أكد الباحث في الشأن الاقتصادي، عبد الرحمن المشهداني، أن البنك المركزي لا يعالج جوهر مشكلة ارتفاع سعر الصرف، بل يلتف حولها حيث أن جميع الحلول التي يطرحها هي ردود فعل فحسب.

وقال المشهداني  في حديث صحفي اطلعت عليه “تقدم” إن “حل مشكلة ارتفاع سعر الصرف لا يتعلق بالبنك المركزي، بل بالمنظومة التي تعد أكبر من البنك المركزي، وهي الحكومة وطبيعة أداءها فيما يتعلق بالمنافذ الحدودية والهيئة العامة للضرائب”، مبينا إن “المشكلة في عدم استقرار سعر الصرف لدى العراق تعود إلى تجارته مع دولة معاقبة مثل إيران، حيث تزيد نسبة تجارته معها عن 10 مليارات دولار سنوياً، وهذه التجارة تمول من السوق الموازي”.

وأضاف “طالما لا يوجد حل لهذه المشكلة، فإن الفجوة بين سعر الصرف الرسمي وسعر السوق ستظل كبيرة، حيث إن جميع الحلول التي يتم طرحها حالياً سواء من البنك المركزي أو بتوجيه من الخزانة الأمريكية هي ردود فعل تواجهها ردود فعل مقابلة ولا يتم حل المشكلة من جذورها”، مشيراً إلى أن “الحكومة عليها إيجاد الآليات المناسبة لتسهيل عمليات التبادل التجاري مع إيران، سواء لتمويل تجارة القطاع الخاص أو استيراد الغاز بآليات بعيدة عن آليات البنك المركزي”.

وتابع، أنه “بإمكان العراق اللجوء إلى التعامل بالآجل، أو عن طريق عملة الدولتين، أو من خلال تزويدها بالنفط مقابل الاستيرادات، وهذا هو أفضل من أن يبقى البنك المركزي يتلقى الصدمات نتيجة هذه التجارة غير المنظمة”.

ويواصل سعر الدولار في السوق السوداء الارتفاع، حيث سجل 160 الف دينار لكل 100 دولار.

المصدر: وكالة تقدم الاخبارية

كلمات دلالية: سعر الصرف

إقرأ أيضاً:

البنك المركزي يُدّشن عملية إتلاف 13 مليار ريال من العملة الورقية فئة “100 ريال”

 

الثورة نت/

دشن البنك المركزي اليمني في صنعاء، عملية إتلاف 13 مليار ريال من الأوراق النقدية فئة “100 ريال”.
وفي التدشين أوضح مدير عام الإصدار والخزائن بالبنك المركزي أحمد الجعفري، أن إتلاف المبلغ المذكور يأتي بناءً على قانون البنك المركزي اليمني رقم “14” لسنة 2000م والذي يُخول للبنك إتلاف الأوراق النقدية المسحوبة من التداول وعلى القرار الإداري رقم “192” لسنة 2010م، بشأن تشكيل لجنة الإتلاف وبناء على موافقة محافظ البنك المركزي اليمني بتاريخ 20 جمادى الآخرة 1446هـ/ الموافق 21 ديسمبر 2024م.
وأوضح أن عملية الإتلاف جاءت بعد أن وصلت حالة الأوراق النقدية فئة “100 ريال”، إلى مستوى لا يمكن قبوله، حيث كانت تتسبب في الكثير من المشاكل بين الناس، وبعد النجاح الذي حققته قيادة البنك المركزي اليمني من خلال سك عملة معدنية فئة “100 ريال”، وطرحها للتداول بدلًا عن الأوراق التالفة من ذات الفئة.
وأكد الجعفري، أنه تم إعداد واعتماد الخطة الأولى للإتلاف بمبلغ أولي يُقدر بـ 13 مليار ريال من فئة “100 ريال”، ورقي، وفقًا لإجراءات منظمة ودقيقة.. مشيرًا إلى أنه يتم إتلاف 40 مليون ريال كل يوم من الفئة ذاتها.
وقال “ونتيجة لذلك، تم استئناف عملية الإتلاف للمرة الأولى منذ عام 2016م، بإتلاف الأوراق النقدية فئة “100 ريال”، باستخدام الوسائل المتطورة والآمنة التي تضمن تحقيق معايير بيئية وصحية متقدمة وتحقق أعلى مستويات الرقابة”.
وأضاف مدير الإصدار والخزائن بالبنك المركزي، ” أما بخصوص باقي الفئات التالفة، نعد المواطنين بأن نقوم بواجبنا الوطني، ونعمل على تحقيق المصلحة العامة ولن نرضى باستمرار معاناتهم من الأوراق النقدية التالفة”.
حضر الإتلاف أعضاء اللجنة المشرفة على إتلاف العملات بالبنك المركزي.

مقالات مشابهة

  • المغرب: البنك المركزي يخفض الفائدة إلى 2.25%
  • البنك المركزي العراقي يحصي أسباب انخفاض احتياطيات العملة الأجنبية
  • المصرف المركزي يؤكد استمراره في توفير النقد الأجنبي حفاظاً على استقرار سعر الصرف
  • مطالبة المصرف المركزي بتجريد المضاربين من أدوات التحكم في سعر الصرف
  • 53.05 مليون ريال أذون خزانة من "المركزي"
  • للسنة الثالثة.. البنك الأهلي يستضيف 60 رائد أعمال في "السوق الرمضاني"
  • البنك المركزي يكشف أسماء البنوك التي قررت نقل مقارها إلى عدن تفادياً للعقوبات الأمريكية!
  • البنك المركزي يعلن أسماء البنوك التي وافقت على نقل مقراتها من صنعاء إلى عدن
  • البنك المركزي يُدّشن عملية إتلاف 13 مليار ريال من العملة الورقية فئة “100 ريال”
  • وزير الخزانة الأميركي: لا ضمانات لعدم حدوث ركود اقتصادي