعودي طهران في يونيو، وفي أغسطس زار وزير الخارجية الإيراني السعودية والتقى بولي العهد... وكان وصول السفير السعودي إلى طهران في الخامس من سبتمبر  علامة ملموسة على الترتيب الجديد، خاصة أنه تحدث عن فجر جديد في العلاقة بين البلدين. وفي 19 سبتمبر، تم الكشف أن الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي قد أرسل رسالتين إلى الملك سلمان وولي العهد الأمير محمد بن سلمان، في علامة أخرى على تحسن العلاقات.

وقد عززت التصريحات الرسمية الصادرة عن الجانبين عقب هذه الأحداث الإيجابية، وأشارت إلى أن الأمور تسير في الاتجاه الصحيح، ومع ذلك، فيما يتعلق بالإجراءات التي اتخذها الجانبان، يبدو أنهما متباعدان.

وفي اليمن، أرسلت السعودية سفيرها إلى صنعاء في أبريل ٢٠٢٣، للتوسط بين الحوثيين التابعين لإيران والحكومة المعترف بها دوليا، ورغم عدم تحقيق أي تقدم علني بعد عدة أيام من المناقشات المكثفة، إلا أن المحادثات وصفت بأنها إيجابية.

وفي الفترة من 14 إلى 18 سبتمبر٢٠٢٣، استضافت الرياض وفدًا من الحوثيين بقيادة كبير المفاوضين محمد عبد السلام، لاستئناف المناقشات الرامية إلى التوصل إلى "خارطة طريق" لدعم مسار السلام في اليمن، ورغم أن هذه الجولة لم تكن حاسمة أيضًا، إلا أن المشاركين كانوا متفائلين ووصفوها بأنها إيجابية.

وفي مايو 2023، استضافت المملكة العربية السعودية قمة جامعة الدول العربية، التي أعادت مكانة سوريا في المنظمة وشاركت في قيادة الجهود لمعالجة الأزمة السورية، بالتعاون مع الحكومة السورية، الحليف الوثيق لإيران، وواصلت المملكة العربية السعودية جهودها لدعم إعادة اندماج العراق مع مجلس التعاون الخليجي وبقية العالم العربي.

وفي يونيو ٢٠٢٣، تم إطلاق ربط الشبكة الكهربائية بين دول مجلس التعاون الخليجي، والعراق من الدمام، في مناسبة احتفالية للاحتفال بالعلاقات الوثيقة بين العراق ودول مجلس التعاون الخليجي، بقيادة المملكة العربية السعودية.

كان الجانبان قد اتفقا بالفعل على برنامج تكامل طموح يتضمن الحوار السياسي والأمني، والتعاون التجاري والاستثماري، وإعادة المشاركة الشعبية.

بالإضافة إلى المبادرات الدبلوماسية وإجراءات بناء الثقة مع إيران وحلفائها الإقليميين، شرعت المملكة العربية السعودية في حملة دبلوماسية طموحة على عدة جبهات أخرى للتعامل مع القضايا الملحة، ويحاول المسؤولون السعوديون التوسط بين روسيا وأوكرانيا، للتوصل إلى وقف لإطلاق النار، والشروع في حل سياسي للصراع، وتبادل الأسرى والمعتقلين، كما وضعوا ثقلهم وراء الجهود المبذولة لاستئناف صادرات الحبوب من أوكرانيا وروسيا.

وفي السودان، تقوم المملكة العربية السعودية، بالتعاون مع الولايات المتحدة، بالتوسط بين الأطراف المتحاربة، تعتبر عملية جدة حتى الآن المنصة الواعدة لإنهاء العنف في السودان، أو على الأقل وقف التصعيد وإنشاء ممرات إنسانية أثناء إجراء المفاوضات حول الحل السياسي...نظمت المملكة العربية السعودية الأسبوع الماضي في نيويورك حدثًا لتنشيط خطة الاستجابة الإنسانية للسودان.

والأكثر طموحًا هو أن المملكة العربية السعودية تقود جهودًا مستدامة لإعادة تنشيط عملية السلام في الشرق الأوسط، وتسعى المملكة، التي انضمت إليها الجامعة العربية والاتحاد الأوروبي، بالتعاون مع مصر والأردن أيضًا، إلى بث الحياة في هذه المهمة التي تبدو مستحيلة.

في 18 سبتمبر ٢٠٢٣، دعت المملكة العربية السعودية إلى يوم السلام، وهو حدث في نيويورك في الجمعية العامة للأمم المتحدة، وشارك في الاجتماع نحو 50 وزير خارجية من مختلف أنحاء العالم، وكان الهدف هو إنتاج "حزمة دعم السلام" التي من شأنها تعظيم مكاسب السلام للفلسطينيين والإسرائيليين إذا توصلوا إلى اتفاق سلام.

ومع ذلك، لا يبدو أن إيران تؤيد هذه السياسة الجديدة بشكل كامل، ويعتقد بعض المراقبين أنه من المثير للقلق إقالة مستشار الأمن القومي الإيراني علي شمخاني في مايو ٢٠٢٣، بعد شهرين فقط من توقيعه الاتفاق مع نظيره السعودي لاستعادة العلاقات الدبلوماسية، والأخطر من ذلك هو أنه لم يكن هناك أي جهد ملموس من جانب إيران لنزع فتيل الأزمات الإقليمية التي كان لطهران نفوذ كبير فيها.....وفي بعض الحالات كان هناك تراجع.

وفي اليمن، على الرغم من الأجواء الإيجابية التي سادت المحادثات الأخيرة، ظل خطاب قادة الحوثيين الرئيسيين دون تغيير، وفي حين أن الهدنة صامدة بشكل عام، فقد تزايدت انتهاكات وقف إطلاق النار، في 25 سبتمبر، أدى هجوم شنه الحوثيون بطائرة دون طيار على الحدود السعودية مع اليمن إلى مقتل ثلاثة جنود من البحرين، وقال متحدث باسم التحالف الذي تقوده السعودية إن هجمات أخرى وقعت في الآونة الأخيرة في المنطقة الحدودية، بما في ذلك هجوم على محطة كهرباء وآخر على مركز للشرطة.

وفي العراق، بدأ بعض السياسيين، الذين يعتقد أنهم متحالفون مع إيران، في إثارة الصراع من خلال تكرار ادعاءات كاذبة قديمة حول الكويت والدعوة إلى إنهاء معاهدة الحدود البحرية لعام 2012، على الرغم من أن البلدين صدقا عليها في عام 2013، وأودعاها لدى الأمم المتحدة.... منذ عام 2015، وبإعتراف المجتمع الدولي.... بل إن بعض الإيرانيين قدموا مطالبات بشأن حقل غاز الدرة المملوك للسعودية والكويت.

إن هذه الخطوات التي اتخذت منذ الاتفاق التاريخي في مارس ٢٠٢٣، لإعادة العلاقات الدبلوماسية مع السعودية، لا تساهم في بناء الثقة، بل تعمل على زرع الشك والريبة.

ويمكن رؤية وجهي العملة في خطاب رئيسي في الأمم المتحدة يوم 19 سبتمبر ٢٠٢٣، فقد أشاد بالجهود الدبلوماسية في المنطقة وألمح إلى السلام والحوار مع الجيران، لكن تأبينه العاطفي لأمير الحرب في الحرس الثوري الراحل قاسم ك سليماني كان صادما.

والأمر الأكثر إثارة للقلق هو ادعائه بأن "مقاومة" شعوب العراق واليمن ولبنان وسوريا "أثمرت"، وفي الواقع، كان أداء هذه البلدان سيئًا نتيجة لتدخلات إيران سياسيًا واجتماعيًا واقتصاديًا وأمنيًا: وكان الفوز الوحيد هنا هو نجاح طهران في تحويلها إلى أدوات لزعزعة الاستقرار.

وقد اتهم البعض طهران بالازدواجية الشبيهة بجانوس... ولكن الأرجح أن هناك في إيران وفي الحركات التي تدعمها في مختلف أنحاء المنطقة عناصر جامحة لا تقتنع بالمصالحة الجديدة وتسعى إلى تقويضها...يحتاج القادة الإيرانيون إلى التحدث علنًا واستدعاء هؤلاء المحرضين الذين يحاولون عرقلة الجهود الدبلوماسية السعودية الإيرانية.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: احمد ياسر ايران الحرس الثوري السعودية ولي العهد محمد بن سلمان اليمن سوريا العراق المملکة العربیة السعودیة

إقرأ أيضاً:

مجلس الوزراء: التباحث مع "اليونسكو" لتأسيس مركز إقليمي للإبداع في المملكة

رأس صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء - حفظه الله -، الجلسة التي عقدها مجلس الوزراء، اليوم، في جدة.
واطّلع مجلس الوزراء خلال الجلسة على فحوى المحادثات والاجتماعات التي جرت في الأيام الماضية بين المملكة ومختلف دول العالم ومنظماته، في إطار روابط الصداقة وعلاقات التعاون الثنائي والمتعدّد في جميع الميادين؛ ولاسيما ما يتعلق بإحلال الأمن والاستقرار الدوليين، وترسيخ مبادئ التنمية والتقدم والتطور الحضاري في كل المجالات.

#فيديو_واس | سمو #ولي_العهد يرأس جلسة #مجلس_الوزراء.https://t.co/c9eIxP9ZrL#واس pic.twitter.com/YmcznW7LI0— واس الأخبار الملكية (@spagov) July 9, 2024المستجدات الإقليمية والدوليةوتابع المجلس، مستجدات الأحداث وتطوراتها على الساحتين الإقليمية والدولية، مجدداً ما أكدته المملكة خلال مشاركتها في اجتماعات المجلس الأوروبي للعلاقات الخارجية؛ من أهمية بذل الجهود كافة للوصول إلى وقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة ومحيطها، والعمل على تحقيق السلام العادل والدائم، وتمكين الشعب الفلسطيني الشقيق من الحصول على حقوقه المشروعة في إِقامة دولة مستقلة معترف بها دولياً.
أخبار متعلقة اليوم.. محافظ الأحساء يستقبل رئيس المؤسسة العامة للريأمير الرياض يؤدي صلاة الميت على والدة الأمير منصور بن سعود بن عبدالعزيز ووالدة الأمير خالد بن عبدالله بن محمد بن جلويأمير الشرقية: ما نعيشه من رخاء نتيجة للمشاريع العملاقة التي أقامتها الدولة رعاها اللهوأوضح وزير الإعلام سلمان بن يوسف الدوسري، في بيانه عقب الجلسة، أن مجلس الوزراء تناول في الشأن المحلي، مجمل ما يجري تنفيذه من برامج ومبادرات تستهدف تنمية الحاضر والإعداد للمستقبل، بما في ذلك تعزيز البنية التحتية، وجودة الخدمات المقدمة للمواطنين والمقيمين، وتطوير القطاعات الواعدة، وتقنيات الاتصالات، وجذب الاستثمارات، وتحفيز الصناعات الوطنية.

سمو #ولي_العهد يرأس جلسة #مجلس_الوزراء.#واس pic.twitter.com/Vl1HGaa1r5— واس الأخبار الملكية (@spagov) July 9, 2024خفض معدل البطالةوأشاد المجلس، بالجهود المبذولة نحو تعزيز مشاركة أبناء وبنات المملكة في مسارات التنمية، وتمكين سوق العمل من استيعاب المزيد من القوى العاملة الوطنية، وخفض معدل البطالة الذي اقترب من مستهدف (رؤية المملكة 2030) والمحدد عند (7) في المائة.
واطّلع مجلس الوزراء، على الموضوعات المدرجة على جدول أعماله، من بينها موضوعات اشترك مجلس الشورى في دراستها، كما اطّلع على ما انـتهى إليه كل من مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية، ومجلس الشؤون السياسية والأمنية، واللجنة العامة لمجلس الوزراء، وهيئة الخبراء بمجلس الوزراء في شأنها، وقد انتهى المجلس إلى ما يلي:

قرارات جلسة #مجلس_الوزراء.#واس pic.twitter.com/byEElzpMAi— واس الأخبار الملكية (@spagov) July 9, 2024
أولاً: تفويض صاحب السمو الملكي رئيس مجلس إدارة دارة الملك عبدالعزيز - أو من ينيبه - بالتوقيع على مشروع مذكرة تعاون بين دارة الملك عبدالعزيز في المملكة العربية السعودية والأرشيف الوطني في جمهورية كازاخستان.
ثانياً: الموافقة على مذكرة تفاهم للتعاون في المجال الثقافي بين وزارة الثقافة في المملكة العربية السعودية وهيئة البحرين للثقافة والآثار في مملكة البحرين.
ثالثاً: تفويض وزير الصناعة والثروة المعدنية - أو من ينيبه - بالتباحث مع الجانبين الأردني والجابوني في شأن مشروعي مذكرتي تفاهم بين وزارة الصناعة والثروة المعدنية في المملكة العربية السعودية وكل من وزارة الطاقة والثروة المعدنية في المملكة الأردنية الهاشمية، ووزارة البترول والغاز والمناجم في الجمهورية الجابونية، للتعاون في مجال الثروة المعدنية، والتوقيع عليهما.
رابعاً: الموافقة على مذكرة تفاهم بين المملكة العربية السعودية ممثلة بوزارة الصناعة والثروة المعدنية وجمهورية زيمبابوي ممثلة بوزارة المناجم والتنمية التعدينية بشأن التعاون في قطاع الثروة المعدنية.
خامساً: الموافقة على مذكرة تفاهم للتعاون في مجال مستقبل أساليب النقل الحديثة بين وزارة النقل والخدمات اللوجستية في المملكة العربية السعودية ووزارة النقل في جمهورية الصين الشعبية.
سادساً: تفويض وزير النقل والخدمات اللوجستية رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للطيران المدني - أو من ينيبه - بالتباحث مع اللجنة الأفريقية للطيران المدني (التكتل الأفريقي) في شأن مشروع مذكرة تفاهم للتعاون الفني في مجال الطيران المدني بين الهيئة العامة للطيران المدني في المملكة العربية السعودية واللجنة الأفريقية للطيران المدني (التكتل الأفريقي).
سابعاً: تفويض وزير الاتصالات وتقنية المعلومات رئيس مجلس إدارة هيئة الاتصالات والفضاء والتقنية - أو من ينيبه - بالتباحث مع الجانب الهيليني في شأن مشروع مذكرة تفاهم بين هيئة الاتصالات والفضاء والتقنية في المملكة العربية السعودية والهيئة الوطنية الهيلينية للاتصالات والبريد في الجمهورية الهيلينية، في مجال الاتصالات وتقنية المعلومات، والتوقيع عليه.
ثامناً: الموافقة على مذكرة تفاهم بين الهيئة العامة للغذاء والدواء في المملكة العربية السعودية والمجلس الإسلامي السنغافوري في جمهورية سنغافورة، للتعاون في مجال ضمان جودة المنتجات الحلال.
تاسعاً: تفويض رئيس هيئة حقوق الإنسان - أو من ينيبه - بالتباحث مع الجانب الطاجيكي في شأن مشروع مذكرة تفاهم بين هيئة حقوق الإنسان في المملكة العربية السعودية ومفوضية حقوق الإنسان في جمهورية طاجيكستان، والتوقيع عليه.
عاشراً: الموافقة على اتفاقية تعاون بين رئاسة أمن الدولة في المملكة العربية السعودية ولجنة الدولة للأمن الوطني في جمهورية طاجيكستان، في مجال مكافحة جرائم الإرهاب وتمويله.
حادي عشر: تفويض وزير التعليم - أو من ينيبه - بالتباحث مع منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو) بشأن تأسيس مركز إقليمي للموهبة والإبداع في المملكة.
ثاني عشر: تفويض رئيس ديوان المظالم - أو من ينيبه - بالتباحث مع المنظمة العربية للتنمية الإدارية في شأن مشروع مذكرة تفاهم بين ديوان المظالم في المملكة العربية السعودية والمنظمة العربية للتنمية الإدارية، في مجال التدريب والتطوير، والتوقيع عليه.
ثالث عشر: الموافقة على مذكرة تفاهم بين حكومة المملكة العربية السعودية وحكومة جمهورية سنغافورة، للتعاون في مجال تنمية رأس المال البشري وتطوير القادة في القطاع العام في البلدين.
رابع عشر: تطبق وزارة الصحة - فيما يتعلق باستثمار العقارات التي عليها صكوك لصالح الوزارة - الأحكام الواردة في لائحة التصرف بالعقارات البلدية.
خامس عشر: اعتماد الحسابات الختامية للهيئة العامة للمساحة والمعلومات الجيومكانية، وهيئة الحكومة الرقمية، وجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، لأعوام مالية سابقة.
كما اطّلع مجلس الوزراء، على عدد من الموضوعات العامة المدرجة على جدول أعماله، من بينها تقريران سنويان لوزارة السياحة، وصندوق التنمية الثقافي، وقد اتخذ المجلس ما يلزم حيال تلك الموضوعات.

مقالات مشابهة

  • مهند الرفوع يكتب .. “يا حبسَ النشامى”
  • المملكة العربية السعودية تُكرم 15 طبيباً من أصحاب الكفاءات النادرة بمنحهم الجنسية السعودية
  • مجلس الوزراء: التباحث مع "اليونسكو" لتأسيس مركز إقليمي للإبداع في المملكة
  • سمو ولي العهد يرأس جلسة مجلس الوزراء
  • تفاصيل قرارات مجلس الوزراء
  • ولي العهد يرأس جلسة مجلس الوزراء
  • المملكة تشارك في مؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية
  • سعاة الحدود.. قصة إعدامات مباشرة لـحمّالين ينقلون البضائع بين العراق وايران
  • ياسر أبو هلالة يكتب .. الحرية لأحمد حسن الزعبي
  • منير أديب يكتب.. الحروب والصراعات الدينية بين إيران وإسرائيل