الوطن:
2025-03-11@12:19:52 GMT

عالم أزهري: من اعتدى على سائح لن يشم رائحة الجنة

تاريخ النشر: 8th, October 2023 GMT

عالم أزهري: من اعتدى على سائح لن يشم رائحة الجنة

قال الدكتور أسامة قابيل، من علماء الأزهر الشريف، إن تأشيرة دخول السياح لأي بلد تعتبر «عهد أمان»، وقد نص عليها القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة على ذلك، لافتا إلى أن من يقوم بالاعتداء، حتى لو بالقول على سائح، فإنه يخالف شرع الله ويفتري على كتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم. 

وأوضح العالم الأزهري، خلال تصريحات له اليوم، أن الله سبحانه وتعالى أمر سيدنا النبي محمد  صلى الله عليه وسلم،  بحسن مراعاة من يأتي إليه، حتى ولو كان مشركا بالله، وهو ما جاء في قوله تعالى: «وَإِنْ أَحَدٌ مِّنَ الْمُشْرِكِينَ اسْتَجَارَكَ فَأَجِرْهُ حَتَّىٰ يَسْمَعَ كَلَامَ اللَّهِ ثُمَّ أَبْلِغْهُ مَأْمَنَهُ».

السائح يدخل بلادنا بعهد أمان ويعتبر معاهدا

وأضاف أن من يقوم بالاعتداء على سائح دخل بلادنا مهما كان جنسه أو دينه يعتبر مخالفا لشرع الله، ومن المفسدين في الأرض وارتكب إثما كبيرا، لقتله نفسا بغير حق، وحسابه عند الله عظيم، ولن يدخل الجنة، فالسائح يدخل بلادنا بعهد أمان، ويعتبر معاهدا، وسيدنا النبي حذر من الاعتداء على المعاهدين وهم هنا السياح، في أحاديثه الشريف: «ألَا مَن ظلَم مُعاهَدًا أو انتقَصه أو كلَّفه فوق طاقتِهِ أو أخَذ منه شيئًا بغَيرِ طِيبِ نَفْسٍ، فأنا حَجيجُهُ يومَ القِيامةِ»، وكذلك قال سيدنا النبي محمد: «(مَن قَتَلَ مُعاهَدًا لَمْ يَرِحْ رائِحَةَ الجَنَّةِ، وإنَّ رِيحَها تُوجَدُ مِن مَسِيرَةِ أرْبَعِينَ عامًا)».

ونوه إلى أن مصر لها اتفاقات ومعاهدات على جميع من فيها الالتزام بها كما كان يحدث في عهد سيدنا النبي محمد صلى الله عليه وسلم، فكانت توثق المعاهدات مثل صلح الحديبية، فكان من الجميع الالتزام والطاعة لما اتفق عليه ولي الأمر، لافتا إلى أن هذا العمل الفردي يضر بالمجتمع كله ويؤثر عليه سلبيا في كل المستويات.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: قابيل اسامة قابيل القرآن الكريم

إقرأ أيضاً:

دروس وعبر من قصة سيدنا موسى.. ما هي معجزة شق البحر؟

أكد الدكتور إسلام النواوي، من علماء وزارة الأوقاف، أن قصة سيدنا موسى عليه السلام تحمل دروسًا عظيمة في ضرورة الأخذ بالأسباب، حتى في أوقات المعجزات الإلهية، مشيرًا إلى أن الله سبحانه وتعالى كان قادرًا على شق البحر دون أن يأمر موسى بضربه بعصاه، لكنه أراد تعليم الناس أهمية بذل الجهد وعدم الاعتماد على المعجزات فقط.

اوعى تخسر أخوك.. نصائح الدكتور إسلام النواوي للحفاظ على صلة الرحماللي بيشتم بالدين ويقول "بهزر".. إسلام النواوي: بذاءة اللسان ليست قوة

وقال الدكتور إسلام النواوي خلال تقديم برنامج «وبشر المؤمنين» المذاع على قناة «صدى البلد»، إن الأخذ بالأسباب سُنّة إلهية حتى في أعظم المواقف، مثل رحلة الإسراء والمعراج، حيث أرسل الله البراق للنبي محمد صلى الله عليه وسلم، رغم أن الرحلة لا تحتاج إلى وسيلة مادية، موضحًا أن ذلك يُعلّمنا أن العمل والوسائل المشروعة لا تتعارض مع التوكل على الله.

وأشار إلى أن سيدنا موسى طلب رؤية الله، مؤكدًا أن طلبه لم يكن تجاوزًا، بل رغبة في نيل متعة النظر إلى الله، مستشهدًا بأن من أعظم نعيم الجنة هو رؤية وجه الله الكريم، موضحا أن أهل الجنة يُهيَّؤون برؤية تتناسب مع هذا النعيم العظيم، حيث تتبدل قدراتهم لتتمكن أعينهم من تحمل رؤية الله.

واختتم  الدكتور إسلام النواوي ، حديثه بالإشارة إلى أن التجلي الإلهي في رحلة المعراج كان تكريمًا للنبي محمد صلى الله عليه وسلم، حيث لم يزغ بصره ولم يطغَ، في إشارة إلى عظمة الاصطفاء الإلهي له.
 

مقالات مشابهة

  • مسلسل شهادة معاملة أطفال الحلقة 11.. محمود حافظ يدخل عالم السوشيال ميديا
  • عالم أزهري: الجن والشياطين مخلوقات موجودة بلا سلطان على الإنسان
  • سعد لمجرد يدخل عالم العملات الرقمية
  • دروس وعبر من قصة سيدنا موسى.. ما هي معجزة شق البحر؟
  • عالم أزهري: يوم الشهيد رمز للعزة والفخر الوطني
  • المفتي: الصلاة على النبي ليست مجرد ذكر مستحب بل ضرورة حياتية.. فيديو
  • المفتي: الصلاة على النبي ليست مجرد ذكر مستحب بل ضرورة حياتية
  • دعاء الصائم قبل فطره .. 3 أدعية أوصى بها النبي تفتح لك أبواب الجنة الثمانية
  • عالم أزهري: السيدة سكينة زهرة من بيت النبوة ورائدة النهضة الثقافية في مصر
  • أنوار الصلاة على رسول الله صلى الله عليه وسلم