تعد التكنولوجيا من العناصر الرئيسية التي تحدث تغييرًا جذريًا في حياتنا اليومية، ولم يتم استثناء المجال التعليمي من هذا التأثير، فقد أصبحت التكنولوجيا جزءًا أساسيًا من بيئة الطلاب في المدارس والجامعات، ونلاحظ تغيرات في سلوكهم وأساليب تعلمهم.

وفي هذا الإطار، قالت الدكتورة أمل شمس، الأستاذ بكلية التربية جامعة عين شمس، إن استخدام التكنولوجيا الصحيح، يحسن من وصول المعلومات، وبفضل التكنولوجيا، يمكن للطلاب الوصول إلى مصادر المعلومات بسهولة عبر الإنترنت، مما يسهم في توفير فرص تعلم غير محدودة وتنويع مصادر المعرفة.

وأشارت الدكتورة أمل شمس خلال تصريحاتها لـ صدى البلد، إلى أن التكنولوجيا تتيح للطلاب التواصل والتفاعل مع بعضهم البعض ومع المحاضرين بطرق مختلفة، مثل المنتديات الإلكترونية ووسائل التواصل الاجتماعي، مما يعزز مشاركتهم وتبادل الأفكار والتعاون.

جامعة عين شمس تنظم حفل استقبال الطلاب الجدد في كلية الإعلام تكريم 14 طالبا من جامعة عين شمس خلال احتفالية إطلاق "عام الإيسيسكو للشباب" أخبار التعليم: تنظيم فعاليات المؤتمر العربي الثامن في الفلك والجيوفيزياء غدا.. وغلق باب التحويلات بين الأقسام العلمية للطلاب غير المستجدين بألسن عين شمس غلق باب التحويلات بين الأقسام العلمية للطلاب غير المستجدين بألسن عين شمس هيئة تعليم الكبار: تمكنا من محو أمية 903 آلاف دارس خلال عام 2023 تنسيق الجامعات 2023 .. تسجيل الرغبات مفتوح الآن للمستنفدين والمتخلفين مبقاش ورقي | الكتاب الجامعى على cd .. رفض وتأييد .. مميزات وعيوب أستاذ جامعي: نقلة تكنولوجية بالجامعات المصرية خلال السنوات الماضية تربية المنوفية تجهّز خطة لتدريب المعلم وتأهيله خبير يقدم حلولا لإنجاح تحويل الكتاب الورقى إلى إلكترونى

وأوضحت الدكتورة أمل شمس، أن استخدام التكنولوجيا يوفر أدوات تفاعلية، مثل الألعاب التعليمية والبرامج التعليمية المحاكاة؛ مما يساعد الطلاب على تعلم المفاهيم بشكل أكثر إشراكًا وتفاعلًا.

ونوهت شمس بأن استخدام التكنولوجيا يعزز مهارات الطلاب في التعامل معها واستخدامها بشكل فعال، وهي مهارات حيوية في سوق العمل الحديث.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: عین شمس

إقرأ أيضاً:

دراسة تكشف عن تأثير نمط نوم محدد على الصحة العقلية

إنجلترا – كشفت دراسة حديثة أن الأفراد الذين يفضلون السهر، أو ما يعرفون بـ”بومة الليل”، أكثر عرضة لخطر الإصابة بالاكتئاب مقارنة بمن يستيقظون مبكرا.

وأشار باحثون بريطانيون إلى أن هؤلاء الأشخاص يميلون إلى القلق المفرط خلال ساعات الليل المتأخرة، كما أنهم يستهلكون كميات أكبر من الكحول، وهو عامل معروف لزيادة خطر الإصابة بالأمراض العقلية.

وأوضح الباحثون أن نتائج الدراسة تشير إلى أن تغيير نمط النوم قد يساعد على تقليل أعراض الاكتئاب، الذي يعاني منه نحو واحد من كل ستة بالغين.

وفي هذه الدراسة، قام خبراء من جامعة ساري بمسح شمل 546 طالبا جامعيا حول أنماط نومهم، وقسموا المشاركين إلى ثلاث فئات: “الصباحيون” (من يستيقظون مبكرا)، و”المسائيون” (بومة الليل)، والفئة المتوسطة.

ووجدت الدراسة أن “بومة الليل” سجلوا درجات أعلى بمعدل نقطتين في استبيان الاكتئاب الطبي مقارنة بالذين يستيقظون مبكرا. كما طلب من المشاركين الإجابة عن مدى وعيهم بأفكارهم ومشاعرهم، ومدى ميلهم إلى التفكير المفرط، واستهلاكهم للكحول.

وأظهر تحليل النتائج أن “بومة الليل” يميلون إلى شرب كميات أكبر من الكحول، ويعانون من جودة نوم أقل، ويبلغون عن ميل أكبر للتفكير المفرط. وكتب الباحثون في مجلة PLOS One أن هذه العوامل قد تساهم في زيادة خطر الاكتئاب بين هذه الفئة.

وأشاروا إلى أن الأشخاص الذين يسهرون ليلا لديهم وقت أطول للتفكير والقلق بشأن حياتهم مقارنة بمن ينامون مبكرا، ما قد يزيد من خطر إصابتهم بالاكتئاب.

كما وجد الباحثون أن أولئك الذين ينامون مبكرا كانوا أكثر وعيا بمشاعرهم وأفكارهم، ما قد يعمل كشكل من الحماية ضد المزاج السيئ.

وسجل “بومة الليل” متوسط نقاط جودة نوم بلغ 8 (حيث تشير الدرجات الأعلى إلى جودة نوم أسوأ)، مقارنة بمتوسط 5 لدى الذين ينامون مبكرا.

وخلص المؤلفون إلى أن “هذه النتائج مهمة بشكل خاص في ظل معاناة العديد من الشباب من مشكلات الصحة العقلية”، مضيفين أن “الكثير من الشباب يميلون إلى السهر، وهذه النتائج تشير إلى كيفية تنفيذ تدخلات لتقليل خطر إصابتهم بالاكتئاب”.

ولم تسجل الدراسة كميات استهلاك الكحول بشكل مباشر، بل تم تصنيف المشاركين إلى ست فئات بناء على عدد وحدات الكحول التي يستهلكونها أسبوعيا. وسجل “بومة الليل” متوسط نقاط أعلى في هذا التصنيف مقارنة بالذين يستيقظون مبكرا.

وتجدر الإشارة إلى أن هذه الدراسة هي دراسة رصدية، ما يعني أن الباحثين وجدوا ارتباطا بين عوامل مثل سوء النوم، واستهلاك الكحول، وخطر الاكتئاب لدى “بومة الليل”، لكنهم لا يستطيعون إثبات أن هذه العوامل هي السبب المباشر، وليس عوامل أخرى في حياتهم.

وتعترف هيئة الخدمات الصحية الوطنية البريطانية (NHS) بوجود صلة بين الكحول والاكتئاب، محذرة من أن استهلاك الكحول يمكن أن يؤدي إلى تغيرات في الدماغ تزيد من خطر الإصابة بمشكلات الصحة العقلية. ومع ذلك، فإن الأمر ليس ببساطة أن الكحول يسبب الاكتئاب، حيث قد يزيد المرضى الذين يعانون بالفعل من الاكتئاب من استهلاكهم للكحول “للتغلب على حزنهم”، ما قد يفاقم حالتهم.

ومن بين قيود الدراسة أن 38 فقط من المشاركين كانوا من الذين يستيقظون مبكرا، ما قد يحد من تفسير النتائج. كما أن الدراسات السابقة قدمت نتائج متضاربة حول ما إذا كان كونك “بومة ليل” مفيدا أم ضارا بالصحة.

ففي دراسة العام الماضي، أظهرت أن الذين يسهرون قد يتمتعون بوظائف دماغية أكثر حدة، ويؤدون بشكل أفضل في اختبارات الإدراك. ومع ذلك، أشارت أبحاث أخرى إلى أن “بومة الليل” أكثر عرضة لخطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني بسبب اضطرابات ساعة الجسم.

المصدر: ديلي ميل

مقالات مشابهة

  • مياه الفيوم تستقبل طلاب كلية التمريض بمحطة مياه قحافة.. صور
  • وكيل تعليم الوادي الجديد يناقش سبل تعزيز المنافسة بين الطلاب في الأنشطة المختلفة
  • رئيس جامعة المنيا يشارك فى فعاليات حفل الإفطار السنوي للطلاب الوافدين على مستوى الجامعات
  • دراسة تكشف عن تأثير نمط نوم محدد على الصحة العقلية
  • عدد أيام إجازة المدارس والجامعات بمناسبة عيد الفطر 2025
  • وزير التعليم العالي يشارك في حفل الإفطار السنوي للطلاب الوافدين بجامعة أسيوط
  • قرار عاجل بمنح طلاب المدارس إجازة أسبوع بمناسبة عيد الفطر المبارك
  • بالتعاون مع مؤسسة أبو العينين الخيرية.. انطلاق المسابقة القرآنية للطلاب الوافدين بخريجي الأزهر
  • جامعة كفر الشيخ تشارك في حفل الإفطار السنوي للطلاب الوافدين
  • وزير التعليم العالي يشهد حفل الإفطار السنوي للطلاب الوافدين