تعليمات عاجلة من داخلية غزة لسكان القطاع بشأن التعامل مع القصف الإسرائيلي
تاريخ النشر: 8th, October 2023 GMT
نشرت وزارة الداخلية في قطاع غزة، توجيهات مهمة للمواطنين، اليوم الأحد 08 أكتوبر 2023، في ظل العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة.
وجاء نص بيان وزارة الداخلية في غزة، كما يلي:
توجيهات مهمة للمواطنين في ظل العدوان الإسرائيلي:
حافظ على الهدوء ولا تكن مصدر توتر لعائلتك ومحيطك وخاصة الأطفال.الاحتفاظ بأهم المتعلقات الشخصية والمستندات والأوراق الرسمية في حقيبة خاصة للطوارئ تكون في المتناول تحسباً لأي تنقل طارئ.عدم التجمهر في المستشفيات، وخاصة أقسام الاستقبال والطوارئ لتمكين الأطقم الطبية من القيام بدورها، وتسهيل حركة مركبات الإسعاف.عدم الاقتراب من الأماكن التي يتم استهدافها من قبل جيش الاحتلال وعدم التجمهر حولها؛ خشية من تجدد الاستهداف، ولتمكين الجهات المختصة من القيام بدورها في إنقاذ حياة المصابين.عدم العبث بأية أجسام من مخلفات القصف، سواء شظايا القذاف أو تلك التي لم تنفجر، وإبلاغ الجهات الأمنية من أجل التعامل مع هذه المواد الخطرة.في حال ملاحظة أي تحركات غريبة أو مشبوهة لأشخاص أو مركبات، عليك فوراً إبلاغ الجهات المختصة.عدم التجاوب مع أية اتصالات أو رسائل من جهات مجهولة المصدر، والإبلاغ الفوري عنها من خلال الاتصال بالعمليات المركزية لوزارة الداخلية عبر الرقم الوطني المجاني 109.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
نيوزويك: ضم الحريديم للجيش يشعل حربا داخلية في إسرائيل
قالت مجلة نيوزويك الأميركية إن هناك حربا تدور رحاها حاليا داخل إسرائيل بين العلمانيين والمتدينين، على خلفية قرار المحكمة العليا الذي يقضي بإلزام اليهود المتدينين (الحريديم) بالانضمام إلى صفوف جيش الاحتلال.
كما ينص القرار أيضا على أن الذكور من طائفة الحريديم لن يحصلوا، بعد اليوم، على أي تمويل حكومي لدراسة النصوص اليهودية بالمدارس الدينية وقاعات الدراسة للبالغين التي تسمى "كوليل" والتي يُقصد بها في اللغة العبرية "التجمع" أو "المجموعة" من العلماء، وهو معهد للدراسة المتقدمة للتلمود والأدب الحاخامي بدوام كامل.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2جدعون ليفي: نشر غسيل إسرائيل المتسخ في الخارج أملنا الكبيرlist 2 of 2لوموند: هكذا عُذب صحفيون فلسطينيون في صحراء النقبend of listوذكرت نيوزويك -في مقال لجيسون فيلدز نائب رئيس تحرير صفحة الرأي بالمجلة- أن قرار المحكمة، الذي سرعان ما تعهد بعض اليهود الحريديم بتحديه، يكشف حجم الصراع الداخلي المحتدم بين القوى العلمانية ونظيرتها الدينية بإسرائيل التي تخوض حربا على قطاع غزة منذ نحو 9 أشهر، وتواجه صراعا تزداد وتيرته حدة مع حزب الله اللبناني في الشمال.
غضبوصرح الحاخام هيشي غروسمان لمجلة نيوزويك عبر تطبيق واتساب بعد صدور الحكم "هناك شيء واحد مؤكد: ما من طالب من طلاب المدرسة الدينية سيترك دراسته للانضمام إلى الجيش عندما يُكره على القيام بذلك". وأعرب عن اعتقاده أن "المحكمة العليا قد تجاوزت صلاحياتها ولا ينبغي لها أن تتولى السلطة في شؤون الحياة الدينية".
ويعود تاريخ الصراع بين تلك القوى إلى ما قبل قيام دولة الاحتلال، في 14 مايو/أيار 1948، عندما أُعفي بعض ذكور طائفة الحريديم من التجنيد الإجباري.
وصدر قرار المحكمة العليا، الثلاثاء، بإجماع القضاة، حيث قال عوزي فوغيلمان نائب رئيس المحكمة بالوكالة إنه "في خضم حرب مضنية، أصبح عدم المساواة (بين أطياف الشعب الإسرائيلي) عبئا أثقل من أي وقت مضى ويتطلب حلا".
وأدلى الحاخام غروسمان بتصريح خطير داخل المدرسة الدينية التي يوجد فيها مكتبه، حيث نقل عنه فيلدز قوله "نحن حتما لسنا إسرائيليين، ولا نعتقد تلقائيا أن إسرائيل على حق".
تصدعاتويبدو أن العديد من الإسرائيليين يتفقون مع أن إعفاء الحريديم من الخدمة العسكرية يميزهم عن غيرهم.
وأشار فيلدز في مقاله إلى أن عائلات الرهائن الذين ما زالوا أسرى لدى حركة المقاومة الإسلامية (حماس) أدانت الحريديم على عدم انخراطهم في صفوف الجيش الإسرائيلي.
وعلق يوسف جوخا إنغل، جد الأسير أوفير إنغل، على استثناء الحريديم من الجندية قائلا "ما فائدة صلاتهم، وأين كان إلههم في 7 أكتوبر/تشرين الأول" يوم هاجمت حماس إسرائيل؟
ومن بين كل الجماعات اليهودية الدينية، فإن الحريديم، الذين يشكلون 12.5% من سكان إسرائيل، هم وحدهم المستثنون من الخدمة العسكرية، على الرغم من أن معدل الولادات بينهم يبلغ 7 أطفال لكل امرأة، وهو ما يعده كاتب المقال نموا سريعا.
ويقول غروسمان إن الحريديم لا يستطيعون ببساطة تغيير وضعية إعفائهم من التجنيد، وهو الشيء الوحيد الذي تريده الدولة العلمانية، مضيفا "دعونا نربي أطفالنا، أعطونا مدارسنا الدينية".
ضد الإعفاءووفق نيوزويك، فإن استطلاعات الرأي تظهر أن بقية الإسرائيليين لا يؤيدون إعفاء هذه الطائفة من التجنيد، بل ويتحدثون عن أن جيشهم أصبح هشا وبحاجة لمزيد من الجنود، مؤكدين أن ارتفاع أعداد الحريديم يشكل استنزافا لموارد الدولة.
وتعتقد المجلة الأميركية أن قرار السماح لعدد صغير من الذكور بقضاء كل حياتهم في دراسة التوراة جاء بعد سنوات قليلة من المحرقة (الهولوكوست) التي تعرض لها اليهود على يد ألمانيا النازية إبان الحرب العالمية الثانية.
وتعمل زوجات الحريديم في مهن كثيرة ومتنوعة من أجل زيادة المداخيل. أما الذكور المشتغلون بالمدارس الدينية ومعاهد الكوليل، فلا يعرفون كيف يتصرفون في العالم المادي فهم ليسوا مؤهلين لذلك، بل هي لأشخاص آخرين، كما يقول حاخامهم غروسمان.
ومضى غروسمان في تصريحاته المثيرة إلى القول "نحن الحريديم لدينا عقلية الحصار.. ولا توجد ثقة بيننا" وبين بقية المجتمع الإسرائيلي.