معروفون بانتقادهم لإسرائيل.. نواب أميركيون ينددون بهجوم حماس المروع
تاريخ النشر: 8th, October 2023 GMT
عبَّر أعضاء تقدميون في الكونغرس الأميركي عن أسفهم لتصاعد العنف وسقوط ضحايا عقب الهجوم المباغت الذي شنه مسلحو حركة "حماس" داخل إسرائيل.
وأصدر أعضاء مجموعة التقدميين المعروفة بانتقادها المستمر لإسرائيل بيانات دعوا فيه إلى خفض التوتر، وفق مراسل قناة "الحرة".
ومن بين هؤلاء، النائبة المعروفة عن نيويورك، ألكساندريا أوكاسيو كورتيز، التي قالت: "إنه يوم مؤلم بالنسبة لكل الساعين إلى تحقيق سلام دائم واحترام حقوق الإنسان سواء في إسرائيل أو فلسطين.
ودانت النائبة الديمقراطية، إلهان عمر، "الأعمال المروعة ضد الأطفال والنساء والمسنين والأشخاص العزل الذين يتم ذبحهم واحتجازهم كرهائن على يد "حماس". إن مثل هذا العنف الأحمق لن يؤدي إلا إلى تكرار المشهد كالعادة. علينا أن ندعو إلى وقف التصعيد ووقف إطلاق النار"، وفق ما جاء في حسابها على منصة "أكس".
I condemn the horrific acts we are seeing unfold today in Israel against children, women, the elderly, and the unarmed people who are being slaughtered and taken hostage by Hamas. Such senseless violence will only repeat the back and forth cycle we've seen, which we cannot allow…
— Ilhan Omar (@IlhanMN) October 7, 2023وكتبت النائبة الديمقراطية، أيانا بريسلي، على "أكس" أن "هذه الهجمات المدمرة ضد الإسرائيليين مثيرة للقلق العميق، وقلبي ينفطر على الضحايا وأحبائهم. نحن بحاجة إلى وقف فوري لإطلاق النار وخفض التصعيد. لقد حان الوقت منذ زمن طويل لوقف دائرة العنف والصدمات هذه، والعمل من أجل تحقيق سلام عادل ودائم في المنطقة".
These devastating attacks on Israelis are deeply alarming and my heart breaks for the victims & their loved ones.
We need an immediate ceasefire & de-escalation.
It is long past time to stop this cycle of violence & trauma, and work toward a just & lasting peace in the region. https://t.co/mPUukLKYg6
وندد عضو مجلس الشيوخ البارز، بيرني سيندي، بالهجوم، وكتب في حسابه على "أكس": "إنني أدين بشدة الهجوم المروع الذي شنته "حماس" و"الجهاد" الإسلامي على إسرائيل. لا يوجد أي مبرر لهذا العنف، وسيعاني الأبرياء من الجانبين معاناة شديدة بسببه".
I absolutely condemn the horrifying attack on Israel by Hamas and Islamic Jihad. There is no justification for this violence, and innocent people on both sides will suffer hugely because of it. It must end now.
— Bernie Sanders (@SenSanders) October 7, 2023وكان الرئيس الأميركي، جو بايدن، قد شدد، السبت، على إدانته للهجمات، مؤكدا وقوف واشنطن مع إسرائيل. وقال بايدن في بيان نشره البيت الأبيض إن إسرائيل ستحصل "على المساعدة التي يحتاجها مواطنوها ويمكنهم الاستمرار في الدفاع عن أنفسهم".
وتخطط إدارة الرئيس الأميركي للإعلان عن مساعدات عسكرية لدعم إسرائيل، وفق ما ذكر مسؤول أميركي، السبت، لموقع "أكسيوس"، الذي أشار أيضا إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، "يريد دعما أميركيا طارئا" لنظام "القبة الحديدية".
وقال وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، إن "التركيز حاليا" هو "على ضمان أن يكون لدى إسرائيل ما تحتاجه للدفاع عن نفسها".
وقدرت وسائل إعلام إسرائيلية ارتفاع عدد قتلى الهجوم إلى أكثر من 600 قتيل، وأعلنت وزارة الصحة في غزة مقتل 370 وإصابة 2200 جراء الغارات الإسرائلية التي أعقبت الهجوم.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
خبير عسكري: إسرائيل تبنت عقيدة أمنية جديدة بعد فشلها الكبير في 7 أكتوبر
قال الخبير العسكري العميد إلياس حنا إن المعلومات التي كشفتها القناة 12 الإسرائيلية بشأن قدرة حزب الله اللبناني على الوصول إلى مدينة حيفا لو انخرط بهجوم السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، تعتبر منطقية بالنظر إلى الخطورة التي كان يمثلها الحزب في ذلك الوقت.
ووفقا لما قاله حنا -في تحليل للجزيرة- فقد كانت إسرائيل تضع حزب الله على رأس المخاطر منذ عام 2006، حتى إن وزير الدفاع السابق يوآف غالانت كشف عن أنه طلب توجيه ضربة له قبل الحرب لكن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أبلغه بأن الأمر يتطلب موافقة الولايات المتحدة.
وكانت القناة 12 قد كشفت في تحقيق أن رئيس الأركان المستقيل هيرتسي هاليفي قال إن الحزب كان بإمكانه الوصول إلى مدينة حيفا لو أنه قرر الانخراط في الحرب يوم السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 إلى جانب حركة المقاومة الإسلامية (حماس).
ووصف حنا حزب الله بأنه كان المركز الرئيسي لاهتمامات إسرائيل الأمنية لأنها كانت تعتقد دائما أن الخطر سيأتيها من جبهة لبنان، وهو ما عرّضها لانهيار سياسي وإستراتيجي واستخباري عندما جاء الهجوم من قطاع غزة.
وإلى جانب الفشل العسكري والاستخباري الذي كشفه في إسرائيل، فقد كشف طوفان الأقصى أيضا عن وجود خلل كبير في المنظومة السياسية وعقيدتها الأمنية، لأن الجيش فشل في إحباط الهجوم حتى بعد ساعات من وقوعه، كما يقول حنا.
إعلان
عقيدة أمنية جديدة
لذلك، فإن تغيير رئيس الأركان وقادة الفرق والعمل على خلق مناطق عازلة بالقوة في لبنان وسوريا وغزة يعكس أننا إزاء نظرة أمنية جديدة لدولة الاحتلال، برأي الخبير العسكري.
ولفت تقرير القناة 12 إلى أنه تم إطلاع ضابط الاستخبارات التابع لنتنياهو على استعدادات حماس للهجوم قبل وقوعه لكنه لم يبلّغه بذلك، مشيرة إلى أن موظفي مكتب غالانت حاولوا إيقاظ ضابط الاستخبارات المسؤول لحظة الهجوم لكنهم لم يتمكنوا من ذلك.
وقالت القناة إن هاليفي أعرب عن استغرابه من عدم نشر هذه المعلومات في وقت سابق، وقال إنها كانت ستساعد المؤسسة الأمنية في مواجهة الانتقادات الشديدة التي تعرضت لها.
وكان تحقيق نشره الجيش الإسرائيلي الخميس الماضي أقر بفشل الجيش والاستخبارات الكارثي في التعامل مع هجوم السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، والذي يعتبر أكبر عملية تشنها المقاومة الفلسطينية ضد إسرائيل على الإطلاق.