عبَّر أعضاء تقدميون في الكونغرس الأميركي عن أسفهم لتصاعد العنف وسقوط ضحايا عقب الهجوم المباغت الذي شنه مسلحو حركة "حماس" داخل إسرائيل.

وأصدر أعضاء مجموعة التقدميين المعروفة بانتقادها المستمر لإسرائيل بيانات دعوا فيه إلى خفض التوتر، وفق مراسل قناة "الحرة".

ومن بين هؤلاء، النائبة المعروفة عن نيويورك، ألكساندريا أوكاسيو كورتيز، التي قالت: "إنه يوم مؤلم بالنسبة لكل الساعين إلى تحقيق سلام دائم واحترام حقوق الإنسان سواء في إسرائيل أو فلسطين.

أدين هجوم "حماس" بأشد العبارات الممكنة"، وفق بيان لها تناقلته وسائل إعلام أميركية من بينها "فوكس نيوز".

ودانت النائبة الديمقراطية، إلهان عمر، "الأعمال المروعة ضد الأطفال والنساء والمسنين والأشخاص العزل الذين يتم ذبحهم واحتجازهم كرهائن على يد "حماس". إن مثل هذا العنف الأحمق لن يؤدي إلا إلى تكرار المشهد كالعادة. علينا أن ندعو إلى وقف التصعيد ووقف إطلاق النار"، وفق ما جاء في حسابها على منصة "أكس".

I condemn the horrific acts we are seeing unfold today in Israel against children, women, the elderly, and the unarmed people who are being slaughtered and taken hostage by Hamas. Such senseless violence will only repeat the back and forth cycle we've seen, which we cannot allow…

— Ilhan Omar (@IlhanMN) October 7, 2023

وكتبت النائبة الديمقراطية، أيانا بريسلي، على "أكس" أن "هذه الهجمات المدمرة ضد الإسرائيليين مثيرة للقلق العميق، وقلبي ينفطر على الضحايا وأحبائهم. نحن بحاجة إلى وقف فوري لإطلاق النار وخفض التصعيد. لقد حان الوقت منذ زمن طويل لوقف دائرة العنف والصدمات هذه، والعمل من أجل تحقيق سلام عادل ودائم في المنطقة".

These devastating attacks on Israelis are deeply alarming and my heart breaks for the victims & their loved ones.

We need an immediate ceasefire & de-escalation.

It is long past time to stop this cycle of violence & trauma, and work toward a just & lasting peace in the region. https://t.co/mPUukLKYg6

— Congresswoman Ayanna Pressley (@RepPressley) October 7, 2023

وندد عضو مجلس الشيوخ البارز، بيرني سيندي، بالهجوم، وكتب في حسابه على "أكس": "إنني أدين بشدة الهجوم المروع الذي شنته "حماس" و"الجهاد" الإسلامي على إسرائيل. لا يوجد أي مبرر لهذا العنف، وسيعاني الأبرياء من الجانبين معاناة شديدة بسببه".

I absolutely condemn the horrifying attack on Israel by Hamas and Islamic Jihad. There is no justification for this violence, and innocent people on both sides will suffer hugely because of it. It must end now.

— Bernie Sanders (@SenSanders) October 7, 2023

وكان الرئيس الأميركي، جو بايدن، قد شدد، السبت، على إدانته للهجمات، مؤكدا وقوف واشنطن مع إسرائيل. وقال بايدن في بيان نشره البيت الأبيض إن إسرائيل ستحصل "على المساعدة التي يحتاجها مواطنوها ويمكنهم الاستمرار في الدفاع عن أنفسهم".

وتخطط إدارة الرئيس الأميركي للإعلان عن مساعدات عسكرية لدعم إسرائيل، وفق ما ذكر مسؤول أميركي، السبت، لموقع "أكسيوس"، الذي أشار أيضا إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، "يريد دعما أميركيا طارئا" لنظام "القبة الحديدية".

وقال وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، إن "التركيز حاليا" هو "على ضمان أن يكون لدى إسرائيل ما تحتاجه للدفاع عن نفسها".

وقدرت وسائل إعلام إسرائيلية ارتفاع عدد قتلى الهجوم إلى أكثر من 600 قتيل، وأعلنت وزارة الصحة في غزة مقتل 370 وإصابة 2200 جراء الغارات الإسرائلية التي أعقبت الهجوم.

المصدر: الحرة

إقرأ أيضاً:

إسرائيل تكثف من استهداف لأبناء قادة حماس في قطاع غزة

كانت بداية هذه الحملة مع اغتيال ثلاثة من أبناء إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي السابق لحركة "حماس"، في العاشر من أبريل 2024، قبل أن يتعرض هنية نفسه للاغتيال في طهران في 31 يوليو من العام ذاته.

وقد وصف هنية في مقطع فيديو هذه العمليات بـ"الانتقامية"، وأكدت مصادر فلسطينية لـ"الشرق الأوسط" أن القتلى لم يكن لهم دور نشط في الأنشطة العسكرية أو السياسية للحركة، باستثناء واحد منهم الذي كان يعمل في مكتب "الكتلة الإسلامية"، الذراع الطلابية لـ"حماس".

وقبل اغتيال أبناء هنية، استهدفت غارة إسرائيلية محمد مروان عيسى، نجل نائب قائد "كتائب القسام"، في ديسمبر 2023، في مخيم البريج وسط غزة.

إسرائيل اتهمته بالتورط في هجوم 7 أكتوبر 2023، فيما لم تؤكد "حماس" أو تنفِ هذه الاتهامات. في أغسطس 2024، اغتالت إسرائيل إسماعيل نوفل، نجل قائد لواء الوسطى في "القسام"، خلال غارة في مخيم النصيرات.

نوفل كان من بين القادة البارزين الذين شاركوا في هجوم أكتوبر، والذي أسفر عن مقتل العديد من الإسرائيليين.

وفي الفترة الأخيرة، زادت وتيرة عمليات الاغتيال، بما في ذلك استهداف طاهر الغندور، نجل قائد لواء شمال القطاع في "القسام"، في غارة استهدفت مخيم جباليا، وكذلك استهداف محمد الشرافي، نجل عضو المكتب السياسي لحركة "حماس".

وفي تطور آخر، اغتالت إسرائيل إبراهيم حرب قرب مخيم الشاطئ غرب مدينة غزة، وهو نجل ياسر حرب، عضو المكتب السياسي لحركة "حماس". كما استهدفت إسرائيل عدداً من أفراد عائلات قيادات "حماس" و"القسام"، دمرت منازلهم وقتلت بعض أفرادها في غارات متفرقة، في مسعى لتحقيق أهدافها الانتقامية.

مقالات مشابهة

  • إسرائيل تكثف من استهداف لأبناء قادة حماس في قطاع غزة
  • تحقيق يكشف تفاصيل جديدة لفشل إسرائيل بصد هجوم 7 أكتوبر
  • إسرائيل ترد على اتهامات حماس بعرقلة الهدنة
  • إسرائيل تنتظر رد حماس على قائمة الرهائن
  • صحيفة عبرية: هجوم حماس نسخة من هجوم فيتكونغ فيتنام ورعب من تشابه النتائج
  • إسرائيل تقر بمسؤوليتها عن اغتيال زعيم حركة حماس إسماعيل هنية
  • مقتل شخص بهجوم مسلح جنوبي بغداد
  • مفاوضات غزة.. عقبات ونقاط خلافية بين إسرائيل وحماس
  • تقرير: إسرائيل تدرس خيار الهجوم المباشر على إيران
  • القدس للدراسات يكشف خطة إسرائيل لتحويل حماس إلى طرف متعنت في التفاوض