قام الأب الربان فيليبس عيسى، كاهن الكنيسة السريانية الأرثوذكسية في مصر، تحت رعاية الأنبا رافائيل، الأسقف العام لكنائس وسط القاهرة، ومدير معهد مار مرقس للدراسات الليتورجية، بحضور  المؤتمر الليتورجي الرابع بعنوان (دراسة في سر مسحة المرضى)، في دير السيدة العذراء مريم في جبل قسقام المعروف بالمحرق في أسيوط.

 
حيث ألقى عدد من المحاضرات الغنية مجموعة من المحاضرين المختصين تمثلت في الأنبا رافائيل، و الأنبا بيجول، أسقف ورئيس دير المحرق العامر، والأنبا مكاريوس، أسقف المنيا وتوابعها، و الأب يسطس آفا مينا، المحاضر في المعهد، والأرشيدياكون رشدي واصف بهمان، رئيس قسم العبادة والليتورجيا في الكلية الإكليريكية في العباسية.
حيث قدم الأب الربان محاضرة غنية ضمن سلسلة محاضرات مختلفة عن سر المسحة في كل من الطقس القبطي والسرياني والبيزنطي. 
وتضمن البرنامج عدداً من الفعاليات الأخرى منها القداس الإلهي، وممارسة طقس سر مسحة المرضى في كنيسة الشهيد مار جرجس في الدير، وورش العمل اليومية.
كما أعرب الأب الربان عن بالغ سعادته بالمشاركة في هذا المؤتمر الثمين، الذي ضم عدداً من الباحثين المهتمين بالدراسات الليتورجية العليا، مقدماً شكره العميق لرئيس ومجمع رهبان دير المحرق العامر على استضافته الكريمة، ومعبراً عن امتنانه لمدير المعهد وكل فريق عمله والقائمين عليه.

المصدر: البوابة نيوز

إقرأ أيضاً:

الكنيسة الكاثوليكية تحتفل بذكرى الطوباوي مويزيس ليرا سيرافين الكاهن

تحتفل الكنيسة القبطية الكاثوليكية، بذكرى الطوباوي مويزيس ليرا سيرافين الكاهن والمؤسس، وبهذه المناسبة طرح الأب وليم عبد المسيح سعيد الفرنسيسكاني نشرة تعريفية عنه، قال خلالها إنه وُلد  ليرا سيرافين فى 16 سبتمبر عام 1893م في تلاتيمبا ببلدية زاكاتلان بويبلا بالمكسيك، عندما كان في الخامسة من عمره، توفيت والدته وهو الحدث الذي سيطبع حياته كان والده معلمًا وسافر معه إلى أماكن مختلفة.

وأضاف الأب وليم عبد المسيح سعيد الفرنسيسكاني، درس في إكليريكية بالافوكسيان في بويبلا دخل المعهد الإكليريكي فى بويبلا الإكليريكي في عام 1914 التحق بجماعة مرسلي الروح القدس بدعوة شخصية من الأب فيليكس دي خيسوس روجييه مؤسس الجماعة الرهبانية، فأصبح مويزيس أول مبتدئ فيها.، ونذر نذوره الرهبانية الأولي في عام 1917 ورُسم كاهنًا في 14 مايو 1922، ونذر نذوره الدائمة في يوم عيد الميلاد من العام نفسه.

شكل مجموعات من المساعدين والمبشّرين الكهنوتيين لتشجيع الشباب في نموهم الروحي

وتابع "الفرنسيسكاني"،  تم تعيينه معلمًا ومرشدًا روحيًا لمرحلة الابتداء، وقادها بروح رسولية عميقة، ونُقل إلى مدينة مكسيكو سيتي، وكان مغرمًا بالسجود أمام القران فى سر الأفخارستيا والتكفير عن الذات، وزيارة ورعاية السجناء، في عام 1926، أثناء الاضطهاد الديني، زاد سرًا من رسالته الكهنوتية،  قاده حماسه الرسولي إلى تشكيل مجموعات من المساعدين والمبشّرين الكهنوتيين، من أجل تشجيع الشباب في نموهم الروحي وممارسة الرسالة، في عام 1927 التحق بكلية اللاهوت في الجامعة الغريغورية البابوية لدراسة اليونانية الكتابية.

أسس في عام 1934 جماعة مرسلات المحبة لمريم الطاهرة برسالة مساعدة جميع البشر ليعيشوا كأبناء محبوبين من الله مدفوعًا بالرغبة في عمل الخير، رقد بعطر القداسة في يونيو 1950 في مكسيكو سيتي بالمكسيك، وأعلنه البابا فرنسيس مكرما في 27 مارس 2013، وتمت عدة شفاءات وآيات كثيرة بشفاعة خادم الله مويزيس ليرا سيرافين، وفى 14 ديسمبر 2023م أعلنه البابا فرنسيس طوباويا.

مقالات مشابهة

  • البابا تواضروس: نهر النيل هو الأب للمصريين.. والأرض المحيطة به أما لهم
  • البابا تواضروس الثاني يستقبل سفير إثيوبيا
  • بطريرك جديد للكنيسة الأرثوذكسية البلغارية مؤيد لروسيا
  • "لمن أنت".. مؤتمر لخدام الشباب بنجع حمادي
  • الكنيسة الكاثوليكية تحتفل بذكرى الطوباوي مويزيس ليرا سيرافين الكاهن
  • الكنيسة الأرثوذكسية تحتفل بذكرى نياحة البابا القديس كردونوس الرابع
  • الكنيسة السريانية الأرثوذكسية في مصر تحتفل بتذكار الإثني عشر رسولاً
  • نشاط مكثف للكنيسة الأرثوذكسية في الخارج.. مؤتمر وترسيم كهنة جدد
  • "أنتم نور العالم" مؤتمر لشباب الكنيسة القبطية الأرثوذكسية بإسبانيا
  • «نحو تربية كنسية أفضل».. كهنة كنائس وسط القاهرة يعقدون مؤتمرهم الـ40