طفرة في المجال الصحي.. تطوير 66 منشأة طبية في الإسماعيلية
تاريخ النشر: 8th, October 2023 GMT
شهدت الوحدات الصحية في محافظة الإسماعيلية تجديدات كبيرة على مدار السنوات القليلة الماضية، بعد إطلاق مشروع التأمين الصحي الشامل وصلت إلى أكثر من 66 منشأة صحية ما بين مستشفيات ووحدات صحية.
وشملت المنشآت الوحدات الطبية في الإسماعيلية وحدات طب الأسرة في «مراكز التل الكبير والقصاصين وأبوصوير وفايد والقنطرة شرق والقنطرة غرب، وعدد كبير من القرى كنفيشة وأبو عطوة والمحسمة والواصفية وعين غصين وسرابيوم وأبو سلطان وفنارة وأبو خليفة والرياح وجلبانة والأبطال».
وقال الدكتور محمد سامي مدير فرع هيئة الرعاية الصحية في الإسماعيلية إنه جرى الانتهاء من تجهيز 44 وحدة ومركز طب أسرة، آخرها وحدة طب السبع بنات بمدينة الإسماعيلية، من إجمالي 54 وحدة، ومركز طب أسرة للانضمام لمنظومة التأمين الصحي الشامل بمحافظة الإسماعيلية.
وأضاف «سامي» في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، أن تطوير الوحدات الصحية بالتزامن مع المستشفيات يأتي كضرورة للتيسير على المنتفعين للحصول على الخدمة الطبية المتميزة، مشيرا إلى أن الوحدات تقدم خدمات طبقًا لمعايير الجودة العالمية وتحقيقًا لأعلى مؤشرات رضاء المنتفعين.
مواطنون: العلاج يصل حتي المنزلوقال محمد سعيد أحد سكان مركز ومدينة القصاصين في محافظة الإسماعيلية، إن الوحدات الصحية نجحت على مدار الأشهر الماضية في تقديم عدة خدمات المواطنين لم تتواجد على مدار السنوات الماضية.
وتابع: «كنا في البداية نجد الوحدات مغلقة أو لا يتوافر بها أدوية إلا بعض العقاقير البسيطة لكن الآن الأدوية كاملة موجودة في الوحدات الصحية»، مشيرا إلى أن بعض الأدوية الخاصة بوالده تصله حتى باب المنزل حال طلبه توصيلها له شهريا.
وقالت سميرة أحمد إحدى سكان مركز ومدينة أبوصوير، إنها اكتشفت إصابتها ببعض الأمراض المزمنة خلال إحدى القوافل الطبية التابعة لحياة كريمة في مركز ومدينة أبوصوير.
وأضافت في تصريحات لـ«الوطن» أنها توجهت بعدها إلى الوحدة الصحية التابعة للقرية، وجرى صرف العلاج اللازم في نفس اليوم بعد استكمال الفحوصات الطبية، دون أي عناء مشيرة إلى أن ذلك لم يحدث من قبل خلال السنوات الماضية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الاسماعيلية الرعاية الصحية مستشفيات الإسماعيلية الوحدات الصحیة
إقرأ أيضاً:
مؤتمر بجنوب الشرقية يناقش تطبيقات الذكاء الاصطناعي في المجال الصحي
نظمت كلية عمان للعلوم الصحية بمحافظة جنوب الشرقية فعاليات المؤتمر الوطني العلمي حول الذكاء الاصطناعي في البحوث والتعليم والتدريب الصحي.
ركز المؤتمر على الأبعاد الصحية المرتبطة بهذه التقنية المتقدمة التي يمكن من خلالها توظيف الذكاء الاصطناعي لتحسين أساليب التدريس والتعلم والبحوث في المجالات الصحية، بالإضافة إلى التعرف على التطبيقات المبتكرة التي تتيح للطلاب والعاملين في القطاع الصحي اكتساب المعارف والمهارات بأحدث الطرق المتاحة وتبادل الأفكار والتجارب.
رعى افتتاح المؤتمر سعادة الدكتور يحيى بن بدر المعولي، محافظ جنوب الشرقية، بحضور نخبة من المسؤولين والخبراء المحليين والدوليين.
محاور المؤتمر
تضمن المؤتمر أربعة محاور رئيسية ركزت على الأبحاث الصحية، والتعليم والتدريب، إضافة إلى التشريعات المنظمة لاستخدام الذكاء الاصطناعي في المجال الصحي، بمشاركة 20 متحدثا من داخل سلطنة عمان وخارجها، ما يعزز تبادل الخبرات وأفضل الممارسات في هذا المجال.
افتتح سعادته في بداية المؤتمر معرض "آفاق" الذي استعرض أحدث الابتكارات في الذكاء الاصطناعي الصحي، بمشاركة سبع مؤسسات حكومية وخاصة، مما أتاح للمشاركين فرصة الاطلاع على أحدث التطورات التقنية والتطبيقات العملية في القطاع الصحي.
وألقت الدكتورة تركية بنت صالح المسكرية، العميد المشارك بكلية عمان للعلوم الصحية - فرع جنوب الشرقية، رئيسة المؤتمر، كلمة أشارت فيها إلى أن الذكاء الاصطناعي يمثل نقطة تحول كبيرة في مسيرة التقدم العلمي والتقني، حيث أصبح محركًا أساسيًا للابتكار ومفتاحًا لتحقيق إنجازات ثورية في مختلف القطاعات. وأكدت أن الذكاء الاصطناعي ليس مجرد تقنية، بل هو أداة تمكينية تتطلب التعاون، والإبداع، والالتزام بأعلى معايير الأخلاقيات لضمان استخدامه بما يخدم البشرية.
كما أشارت إلى إطلاق سلطنة عمان في شهر سبتمبر 2024م "البرنامج الوطني للذكاء الاصطناعي والتقنيات الرقمية المتقدمة" ضمن إطار رؤية عمان 2040، وذلك في سياق الخطوات المتقدمة لجعل تقنية المعلومات والاتصالات من بين القطاعات الأساسية والمحفزة للاقتصاد الوطني.
فعاليات المؤتمر
شهد اليوم الأول أربع جلسات عمل بمشاركة متحدثين من داخل سلطنة عمان وخارجها. تناولت الجلسة الأولى تدريب المتخصصين في الرعاية الصحية في مجال الذكاء الاصطناعي التوليدي، وقيادة التغيير من خلال الذكاء الاصطناعي، واستغلال الأقمار الصناعية والذكاء الاصطناعي لتعزيز التنمية المستدامة في محافظة جنوب الشرقية.
فيما تناولت الجلسات الثلاث الأخرى مواضيع الذكاء الاصطناعي في مجالات البحوث الصحية، والتثقيف الصحي، والتدريب الصحي.
وتخلل اليوم الأول رحلة سياحية للمشاركين في المؤتمر، تضمنت زيارة مركز فتح الخير، ومصنع السفن، وجولة بحرية في خور البطح بولاية صور.
كما تضمنت فعاليات المؤتمر تنظيم مسابقة الابتكار بمشاركة 44 فكرة إبداعية وابتكارية في مجال الذكاء الاصطناعي. وقد تم تشكيل لجنة تحكيم ضمت أخصائيين وخبراء من مجالي الصحة والذكاء الاصطناعي، حيث تأهل ثلاثة فائزين للمراكز الثلاثة الأولى، وسيتم تكريمهم في نهاية المؤتمر.