أردوغان: عازمون على تكثيف الجهود الدبلوماسية لتهدئة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني
تاريخ النشر: 8th, October 2023 GMT
أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، على عزم بلاده تكثيف الجهود الدبلوماسية لتهدئة القتال بين إسرائيل والفلسطينيين، في أعقاب عملية "طوفان الأقصى" التي نفذتها كتائب "عز الدين القسام"، الذراع العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، ضد إسرائيل؛ ردًا على جرائم الاحتلال بحق الفلسطينيين واقتحاماته المتكررة للمسجد الأٌقصى.
وكرر أردوغان في تصريحات له في إسطنبول دعوته لكل من الإسرائيليين والفلسطينيين بتجنب اتخاذ خطوات من شأنها تأجيج الصراع، الذي يعد محورا لجميع مشكلات الشرق الأوسط.
وقال أردوغان "ما دامت هذه المشكلة لم تحل بطريقة عادلة، ستظل منطقتنا تتوق للسلام".
وأضاف أن "السلام الإقليمي الدائم لن يكون ممكنا إلا من خلال إيجاد حل نهائي للقضية الفلسطينية الإسرائيلية. وفي هذا الصدد، وكما أكدنا دائما، فإن الحفاظ على منظور حل الدولتين أمر مهم للغاية".
اقرأ أيضاً
طوفان الأقصى.. 700 قتيل إسرائيلي و2200 جريح وعشرات الأسرى
وأضاف أن إقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود عام 1967، مع الحفاظ على وحدة وسلامة أراضيها وأن تكون عاصمتها القدس، أصبح الآن "ضرورة لا يمكن تأجيلها".
وتابع قائلا "مع تأخر العدالة، للأسف، يدفع الفلسطينيون والإسرائيليون ومنطقتنا بأكملها ثمن ذلك".
ومنذ بدء عملية القتال يوم السبت، أجرى وزير الخارجية التركي هاكان فيدان اتصالات مع نظرائه في الولايات المتحدة والسلطة الفلسطينية وإسبانيا وقطر والسعودية وإيران ومصر والأردن لمناقشة الأمر.
وحذر أردوغان يوم الأحد من "سكب الزيت على النار" وقال إن تركيا مستعدة لبذل كل ما في وسعها لتخفيف التوتر ووقف العنف.
وأضاف "نحن عازمون على مواصلة الجهود الدبلوماسية التي بدأناها لإعادة الهدوء وسنكثفها. ندعو جميع الأطراف التي لها نفوذ في المنطقة للمساهمة بإخلاص في تحقيق السلام".
وقال السفير الإسرائيلي لدى أنقرة يوم الأحد إن من السابق لأوانه مناقشة الوساطة، وقال إن هجوم حماس يظهر أنه ينبغي ألا يكون للحركة أي وجود في تركيا أو أي مكان آخر.
اقرأ أيضاً
تزامنا مع طوفان الأقصى.. 100% زيادة في الهجمات الإلكترونية ضد إسرائيل
المصدر | الخليج الجديد+ وسائل إعلامالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: رجب طيب أردوغان الرئيس الفلسطيني طوفان الأقصى حل الدولتين
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يعترف بمقتل 1802 إسرائيلي منذ انطلاق طوفان الأقصى
كشفت مؤسسة التأمين الوطني الإسرائيلية مقتل ألف و802 إسرائيلي منذ انطلاق عملية طوفان الأقصى في 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023 وما تلاها من حرب إبادة في قطاع غزة، والتي امتدت إلى لبنان.
وقالت المؤسسة، عبر منصة "تلغرام" الأحد: إنه "منذ العملية العسكرية التي نفذتها حركة حماس، قُتل 902 مدني و900 عسكري ورجل أمن إسرائيليين".
وفي 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، هاجمت حماس 11 قاعدة عسكرية و22 مستوطنة بمحاذاة غزة، فقتلت وأسرت إسرائيليين؛ ردا على جرائم الاحتلال الإسرائيلي اليومية بحق الشعب الفلسطيني ومقدساته، ولاسيما المسجد الأقصى.
وحسب معطيات مؤسسة التأمين (مسؤولة عن الضمان الاجتماعي)، فإن مجموع القتلى هو: ألف و802 إسرائيلي "بين مدنيين وعسكرين ورجال أمن"، بحسب ما نقلت وكالة "الأناضول".
ويذكر أن المجتمع الإسرائيلي مجتمع غير مدني، بل عسكري بامتياز، فالإسرائيليون إما مجندين في الجيش أو جنود احتياط.
وبوتيرة يومية، تعلن كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس مقتل وجرح عسكريين إسرائيليين في غزة وتدمير آليات إسرائيلية.
والأحد، أعلن جيش الاحتلال مقتل أحد جنوده في انفجار قنبلة يدوية شمالي قطاع غزة، فجر السبت.
وبالإضافة إلى القتلى، أفادت مؤسسة التأمين الإسرائيلية في تقرير سابق بأنه تم علاج أكثر من 70 ألف إسرائيلي جراء ما أسمته "أعمال عدائية"، دون إيضاحات.
وتشن "إسرائيل" بدعم أمريكي منذ 7 تشرين/ أكتوبر 2023 حرب إبادة جماعية على غزة، خلّفت أكثر من 145 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.
ومنذ 23 أيلول/ سبتمبر الماضي وسّعت "إسرائيل" الإبادة بشن حرب مستمرة على لبنان، ويعلن "حزب الله" يوميا عن مقتل وجرح جنود إسرائيليين في جنوب لبنان وشمال "إسرائيل"، سواء خلال اشتباكات برية (في الجنوب( أو هجمات بصواريخ وقذائف مدفعية وطائرات مسيرة.
وفي وقت سابق، أعلن جيش الاحتلال مقتل أحد جنوده بانفجار قنبلة يدوية شمالي قطاع غزة، فجر السبت.
ونقلت القناة 13 الإسرائيلية، عن الجيش قوله إن "جنديا قتل بانفجار قنبلة يدوية شمال قطاع غزة فجر السبت، ويجري التحقيق في ملابسات الحادث"، دون مزيد من التفاصيل.