النائبة حياة خطاب: دور مصر تجاه القضية الفلسطينية تاريخي لا يقبل المزايدات
تاريخ النشر: 8th, October 2023 GMT
أشادت الدكتورة حياة خطاب عضو مجلس الشيوخ، بالتحركات التي تجريها القيادة المصرية وعلى رأسها الرئيس عبد الفتاح السيسي ، سواء على المستوى الاقليمي والدولي لوقف التصعيد الجاري بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي.
وأكدت خطاب، في تصريحات للمحررين البرلمانيين اليوم الأحد، أن موقف مصر تجاه القضية الفلسطينية ثابت وتاريخي وداعم دائما وأبدًا للقضية الفلسطينية، قائلة أن الموقف المصري تجاه القضية الفلسطينية لا يقبل المزايدات وأن مصر دائما وابدا لها الدور الرئيسي في الحل السلمي للقضية الفلسطينية.
وأشارت عضو مجلس الشيوخ، إلى أن الجهود المصرية في القضية الفلسطينية واضحة لوقف العنف وحقنا للدماء، وأن مصر تنادي بالسلام وممارسة الجانبين أقصى درجات ضبط النفس حقنا للدماء، وهو ما ظهر في الكم الهائل من الاتصالات التي أجراها أو تلقاها الرئيس السيسي منذ أمس حتى اليوم وكذلك الاتصالات المتبادلة من وزير الخارجية سامح شكري بمختلف الأطراف الاقليمية والدولية لتحقيق التهدئة.
وشددت النائبة حياة خطاب، على ضرورة واهمية الاتصالات المكثفة التي تجريها مصر على كافة المستويات لاحتواء الأزمة الحالية، والتي جاءت من اجل توحيد الجهود واتساقها وتجنيب المنطقة المزيد من عوامل التوتر وعدم الاستقرار، والحيلولة دون خروج الوضع عن السيطرة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الرئيس عبد الفتاح السيسي القضية الفلسطينية القضیة الفلسطینیة
إقرأ أيضاً:
البحوث الإسلامية: الحفاظ على المال العام واجب ديني وأخلاقي لا يقبل التهاون
أكد الدكتور حسن يحيى، الأمين المساعد للجنة العليا لشئون الدعوة بمجمع البحوث الإسلامية، أن الحفاظ على المال العام يُعد واجبًا شرعيًا وأخلاقيًا لكل مسلم، مشددًا على أنه جزء لا يتجزأ من الكليات الخمس التي تحرص الشريعة الإسلامية على صيانتها، وهي النفس، والعقل، والدين، والنسل، والمال.
وفي حديثه عبر قناة "الناس"، أوضح الدكتور يحيى أن حماية المال العام لا تقتصر على منعه من السرقة أو الإهدار فقط، بل تشمل أيضًا تنميته واستثماره بشكل يعود بالنفع على المجتمع ككل، مؤكدًا أن هذا المال يمثل حقًا لكل فرد في المجتمع، وليس فقط للدولة.
وأضاف: "رسول الله صلى الله عليه وسلم حذّر من التلاعب بالمال العام، حيث قال: 'كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته'، مما يُبرز أهمية المسؤولية الجماعية في الحفاظ على الموارد العامة".
وأشار إلى موقف النبي صلى الله عليه وسلم مع من قَبِل مالًا دون وجه حق، حين قال: 'أفلا جلس في بيت أبيه وأمه حتى تأتيه هديته؟'، موضحًا أن هذا الحديث يؤكد خطورة استغلال المال العام بغير حق.
واستشهد أيضًا بقول النبي: "كفى بالمرء إثمًا أن يضيع من يعول"، مبينًا أن التفريط في المال العام يُعد تفريطًا في حقوق المجتمع بأسره، حيث يُساهم هذا المال في تحقيق العدالة الاجتماعية وتوفير احتياجات الفقراء والمحتاجين.