في إطار حرص الوزارة على تطبيق أهداف التنمية المستدامة عبر تنفيذ المبادرات النوعية في هذا الشأن ، وتجسيداً للهدف الرابع من أهداف التنمية المستدامة المعني بالتعليم الجيد، والهدف السابع عشر المعني بعقد الشراكات لتحقيق الأهداف ، جاء الاحتفال الذي أقامته الإدارة العامة لتنفيذ الأحكام والعقوبات البديلة مؤخراً لتخريج الدفعة الأولى من المستفيدين من برنامج السجون المفتوحة.


ويأتي هذا الاحتفال ضمن جهود وزارة الداخلية في تنفيذ مبادرات التنمية المستدامة ، حيث تهدف هذه المبادرة الى تأهيل المستفيدين وتدريبهم ووضعهم على المسار الصحيح، وذلك لإعادتهم إلى الحياة الطبيعية وإدماجهم في المجتمع. وتضمن الاحتفال تكريم المستفيدين من أصحاب المشاريع الفائزة وشركاء النجاح والداعمين للبرنامج من الجهات الحكومية والشركات والمؤسسات الوطنية.
وبهذه المناسبة ، أكد سعادة الشيخ خالد بن راشد آل خليفة مدير عام الإدارة العامة لتنفيذ الأحكام والعقوبات البديلة أن برنامج السجون المفتوحة يجسد القيم الإنسانية والمبادئ الحضارية للمشروع الإصلاحي لجلالة الملك المعظم ويتماشى مع أهداف التنمية المستدامة ، مشيراً إلى أن النجاحات التي تحققت والجهود التي تتم على مدار الساعة والتطوير المستمر للأنظمة والبرامج ، تأتي تتويجاً للدعم والاهتمام الذي يحظى به مشروع العقوبات البديلة وبرنامج السجون المفتوحة من قبل الفريق أول معالي الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة وزير الداخلية ، حتى أصبحت البحرين نموذجا دوليا في اطلاق تلك النوعية من المبادرات والبرامج الإنسانية في طابعها ، الحضارية في مضمونها وهدفها ، مضيفاً : أننا نتوقف أمام ثلاث كلمات «خطأ ...إصلاح ... نجاح « تلخص لنا برنامج السجون المفتوحة ، وها نحن اليوم نعلنها شعارا للبرنامج والذي يرمز إلى الإصلاح والتسامح ، سبيلا للنجاح.
الجدير بالذكر أن عدد أول دفعة من المرحلة الأولى بلغ 48 مرشحا ، وتمكن 96% منهم من بلوغ المرحلة الثانية ، والتي حصل خلالها 13 مستفيدا على وظائف دائمة بالشراكة مع القطاع الخاص ، وفتح نجاح الدفعة الأولى من المستفيدين من البرنامج ، المجال واسعا لبدء عمل الدفعة الثانية والتي تشمل 57 مرشحا.

المصدر: صحيفة الأيام البحرينية

كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا أهداف التنمیة المستدامة برنامج السجون المفتوحة

إقرأ أيضاً:

ماعت تشارك في مشروع التحول الأخضر بمشاركة 8 منظمات أوروبية

كتب- محمد نصار:

شاركت مؤسسة ماعت للسلام والتنمية وحقوق الإنسان، في المرحلة الأولى من مشروع التحول الأخضر: تعزيز ممارسات الاستدامة ونمط الحياة للشباب، في العاصمة الأرمينية (يريفان) وذلك بمشاركة 8 منظمات أوروبية ومنظمة عربية من دول مختلفة (اليونان، أرمينيا، رومانيا، سلوفينيا، أستونيا، جورجيا، المجر، مالطا، مصر).

ويهدف مشروع التحول الأخضر إلى صياغة مستقبل يتواجد فيه الشباب كقادة مندمجون بعمق في حركة الاستدامة، من خلال تعزيز فهمهم وتزويدهم بمهارات قابلة للتنفيذ، وتم تنفيذ المرحلة الأولى للمشروع في أرمينيا حول "أسس الحياة المستدامة"، وذلك من خلال فهم القضايا البيئية وآثارها المباشرة ونقلهم من التحديات البيئية العالمية وأسبابها لتأثيراتها على المستوى المحلي للمجتمعات، بالإضافة إلي مناقشات حول أدوار ومسؤوليات الأفراد في مواجهة هذه التحديات.

وخلال فعاليات المرحلة الأولى من المشروع، أدارت مؤسسة ماعت جلسة حول أهداف التنمية المستدامة 2030، والتحديات العالمية التي نواجهها، فضلا عن ترابط الأهداف للتأكد من ألا يتخلف أحد عن الركب، وبالتركيز على هدفين أساسيين هم الهدف 16- السلام والعدل والمؤسسات القوية، حيث أن النزاعات المسلحة في جميع أنحاء العالم تعرقل المسار العالمي نحو السلام وتحقيق الهدف 16 بل وتؤثر بشكل مباشر على حقوق الإنسان وتحقيق باقي الأهداف. والهدف 17 – الشركات، حيث لا يمكن تحقيق أهداف التنمية المستدامة إلا من خلال الالتزام القوي بالشراكة والتعاون العالميين لضمان عدم تخلف أحد عن الركب نحو التنمية.

وفي هذا الإطار، أكدت مارينا سامي، مدير وحدة العلاقات العامة والإعلام بمؤسسة ماعت، أن الاستدامة البيئية أحد أبرز التحديات التي تواجه العالم، ومشروع التحول الأخضر يأتي ليفسح المجال أمام خطوات طموحة نحو تحقيق الاستدامة البيئية، وذلك من خلال تمكين الشباب وتزويدهم بالمهارات والأدوات والرؤى اللازمة لتحويلهم إلى وكلاء وقادة استباقيين للتغيير الإيجابي داخل مجتمعاتهم المحلية.

وأكدت ضرورة المشاركة متعددة الأطراف بين أصحاب المصلحة في تعزيز الاستدامة البيئية كبعد أساسي للمسؤولية الاجتماعية.

فيما قالت كنزي أسامة، الباحثة في وحدة الآليات الدولية بمؤسسة ماعت، إن حماية البيئة جزء لا يتجزأ من عملية التنمية، وواقع الاستدامة يعد من المسؤوليات الاجتماعية المهمة.

ويهدف المشروع لتحقيق التنمية المستدامة في الدول المشاركة والذي يعد "التحول الأخضر" أحد مرتكزاتها الأساسية، من خلال تعزيز ممارسات الشباب للاستهلاك الآمن للموارد الطبيعية وحمايتها لتلبية احتياجات الجيل الحالي والأجيال القادمة.

مقالات مشابهة

  • ماعت تشارك في مشروع التحول الأخضر بمشاركة 8 منظمات أوروبية
  • «ماعت» و8 منظمات أوروبية في مشروع التحول الأخضر بأرمينيا
  • «إكسترا نيوز»: مصر تدعم مشروعات الطاقة البديلة لتخفيف تداعيات تغيرات المناخ
  • جهود مصر في دعم مشروعات الطاقة البديلة (شاهد)
  • «إكسترا نيوز» تستعرض جهود مصر في دعم مشروعات الطاقة البديلة
  • صندوق الوطن يطلق برنامج “فرسان القيم” لطلاب 5 جامعات
  • تدشين برنامج تدريبي للتمكين الاقتصادي للمتضررين من الزلزال في سوريا وتركيا
  • صندوق الوطن يطلق برنامج فرسان القيم لطلاب 5 جامعات
  • صندوق الوطن يطلق برنامج ” فرسان القيم” لطلاب 5 جامعات
  • وزيرة البيئة: زيادة حجم الاستثمار الأخضر لتحقيق أهداف التنمية المستدامة